موقع عقائد الشيعة الإمامية  محمد الديباج بن الإمام جعفر الصادق

 

 

 

 

محمد الديباج ابن الإمام جعفر الصادق

روايات وأحاديث محمد الديباج

 

لقد ضمت الموسوعات الروائية من كلا الفريقين مجموعة كبيرة ومهمة من أحاديث محمد الديباج عن أبيه الإمام جعفر الصادق حتى عرف بنسخة يرويها عن أبيه فقد ذكر النجاشي في ترجمته له: محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، يلقب ديباجة، له نسخة يرويها عن أبيه([1])، وقال الشيخ الطوسي: محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي المدني، ولده، أسند عنه([2]). وقد كانت أحاديثه تلك مورد اهتمام جملة كبيرة من العلماء والفقهاء في شتى فروع العلم والمعرفة نذكرها بحسب موضوعاتها واستعمالاتها في مصادر الفقه والعقائد وعلوم القرآن الكريم.

 

 

أحاديثه في تفسير القرآن الكريم

تفسير فرات الكوفي:

في تفسير قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلاَئِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ}. الحديث: قال: حدثنا أبو القاسم عبد الرحمان بن محمد بن عبد الرحمان الحسيني قال: حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي قال: حدثنا محمد بن علي بن عمرو بن طريف [ظريف] الحجري قال: حدثنا عقبة بن مكرم الضبي قال: حدثنا أبو تراب عمرو [عمر] بن عبد الله بن هارون الطوسي الخراساني قال: حدثنا أحمد بن عبد الله أبو علي الهروي الشيباني قال: حدثنا محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن آبائه: عن علي بن أبي طالب قال: لقد هممت بتزويج فاطمة الزهراء÷ حينا وإن ذلك متخلخل في قلبي ليلي ونهاري ولم أجترئ أن أذكر ذلك لرسول الله’ حتى دخلت على رسول الله’ ذات يوم فقال لي: يا علي. قلت: لبيك يا رسول الله. فقال [قال]: هل لك في التزويج؟ فقلت: رسول الله أعلم إذا هو يريد أن يزوجني بعض نساء قريش. وإني لخائف على فوت فاطمة فما شعرت بشيء يوما إذ أتاني [رسول] رسول الله فقال: يا علي أجب رسول الله وأسرع فما رأينا رسول الله’ بأشد فرحا منه اليوم. قال: فأتيته مسرعا فإذا هو في حجرة أم سلمة فلما نظر رسول الله’ تهلل وجهه وتبسم حتى نظرت إلى أسنانه تبرق فقال: أبشر يا علي فان الله قد كفاني ما كان قد أهمني من أمر تزويجك. قلت: وكيف ذلك يا رسول الله؟ فقال: أتاني جبرئيل ومعه من سنبل الجنة وقرنفلها وطيبها فأخذتها وشممتها فقلت له: يا جبرئيل ما سبب هذا السنبل والقرنفل؟ فقال: إن الله تبارك وتعالى أمر سكان الجنة من الملائكة ومن فيها أن يزينوا الجنة كلها بمغارسها وأشجارها وأثمارها وقصورها، وأمر ريحا فهبت بأنواع الطيب والعطر، فأمر حور عينها بالغناء فيها بسورة طه ويس وطواسين و [حم. ب] عسق ثم نادى مناد من تحت العرش: ألا إن اليوم يوم وليمة علي بن أبي طالب ألا إني أشهدكم أني قد زوجت فاطمة بنت محمد بن عبد الله إلى علي بن أبي طالب رضى مني بعضهم لبعض، ثم بعث الله سبحانه [سحابة] بيضاء فقطرت عليهم من لؤلؤها ويواقيتها وزبرجدها، فقامت الملائكة فتناثرت من سنبل الجنة وقرنفلها، وهذا مما نثرت الملائكة، ثم [أمر الله تبارك وتعالى] ملكا من الملائكة يقال له: راحيل -وليس في الملائكة أبلغ منه- فقال له: اخطب يا راحيل، فخطب بخطبة لم يسمع بمثلها أهل السماء و [لا] أهل الأرض ثم نادى مناد: يا ملائكتي وسكان [سماواتي و. ب] جنتي باركوا على تزويج علي بن أبي طالب وفاطمة [عليهما السلام] فقد باركت أنا عليهما ألا إني زوجت أحب النساء إلى [إلي من] أحب الرجال إلي بعد النبيين والمرسلين فقال راحيل الملك: يا رب وما بركتك لهما بأكثر مما رأينا من إكرامك لهما في جناحك و دورك وهما بعد في الدنيا؟ فقال: من بركتي فيهما -أو قال عليهما- أني أجمعهما على محبتي وأجعلهما معدنين لحجتي إلى يوم القيامة، وعزتي وجلالي لأخلقن منهما خلقا ولأنشئن منهما ذرية فأجعلهم خزانا في أرضي ومعادن لعلمي ودعائم لكتابي ثم أحتج على خلقي [بهم] بعد النبيين والمرسلين. فأبشر يا علي فان الله تبارك وتعالى قد أكرمك بكرامة لم يكرم [الله] بمثلها أحدا، قد زوجتك فاطمة ابنتي على ما زوجك الرحمان فوق عرشه وقد رضيت لها ما رضي الله [لها. ب] فدونك أهلك فإنك أحق بها [لها] مني ولقد أخبرني جبرئيل [عليه السلام. ر] أن الجنة وأهلها لمشتاقة إليكما، ولولا أن الله قدر أن يخرج منكما ما يتخذ به على الخلق حجة لأجاب فيكما الجنة وأهلها، فنعم الأخ أنت ونعم الخلف [الختن] أنت ونعم الصاحب أنت، وكفاك برضا [ك] الله رضى. فقال علي [بن أبي طالب عليه السلام]: يا رسول الله بلغ من قدري حتى أني ذكرت في الجنة فزوجني الله في ملائكته؟ فقال: يا علي إن الله [تعالى] إذا أكرم وليه أكرمه بما لا عين رأت ولا أذن سمعت وإنما حباك الله في الجنة بما لا عين رأت ولا أذن سمعت. فقال علي بن أبي طالب [عليه السلام] يا {رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ([3])} {وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي([4])} فقال رسول الله [ر: النبي]’: آمين آمين يا رب العالمين ويا خير الناصرين([5]).

