عقائد الشيعة الإمامية>> نهج البلاغة>> الخطب

 

 

 

[237]

ومن خطبة له عليه السلام في المسارعة إلى العمل

 

فَاعْمَلُوا وَأَنْتُمْ فِي نَفَسِ الْبَقَاءِ وَالصُّحُفُ مَنْشُورَةٌ وَالتَّوْبَةُ مَبْسُوطَةٌ وَالْمُدْبِرُ يُدْعَى وَالْمُسِي‏ءُ يُرْجَى قَبْلَ أَنْ يَخْمُدَ الْعَمَلُ وَيَنْقَطِعَ الْمَهَلُ وَيَنْقَضِيَ الْأَجَلُ وَيُسَدَّ بَابُ التَّوْبَةِ وَتَصْعَدَ الْمَلَائِكَةُ فَأَخَذَ امْرُؤٌ مِنْ نَفْسِهِ لِنَفْسِهِ وَأَخَذَ مِنْ حَيٍّ لِمَيِّتٍ وَمِنْ فَانٍ لِبَاقٍ وَمِنْ ذَاهِبٍ لِدَائِمٍ امْرُؤٌ خَافَ اللَّهَ وَهُوَ مُعَمَّرٌ إِلَى أَجَلِهِ وَمَنْظُورٌ إِلَى عَمَلِهِ امْرُؤٌ أَلْجَمَ نَفْسَهُ بِلِجَامِهَا وَزَمَّهَا بِزِمَامِهَا فَأَمْسَكَهَا بِلِجَامِهَا عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ وَقَادَهَا بِزِمَامِهَا إِلَى طَاعَةِ اللَّهِ .