موقع عقائد الشيعة الإمامية  محمد الديباج بن الإمام جعفر الصادق

 

 

 

 

محمد الديباج ابن الإمام جعفر الصادق

أعقاب محمد الديباج في كتب الأنساب

 

 

أعقاب محمد الديباج في كتاب الفخري

الفخري في أنساب الطالبيين هو أول وأهم المصادر التي اعتمدنا عليها في بيان وتعريف أعقاب محمد الديباج إلى سنة 614 هجرية وهي سنة وفاة المؤلف. ويعد هذا الكتاب على درجة من الأهمية بالنسبة لهذا البحث وذلك لانتساب المؤلف بسند صحيح ومتصل إلى محمد بن جعفر الديباج فهو أبو طالب عزيز الدين إسماعيل المروزي الازوارقاني بن الحسين بن محمد بن الحسين بن أحمد بن محمد بن عزيز بن حسين بن محمد بن علي بن حسين بن علي بن محمد الديباج.

جاء في كتاب الفخري في أعقاب محمد بن جعفر الديباج: وأما محمد الأكبر المأمون الديباج ابن جعفر الصادق فعقبه من ثلاثة رجال: علي أبي الحسن الحارض، والقاسم الشيخ أمه أم الحسن بنت حمزة ابن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب، وأمها فاطمة بنت علي بن الحسين بن زيد الشهيد، والحسين الأكبر.

عقبه من علي الحارض (الخارص):

وأما علي الحارض، فعقبه من الحسين والحسن، وللحسين به علي الحارض سبعة معقبون: محمد أبو جعفر الجور قتل بالري، والمحسن بقم وعقبه بها يعرفون بـ "المحسنية"، وأحمد أبو طاهر بشيراز له بها عقب وبقم، والحسن عقبه بقزوين، وعلي بقم، وجعفر أبو عبد الله الشعراني.

وأما محمد الجور فله اثنا عشر ابنا: أحمد والقاسم لم يعقبا، وعشرة أسماءهم جعفر وكناهم مختلفة، أعقب منهم خمسة بهذه المواضع: أبو عبد الله بنيسابور، وأبو طالب بالري، وأبو الحسين بقزوين، وأبو الحسن بقزوين، وابو محمد بالري ونيسابور. ولم يصل إلى عقبهم غير عقب أبي عبد الله. منهم: السيد أبو البركات الشاعر الأديب بنيسابور علي بن الحسين بن علي بن جعفر بن محمد الجور، وله عقب وأخوة عقبوا.

وأما علي بن الحسين بن علي الحارض، فعقبه الصحيح من محمد أبي جعفر الأطروش وحده، وله ثمانية أولاد أعقبوا بالأهواز وقزوين وبغداد وقم والمراغة ومرو والموصل.

فبمرو منهم بيت أبي علي أحمد الزاهد الأزوارقاني ابن محمد بن عزيز بقم ابن الحسين بن محمد الأطروش، وله بها عقب. منهم: والد مؤلف الكتاب السيد الإمام الزاهد الفقيه الواعظ جمال الدين ابو محمد الحسين بن محمد الطيان بن الحسين بن أحمد الأزوارقاني.

ومن المحسنية أبو محمد الحسن طاووس بن علي بن طاووس بن أبي جعفر محمد بن المحسن أخي الجور بن الحسين بن علي الحارض، وله عقب وأخوة بنصيبين.

وأما جعفر الشعراني ابن الحسين بن علي الحارض، فهو الأعمى وله أعقاب كثيرة في بلدان شتى.

وأولاده المعقبون ثلاثة: علي الأعمى ببغداد، ومحمد الحمال، والحسين الطواف بالري، ولجميعهم ذريات كثيرة.

وأكثرهم عقبا الحسين الطواف، وله خمسة معقبون: الحسن أبو محمد الدين عاش مائة وخمسين سنة، والحسن أبو علي، وعبد الله أبو الفتح، وجعفر أبو القاسم القمي، وابو علي أحمد عقبة بجرجان، وانقرض عقب جعفر القمي.

وأما الحسين الدين، فأصح عقبه من ثلاثة رجال: أحمد أبي طاهر بقزوين، والحسين أبي عبد الله، وعلي أبي الحسن، لهم ذريات عدد الحصى.

منهم: الناسب بقزوين إسماعيل بن علي بن أحمد بن الحسن الدين، له عقب وأخ أعقب.

ومنهم: النقيب بسمرقند أبو القاسم محمود بن الحسين الأمير بن ناصر  الأمير بسمرقند ابن الداعي الأمير بسمرقند ابن محمد بن أحمد بن الحسن الدين.

وأما الحسن بن علي الحارض، فله عقب قليل.