تفسير مجمع البيان:

في تفسير قوله تعالى {عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ * وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنْ الْجِنِّ وَالإِنْسِ وَالطَّيْرِ}. الحديث: وروى الواحدي بالإسناد عن محمد بن جعفر بن محمد، عن أبيه قال: أعطي سليمان بن داود ملك مشارق الأرض ومغاربها، فملك سبعمائة سنة وستة أشهر، ملك أهل الدنيا كلهم من الجن والإنس والشياطين والدواب والطير والسباع. وأعطي علم كل شيء، ومنطق كل شيء، وفي زمانه صنعت الصنائع المعجبة التي سمع بها الناس، وذلك قوله: {عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ} ([6]).

تفسير العياشي:

في تفسير قوله تعالى: {وَقُلْ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}. الحديث: عن محمد بن حسان الكوفي عن محمد بن جعفر عن أبيه قال: إذا كان يوم القيمة نصب منبر عن يمين العرش له أربع وعشرون مرقاة، ويجئ علي بن أبي طالب وبيده لواء الحمد فيرتقيه ويركبه وتعرض الخلايق عليه، فمن عرفه دخل الجنة، ومن أنكره دخل النار، وتفسير ذلك في كتاب الله {وَقُلْ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} قال: هو والله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه.([7]).

وفي تفسير قوله تعالى: {وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ ِلأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}. الحديث: عن محمد بن حسان الكوفي عن محمد بن جعفر عن أبيه قال: إذا كان يوم القيمة نصب منبر عن يمين العرش له أربع وعشرون مرقاة، ويجيء علي بن أبي طالب وبيده لواء الحمد فيرتقيه ويركبه وتعرض الخلايق عليه، فمن عرفه دخل الجنة، ومن أنكره دخل النار، وتفسير ذلك في كتاب الله "قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون" قال: هو والله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه([8]).

تفسير نور الثقلين:

في تفسير قوله تعالى: {وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ}. الحديث: في كتاب كمال الدين وتمام النعمة بإسناده إلى محمد بن جعفر عن أبيه عن جده عن رسول الله’ قال: عاش داود مائة سنة منها أربعون سنة ملكه([9]).

وفي تفسير قوله تعالى: {وَقُلْ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}. الحديث: عن محمد بن حسان الكوفي عن محمد بن جعفر عن أبيه جعفر عن أبيه قال: إذا كان يوم القيمة نصب منبر عن يمين العرش له أربع وعشرون مرقاة، ويجيء علي بن أبي طالب وبيده لواء الحمد، فيرتقيه ويذكره ويعرض الخلايق عليه، فمن عرفه دخل الجنة ومن أنكره دخل النار وتفسير ذلك في كتاب الله: قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون. ([10]).

وفي تفسير قوله تعالى: {رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنْ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ}. الحديث: في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده إلى محمد بن جعفر عن أبيه عن جده عن رسول الله’ قال: عاش يعقوب بن إسحاق مائة وأربعين سنة وعاش يوسف بن يعقوب مائة وعشرين سنة([11]).

