موقع عقائد الشيعة الإمامية . الصفحة الرئيسية

 

 

الوهابية يدعون حب أهل البيت!

حب الوهابيـة لقاتل الإمام الحسين عليه السلام يزيد بن معاوية

جانب من دفاع الوهابية عن يزيد بن معاوية بغضا للإمام الحسين عليه السلام

 

 

* مفتي السعودية عبد العزيز آل شيخ يرى بيعة يزيد بن معاوية بيعة شرعية وإن الخروج عليه حرام.

* يزيد أمير المؤمنين كريم شجاع عادل ثقة.

* يترحمون عليه ولا يجيزون لعنه ومن يلعن يزيد فهو ملعون.

* لا يتورعون بالتصريح بحبه ووجوب توليه وطاعته.

* يزيد عندهم مغفور له بنص النبي بينما الإمام الحسين عليه السلام كان عاصيا بخروجه على يزيد ويطلبون له المغفرة.

* الإمام الحسين لم يقتل بسف يزيد بل قتل بسيف جده.

 

 

لمـاذا كل هذا الدفاع عن يزيـد

 

أن يزيد هذا بن معاوية، ومعاوية معتمد من تقدم من خلفاء السقيفة وناصرهم ووراث منهجهم القائم أساسا على انتقاص أهل البيت وانتزاع حقوقهم بدءا بفاطمة الزهراء وانتهاء بالحسين الشهيد. وإذا أرادوا أن يلعنوا يزيد فقد لعنوا معاوية وخلفاء السقيفة وهذا يعني سقوط هذا المنهج وهذا الائتلاف من ناحية المضمون. وقد وضعوا لمنع لعن يزيد قانون بعنوان تكفير وتفسيق من لعن الصحابة ويريدون بهم يزيد ومعاوية وخلفاء السقيفة لا غير.

وقد صرحوا بذلك فهذا قول الحافظ عبد الغني المقدسي عندما سئل عن يزيد بن معاوية فأجاب بقوله:

"خلافته صحيحة، وقال بعض العلماء: بايعه ستون من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، منهم ابن عمر، وأما محبته: فمن أحبه فلا ينكر عليه، ومن لم يحبه فلا يلزمه ذلك، لأنه ليس من الصحابة الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيلزم محبتهم إكراماً لصحبتهم، وليس ثم أمر يمتاز به عن غيره من خلفاء التابعين، كعبد الملك وبنيه، وإنما يمنع من التعرض للوقوع فيه خوفاً من التسلق إلى أبيه، وسداً لباب الفتنة".
وجاء في جملة كتاب معاوية بن أبي سفيان إلى محمد بن أبي بكر
:

"فقد كنا وأبوك فينا نعرف فضل ابن أبي طالب وحقه لازما لنا مبررا علينا، فلما اختار الله لنبيه عليه الصلاة والسلام ما عنده وأتم ما وعده، وأظهر دعوته، وأبلج حجته، وقبضه الله إليه صلوات الله عليه، فكان أبوك وفاروقه أول من ابتزه حقه، وخالفه على أمره، على ذلك اتفاقا واتساقا، ثم إنهما دعوه إلى بيعتهما فأبطأ عنهما، وتلكأ عليهما، فهما به الهموم وأرادا به العظيم، ثم إنه بايعهما وسلم لهما، وأقاما لا يشركانه في أمرهما ولا يطلعانه على سرهما حتى قبضهما الله. أبوك مهد مهاده وبنى لملكه وسادة فإن يك ما نحن فيه صوابا فأبوك استبد به ونحن شركاؤه ولولا ما فعل أبوك من قبل ما خالفنا ابن أبي طالب، وسلمنا إليه، ولكن رأينا أباك فعل ذلك به قبلنا فأخذنا بمثله، فعب أباك بما بدا لك أو دع ذلك والسلام."

راجع جمهرة رسائل العرب ج1 ص477، مروج الذهب للمسعودي ج2 ص60، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي ج3 ص190. أنساب الأشراف للبلاذري ص396. وقعة صفين لابن مزاحم المنقري ص119. النزاع والتخاصم للمقريزي ص102.

 

شاهد

مفتي السعودية يدافع عن يزيد ويتهم الإمام الحسين بالخروج والفسق وارتكاب المعصية

الشيخ العريفي يعترف بتورط يزيد بقتل الإمام الحسين عليه السلام

 

____________

 

انتقاصهم الإمام  علي | تعظيمهم لمعاوية | انتقاصهم  الإمام الحسين | تعظيمهم ليزيد | انتقاصهم فاطمة الزهراء | انتقاصهم الإمام المهدي

 

 التوحيد | القرآن | التقية | التوسل | الصحابة | المتعة | الرجعة | التكفير | الزيارة | مصحف فاطمة| الرد على الشبهات