منهم: أبو جعفر الجامعي الأعرج ببغداد محمد بن أبي الحسن علي يعرف بـ "أخي البصري" ابن الحسن بن علي الحارض، وله عقب ببغداد. وقيل: الجامعي عنه. والأول أصح.

عقبه من القاسم.

وأما القاسم بن محمد الديباج، فعقبه من ثلاثة رجال: عبد الله يعرف عقبه بـ "بني طاووس" وهو بمصر، وعلي الخوارزمي بمصر يعرف ولده بـ "بني الخوارزمي - وبني العروس"  ويحيى الشيبة توفي بمصر.

ولجميعهم أعقاب منهم عبد الله أبو القاسم طيارة بن محمد بن طيارة بن عبد الله بن القاسم بن محمد الديباج، وله ولأخيه يحيى أعقاب، وعمه أبو محمد القاسم الأعرج له عقب.

ومن عقب علي الخوارزمي النقيب بكرمان أبو هاشم تميم بن زيد الحاجي الزاهد بن علي البكرآبادي بن محمد بن علي بن محمد بن علي الخوارزمي، وله ولدان وسبع أخوة أعقبوا وعمومة لهم أعقاب.

عقبه من الحسين:

وأما الحسين الأكبر بن محمد الديباج، فانتهى عقبه إلى المطهر وحمزة ابني محمد بن الحسين بن علي بن الحسين الأكبر بن محمد الديباج ولهما أعقاب».

بيت محمد الديباج ابن جعفر الصادق:

في نفس المصدر (الفخري في أنساب الطالبيين) في فصل: ذكر المشاهير والمعروفين بالألقاب المنسوبة إليها قال: بيت محمد الديباج ابن جعفر الصادق: منهم: بنو الخارص وهو علي بن محمد الديباج، وبنو الجور وهو محمد بن الحسين بن علي الخارص، والمحسنية وهم بنو المحسن ابن الحسين ابن علي الخارص، ومنهم الطاووسية وهم بنو علي طاووس ابن محمد بن المحسن هذا، وبنو الاطروش وهو أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي الخارص، ومنهم بنو الاشم وهو أبو طالب بن المحسن بن محمد الاطروش، ومنهم بنو الشعراني الأعمى وهو جعفر بن الحسين بن علي الخارص، ومنهم: بنو الديز وهو الحسن بن الحسين الطواف ابن جعفر الشعراني، ومنهم: بنو الشيخ وهو القاسم بن محمد الديباج، ومنهم: بنو الشبيه وهو يحيى بن القاسم الشيخ، وبنو العروس وبنو الخوارزمي وهم بنو علي بن القاسم الشيخ، وبنو طاووس وهو عبد الله به القاسم الشيح، ومنهم: بنو طيارة وهو محمد بن عبد الله طاووس، وكذاك ابنه أبو القاسم عبد الله يعرف بالطيارة. انتهى كلام صاحب الفخري في أعقاب وبيوت محمد بن جعفر الديباج.

 

عقب محمد الديباج في كتاب عمدة الطالب

عمدة الطالب هو المصدر الثاني الذي عولنا عليه في بيان وتعريف أعقاب محمد الديباج إلى سنة 828 هجرية وهي سنة وفاة المؤلف جمال الدين أحمد بن علي الحسيني المعروف بابن عنبة.

ذكر في عقب محمد الديباج:

وله عقب كثير متفرق إلا أنهم أقل من عقب أخويه علي واسماعيل فأعقب من ثلاثة رجال: علي الخارصي، والقاسم، والحسين.

عقبه من الحسين:

أما الحسين بن محمد الديباج. فقال الشيخ العمري: قال شيخ الشرف النسابة ما رأيت أحدا من ولده. وذكر أبي -يعنى أبا الغنائم بن الصوفي النسابة- أن له عقبا. قلت: وقد رأيت في بعض المشجرات محمدا وعليا، ولعلي الحسين، وللحسين محمدا.

عقبه من القاسم:

وأما القاسم بن محمد الديباج، وهو الشبيه يقال لولده بنو الشبيه، فمن ولده عبد الله بن القاسم الشبيه، له عقب بمصر. منهم أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد الله المذكور، يلقب طيارة ويقال لولده بنو طيارة ومنهم أبو محمد الاعرج بمصر، ومن ولد القاسم الشبيه علي بن القاسم يعرف ولده ببني العروس وبني الخوارزمية واكثرهم ايضا بمصر، ومنهم بجرجان علي بن محمد بن علي بن محمد ابن علي المذكور قيل لم يعقب، ولكن الشيخ، السيد العالم رضي الدين الحسين ابن قتادة المدني الحسني النسابة ذكر له في مشجرته الحسن وعقيلا وأبا طالب زيدا الزاهد، وذكر لزيد ثمانية أولاد ذكور ولا يظن بمثله مع علو منزلته في العلم والتقوى أنه يثبت ما لا يصح، وعقب زيد الآن بكرمان وولايتها.

