عقائد الشيعة الإمامية / الشيخ الصدوق

 

باب الاعتقاد في الفطرة والهداية

 

- الله تعالى فطر جميع الخلق على التوحيد

- قول الله تعالى -وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ- أي حتى يعرفهم ما يرضيه وما يسخطه

- قوله تعالى -فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا- أي بين لها ما تأتي وما تترك

- قوله تعالى -إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا- أي عرفناه إما آخذا وإما تاركا

- قوله تعالى -وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى-  أي وهم يعرفون

- قوله تعالى -وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ- أي نجد الخير ونجد الشر

- ما حجب الله تعالى علمه عن العباد فهو وضوع عنهم

- الله تعالى احتج على الناس بما آتاهم وعرفهم

- الاعتقادات - الشيخ المفيد  ص 36، 37:

قال الشيخ أبو جعفر رحمه الله اعتقادنا في ذلك أن الله تعالى فطر جميع الخلق على التوحيد، وذلك قوله تعالى: {فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا}.

وقال الصادق عليه السلام في قول الله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ} قال: "حتى يعرفهم ما يرضيه وما يسخطه".

وقال في قوله تعالى: {فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} قال: "بين لها ما تأتي وما تترك".

وقال في قوله تعالى: {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا} قال "عرفناه إما آخذا وإما تارك".

وفي قوله تعالى: {وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى} قال: "وهم يعرفون".

وسئل الصادق عليه السلام عن قول الله عز وجل: {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ} قال: "نجد الخير ونجد الشر".

وقال عليه السلام: "ما حجب الله علمه عن العباد فهو وضوع عنهم". وقال عليه السلام: "إن الله احتج على الناس بما آتاهم وعرفهم".