وفي تفسير قوله تعالى: {وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا}. الحديث وبإسناده إلى محمد بن جعفر عن أبيه عن جده عن رسول الله’ قال: عاش موسى مائة وستة وعشرين سنة، وعاش هارون مائة وثلاثة وثلاثين سنة([12]).

وفي تفسير قوله تعالى: {وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ}. الحديث: عنه عن الجاموراني عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن محمد بن يوسف التميمي عن محمد بن جعفر عن أبيه عن آبائه قال: قال رسول الله’: من ترك التزويج مخافة العيلة فقد أساء ظنه بالله عز وجل، ان الله عز وجل يقول: إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله([13]).

وفي تفسير قوله تعالى: {وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَاأَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ}. الحديث: وعنه عن الجاموراني عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن محمد بن يوسف التميمي عن محمد بن جعفر عن أبيه قال: قال رسول الله’: استوصوا بالصنانيات خيرا يعنى الخطاف، فإنه آنس طير الناس بالناس ثم قال رسول الله’: أتدرون ما يقول الصنانية إذا هي ترنمت تقول: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين حتى تقرأ أم الكتاب، فإذا كان في آخر ترنمها قالت: ولا الضالين([14]).

وفي تفسير قوله تعالى: {فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلاَّ دَابَّةُ الأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ}. الحديث: في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده إلى محمد بن جعفر عن أبيه عن جده عن رسول الله’ قال: عاش سليمان بن داود سبعمائة سنة واثني عشر سنة([15]).

تفسير الميزان:

في تفسير قوله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلاَمَ دِينًا}. الحديث: في أمالي الشيخ بإسناده، عن محمد بن جعفر بن محمد، عن أبيه أبى عبد الله، عن علي أمير المؤمنين قال: سمعت رسول الله’ يقول: بناء الإسلام على خمس خصال: على الشهادتين، والقرينتين. قيل له: أما الشهادتان فقد عرفنا فما القرينتان؟ قال: الصلاة والزكاة فإنه لا تقبل إحداهما إلا بالأخرى، والصيام وحج بيت الله من استطاع إليه سبيلا، وختم ذلك بالولاية فأنزل الله عزوجل: اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا.([16]).

وفي تفسير سورة الأعراف في ذكر الأسماء الحسنى. الحديث: وفيه أخرج أبو نعيم عن محمد بن جعفر قال: سألت أبي جعفر بن محمد الصادق عن الأسماء التسعة والتسعين التي من أحصاها دخل الجنة فقال: هي في القرآن: ففي الفاتحة خمسة أسماء، يا الله يا رب يا رحمان يا رحيم يا مالك، وفي البقرة ثلاثة وثلاثون اسما: يا محيط يا قدير يا عليم يا حكيم يا علي يا عظيم يا تواب يا بصير يا ولي يا واسع يا كافي يا رؤوف يا بديع يا شاكر يا واحد يا سميع يا قابض يا باسط يا حي يا قيوم يا غني يا حميد يا غفور يا حليم يا إله يا قريب يا مجيب يا عزيز يا نصير يا قوي يا شديد يا سريع يا خبير. وفي آل عمران: يا وهاب يا قائم يا صادق يا باعث يا منعم يا متفضل، وفي النساء: يا رقيب يا حسيب يا شهيد يا مقيت يا وكيل يا علي يا كبير، وفي الانعام يا فاطر يا قاهر يا لطيف يا برهان، وفي الأعراف: يا محيي يا مميت، وفي الأنفال يا نعم المولى يا نعم النصير، وفي هود: يا حفيظ يا مجيد يا ودود يا فعالا لما يريد، وفي الرعد: يا كبير يا متعال، وفي إبراهيم: يا منان يا وارث، وفي الحجر: يا خلاق. وفي مريم: يا فرد، وفي طه: يا غفار، وفي قد أفلح: يا كريم، وفي النور: يا حق، يا مبين، وفي الفرقان: يا هادي، وفي سبأ يا فتاح، وفي الزمر: يا عالم، وفي غافر: يا غافر يا قابل التوب يا ذا الطول يا رفيع، وفي الذاريات: يا رزاق يا ذا القوة يا متين، وفي الطور: يا بر. وفي اقتربت: يا مليك يا مقتدر، وفي الرحمن: يا ذا الجلال والاكرام يا رب المشرقين يا رب المغربين يا باقي يا محسن، وفي الحديد: يا أول يا آخر يا ظاهر يا باطن، وفي الحشر: يا ملك يا قدوس يا سلام يا مؤمن يا مهيمن يا عزيز يا جبار يا متكبر يا خالق يا بارئ يا مصور، وفي البروج يا مبدئ يا معيد، وفي الفجر: يا وتر، وفي الإخلاص: يا أحد يا صمد([17]).