ومن ولد القاسم الشبيه، يحيى الزاهد بن القاسم، له عقب بمصر منهم بنو ماحي ولد الحسين الناقص بن يحيى المذكور، عرفوا بماحي أم الحسين المذكور، ومنهم تقي الدين الملقب بالحجة، وهو أبو الفضل عبد الواحد بن عبد العزيز بن قمر بن الحسن ابن جعفر بن ادريس بن علي بن محمد بن احمد بن يحيى بن عبد الله بن الحسين الناقص المذكور، وابنه شرف الدين أبو المناقب محمد، ذكرهما الشيخ جمال الدين ابن الفوطي ومنهم أحمد بن عبد الله بن محمد بن يحيى الزاهد له عقب.

عقبه من علي:

وأما علي الخارصي بن محمد الديباج فكان بالبصرة أيام أبى السرايا فلما جاء زيد النار بن موسى الكاظم إلى البصرة خرج إليه علي الخارصي وأعانه. وقال الشيخ أبو نصر البخاري: كان علي بن محمد بن جعفر قد أتفق رأيه ورأي أبيه محمد بن جعفر على الخروج في سنة مائتين، واختار علي بن محمد أن يظهر بالاهواز واستصحب ابن الافطس وهو الحسين بن الحسن بن علي بن علي بن الحسين بن علي بن أبى طالب وابن عمه زيد بن موسى الكاظم فلما ظفر أصحاب المأمون بمحمد بن جعفر علم أنه لا يتم له الامر فخرج من البصرة وخلف زيد بن موسى، وتوفي علي بن محمد ببغداد وقبره بها.

وأعقب من رجلين الحسن، والحسين.

أما الحسن بن علي الخارصي بن محمد الديباج وكان ينزل بالكوفة فعقبه من أبي الحسن محمد بن أبي جعفر محمد بن الحسن المذكور له أعقاب ببغداد وغيرها.

وأما الحسين بن علي الخارصي بن محمد الديباج فأعقب من أبى طاهر احمد ولده بشيراز، ومن علي ولده بقم ومن أبى عبد الله جعفر الاعمى له عقب من ولده أبى الحسين محمد المجدور يعرف بابن طباطبا لاجل أمه، وهو ابن علي بن أبى عبد الله جعفر بن الحسين بن علي الخارصى، ومن محمد الجور قتله المعتضد بالري، ومن عبد الله ولده بقم وقزوين والري، ومن المحسن له أعقاب منهم علي طاوس بن محمد بن الحسن بن الحسين بن علي الخارصي.

فمن ولد علي بن الحسين بن علي الخارصي، القاضي النسابة المروزى، وهو أبو طالب اسماعيل بن الحسن بن محمد بن الحسين بن أحمد بن محمد بن عزيزي بن الحسين بن محمد الملقب مشكان بن على بن الحسين بن على بن الحسين بن علي الخارصي. ومنهم أبو طالب المحسن الاسمر بن حمزة بن محمد بن علي بن الحسين الخارصي له عقب ببغداد.

ومن ولد أبي عبد الله جعفر الاعمى بن الحسين الخارصي بنو الباب الطاقى نسبة إلى باب الطاق وهو أبو الحسن بن علي بن أحمد بن الحسين ابن أحمد بن جعفر الوحش بن محمد الجمال بن جعفر الاعمى المذكور، ومنهم أبو الهيجة محمد الضراب بن أبى طالب حمزة الضراب بن الحسن بن جعفر الوحش أولد، ومنهم محمد الملقب بالحر بن الحسن بن جعفر الوحش المذكور أولد، ومنهم أبو علي أحمد الفراد بن الحسين الدين بن جعفر الاعمى المذكور، ومنهم الجمل وهو أبو طالب محمد الطواف بن احمد بن محمد المحدث بن علي الضرير بن جعفر الاعمى المذكور.

ومن ولد المحسن بن الحسين بن علي الخارصي، أبو طالب المحسن بن محمد بن حمزة بن على بن محمد بن الحسين بن المحسن بن الحسين المذكور.