وفي تفسير قوله تعالى {إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ}. الحديث: وفيه بإسناده عن محمد بن جعفر عن أبيه عن آبائه قال: قال رسول الله’: من ترك التزويج مخافة العيلة فقد أساء ظنه بالله عزوجل إن الله يقول: {إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله}([18]).

تفسير ابن أبي حاتم:

في تفسير قوله تعالى {جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ}. الحديث: حدثنا أبي، ثنا أحمد بن الوليد بن برد الأنطاكي، ثنا محمد بن جعفر بن محمد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده في قول الله جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس والشهر الحرام قال: قياما للناس تعظيمهم إياها والشهر الحرام تعظيمهم إياه([19]).

وفي تفسير قوله تعالى {فَسِيحُوا فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ}. الحديث: حدثنا أبي ثنا أحمد بن محمد بن الوليد بن برد ثنا محمد بن جعفر بن محمد عن جعفر بن محمد عن أبيه اما قوله: فسيحوا في الأرض أربعة اشهر للمشركين ولن يطوف حول البيت عريان ([20]).

وفي تفسير قوله تعالى {فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ}. الحديث: حدثنا أبي ثنا أحمد بن الوليد بن برد الأنطاكي ثنا محمد بن جعفر بن محمد عن جعفر بن محمد عن أبيه في قول الله فإذا انسلخ الأشهر الحرم فهي ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب([21]).

تفسير شواهد التنزيل:

في تفسير قوله تعالى {وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ}. الحديث: أخبرنا الحسين بن محمد بن الحسين الثقفي قراءة، حدثنا الحسين بن محمد بن حبيش المقري قال: حدثني أبو القاسم بن الفضل المقري حدثنا علي بن الحسين حدثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر، حدثنا محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي، قال: حدثني رجل ثقة يرفعه إلى علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله’ في قول الله: "وصالح المؤمنين" قال: هو علي بن أبي طالب([22]).

 

أحاديثه في العقائد والأخلاق والسير

وهذه جملة من روايات محمد بن جعفر الديباج عن أبيه الإمام جعفر الصادق في عقائد الشيعة الإمامية وسيرة النبي وآله:

مصير الجاحد لولاية علي:

في محاسن البرقي: عنه، عن محمد بن حسان السلمي، عن محمد بن جعفر، عن أبيه عليهما السلام، قال: نزل جبرئيل على النبي’، فقال: يا محمد، السلام يقرئك السلام ويقول: "خلقت السماوات السبع وما فيهن، والأرضين السبع وما عليهن، وما خلقت خلقا أعظم من الركن والمقام، ولو أن عبدا دعاني منذ خلقت السماوات والأرضين ثم لقيني جاحدا لولاية علي لأكببته في سقر([23]).

في أمالي الشيخ الصدوق: حدثنا علي بن عيسى رضي الله عنه، قال: حدثنا علي بن محمد ماجيلويه، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن محمد بن حسان السلمي، عن محمد بن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام، قال: نزل جبرئيل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا محمد، السلام يقرئك السلام ويقول: خلقت السماوات السبع وما فيهن، والأرضين السبع ومن عليهن، وما خلقت موضعا أعظم من الركن والمقام، ولو أن عبدا دعاني هناك منذ خلقت السماوات والأرضين ثم لقيني جاحدا لولاية علي لأكببته في سقر([24]).

قول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم كنز من كنوز الجنة:

في أمالي الشيخ الصدوق: وبهذا الاسناد، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، قال: حدثني محمد بن يوسف، قال: حدثني محمد بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من تظاهرت عليه النعم فليقل: الحمد لله رب العالمين، ومن ألح عليه الفقر فليكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، فإنه كنز من كنوز الجنة، وفيه شفاء من اثنين وسبعين داء أدناها الهم([25]).

خلتان لا تجتمعان في منافق:

في أمالي الشيخ المفيد: قال: أخبرني أبو الحسن علي بن خالد المراغي قال: حدثنا أبو القاسم الحسن بن علي، عن جعفر بن محمد بن مروان، عن أبيه قال: حدثنا أحمد بن عيسى قال: حدثنا محمد بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن آبائه قال: قال رسول الله’: خلتان لا تجتمعان في منافق: فقه في الإسلام، وحسن سمت في الوجه([26]).