أما محمد بن الحسين بن علي الخارصي وهو الملقب بالجور. قال أبو نصر البخاري: قتل في بعض الوقائع بجرجان ولم يعرف له ولد زمانا طويلا. وسمى بالجور لانه كان يسكن البراري ويطوف بالصحارى خوفا من السلطان. فشبه لاجل سكناه في البرية بالوحش، وحمار الوحش يقال له بالفارسية كور فعرب بجور، وقيل سمي ذلك لما ظهر ولده بعد موته وسئلت أمه عنه فقالت: الجارية هذا ابن هذا الكور -تعنى القبر وأشارت إلى قبره- هذا كلام البخاري. وقال أبو الحسن العمري إن الجور قتله المعتصم بالري وقد تناوله النساب بالطعن والله تعالى أعلم بصحة ما قالوا، وقد روى أبو نصر البخاري عن أبى جعفر محمد ابن عمار أنه قال: كتبت إلى الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر الصادق اسأله عن مسائل منها: ما تقول في الجورية؟ قال فكتب تحت كل مسأله جوابها وكتب تحت هذه المسأله: وأما الجورية فلا نعرفهم ولا يعرفونا فان صح هذا الخبر فهو شهادة قاطعة ما بعدها كلام، وكان للجور أحد عشر ولدا كل منهم اسمه جعفر وانما يفرق بينهم بالكنى، ومنهم أبو البركات علي بن الحسين ابن علي بن جعفر بن محمد الجور، كان في زمن السلطان يمين الدولة محمود بن سبكتكين وذكره أبو نصر العتبي في كتاب اليميني قال: جمع الله له بين ديباجتي النظم والنثر، فنثره منثور الرياض جادته السحائب، ونظمه منظوم العقود زانتها النحور والترائب، وله شعر حسن فمنه:

وأغيد سحار بألحاظ عينه
سلخت بذكراه عن الصبح ليله
ترى أنجم الجوزاء والنجم فوقها
 

 

حكى لي تثنيه من البان أملودا
أسامره والكأس والناي والعودا
كباسط كفيه ليقطف عنقودا
 

ومنهم مسعود بن أبي أحمد عبد الله بن اسماعيل بن الحسين بن علي بن جعفر بن محمد الجور، ومنهم أبو القاسم علي بن محمد بن أبي الحسين جعفر بن محمد الجور، ومنهم أبو عبد الله داعي بن محمد بن أبى الحسين جعفر بن محمد الجور، قال أبو نصر البخاري: ليس كل أولاد محمد بن جعفر بن محمد جورية إنما الجورية أولاد محمد بن جعفر بن علي بن الحسين بن علي بن محمد بن جعفر الصادق هذا كلامه وقد كرره في موضع آخر، أما العمري وابن طباطبا فقالا: الجور هو محمد بن الحسين بن علي بن محمد بن جعفر الصادق والله تعالى أعلم». انتهى كلام ابن عنبة في بيان أعقاب محمد الديباج.

 

أعقاب محمد الديباج في كتاب بحر الأنساب

بحر الأنساب المسمى بالمشجر الكشاف لأصول السادة الأشراف هو المصدر الثالث الذي اعتمدنا عليه في بيان وتعريف أعقاب محمد الديباج إلى حوالي سنة 900 هجرية وهي سنة الوفاة المقدرة للمؤلف السيد محمد بن أحمد بن عميد الدين الحسيني النجفي.

مشجرات أعقاب محمد الديباج (1)

 

مشجرات أعقاب محمد الديباج (2)

 

مشجرات أعقاب محمد الديباج (3)

 

 

أعقاب محمد الديباج في كتاب تحفة الطالب

تحفة الطالب بمعرفة من ينتسب إلى عبد الله وأبي الطالب هو المصدر الرابع الذي اعتمدنا عليه في بيان وتعريف أعقاب محمد الديباج إلى سنة 996 هجرية وهي سنة وفاة المؤلف السيد محمد بن الحسين بن عبد الله الحسيني السمرقندي المدني. وقد ذكر في عقب محمد بن جعفر الديباج:

محمد المأمون هو محمد بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهم ورحمة الله عليهم. ويلقب بالديباج لحسن وجهه. وكان شيخا مقدما شجاعا، دعا إلى نفسه أيام المأمون» إلى أن قال:

عقبه من علي الخارص:

وعقبه من ثلاثة: علي الخارصي -ويقال له الحاضر- بن محمد الديباج فإنه أعقب من اثنين: الحسن، والحسين.  الحسين ولده علي الخليع له عقب.

عقبه من القاسم:

وأما القاسم بن محمد الديباج فله ولد اسمه يحيى وله عقب يعرفون ببني الشبيه ومنهم بنو ماحي وبنو الطيارة وبنو العروس وبنو الخوارزمية.

عقبه من الحسين:

وأما الحسين بن محمد الديباج فقد أعقب من ستة وهم: أبو طاهر أحمد، وعلي، وأبو عبد الله جعفر الأعمى، ومحمد الجور، وعبد الله، والمحسن، كذا قال بن طباطبا. وقال: أما محمد الجور، فله أحد عشر ولدا كل منهم اسمه جعفر وإنما يفرق بينهم بالكنى وله ولد اسمه أحمد. وقال أبو نصر البخاري: الجور هو محمد بن الحسين بن علي الخارصي قتل في بعض الوقائع بجرجان ولم يعرف له ولد زمانا طويلا والبقية لهم أعقاب».