وفي أمالي الشيخ الطوسي: أخبرنا محمد بن محمد، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن خالد المراغي، قال: حدثنا أبو القاسم علي بن الحسن، عن جعفر بن محمد بن مروان، عن أبيه، قال: حدثنا أحمد بن عيسى، قال: حدثنا محمد بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خلتان لا تجتمعان في منافق: فقه في الإسلام، وحسن سمت في الوجه([27]).

بني الإسلام على خمس خصال:

في أمالي الشيخ الطوسي: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثنا أبو محمد الفضلذ ابن محمد بن المسيب الشعراني بجرجان، قال: حدثنا هارون بن عمرو بن عبد العزيز ابن محمد أبو موسى المجاشعي، قال: حدثنا محمد بن جعفر بن محمد، عن أبيه أبي عبد الله عليه السلام. قال المجاشعي: وحدثناه الرضا علي بن موسى، عن أبيه موسى، عن أبيه جعفر بن محمد عليهم السلام، وقالا جميعا عن آبائهما، عن أمير المؤمنين عليه السلام، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: بني الاسلام على خمس خصال: على الشهادتين والقرينتين. قيل له: أما الشهادتان فقد عرفناهما، فما القرينتان؟ قال: الصلاة والزكاة، فإنه لا يقبل أحدهما إلا بالأخرى، والصيام، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا، وختم ذلك بالولاية، فأنزل الله عز وجل: "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دين([28]).

سيد الأعمال ثلاث:

في أمالي الشيخ الطوسي: وعنه، قال: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثنا أبو عبد الله جعفر بن محمد العلوي الحسني، قال: حدثنا أحمد بن عبد المنعم الصيداوي، قال. حدثنا محمد بن جعفر بن محمد، عن أبيه أبي عبد الله عليه السلام، عن آبائه، عن علي عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: سيد الأعمال ثلاثة: إنصاف الناس من نفسك، ومواساة الأخ في الله، وذكر الله على كل حال([29]).

علي باب الهدى:

في محاسن البرقي: عنه، عن محمد بن حسان السلمي، عن محمد بن جعفر، عن أبيه، قال: علي باب الهدى، من خالفه كان كافرا، ومن أنكره دخل النار([30]).

زواج علي بفاطمة عليهما السلام:

في تفسير فرات الكوفي: قال: حدثنا أبو القاسم عبد الرحمان بن محمد بن عبد الرحمان الحسيني قال: حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي قال: حدثنا محمد بن علي بن عمرو بن طريف [أ: ظريف] الحجري قال: حدثنا عقبة بن مكرم الضبي قال: حدثنا أبو تراب عمرو [ب، أ (خ ل): عمر] بن عبد الله بن هارون الطوسي الخراساني قال: حدثنا أحمد بن عبد الله أبو علي الهروي الشيباني قال: حدثنا محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن آبائه: عن علي بن أبي طالب قال: لقد هممت بتزويج فاطمة الزهراء÷...([31]) الخبر المتقدم ذكره في أحاديث التفسير.

حديث اللوح:

في عيون أخبار الرضا: وحدثنا أبو العباس محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال: حدثنا الحسن بن إسماعيل قال: حدثنا سعيد بن محمد القطان قال: حدثنا عبد الله بن موسى الروياني أبو تراب عن عبد العظيم بن عبد الله الحسنى عن علي بن الحسن بن زيد الحسن بن علي بن أبي طالب قال: حدثني عبد الله بن محمد بن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده ان محمد بن علي الباقر جمع ولده وفيهم عمهم زيد بن علي ثم اخرج إليهم كتابا بخط علي وإملاء رسول الله’ مكتوب فيه: هذا كتاب من الله العزيز الحكيم حديث اللوح إلى الموضع يقول فيه: وأولئك هم المهتدون ([32]) الخبر.

إذا قام القائم:

في كتاب الغيبة: حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، قال: حدثني عبد الله بن حماد الأنصاري، عن محمد بن جعفر بن محمد، عن أبيه عليه السلام، قال: "إذا قام القائم بعث في أقاليم الأرض في كل إقليم رجلا يقول: عهدك في كفك فإذا ورد عليك أمر لا تفهمه ولا تعرف القضاء فيه فانظر إلى كفك واعمل بما فيها، قال: ويبعث جندا إلى القسطنطينية، فإذا بلغوا الخليج كتبوا على أقدامهم شيئا ومشوا على الماء، فإذا نظر إليهم الروم يمشون على الماء قالوا: هؤلاء أصحابه يمشون على الماء، فكيف هو؟! فعند ذلك يفتحون لهم أبواب المدينة، فيدخلونها فيحكمون فيها ما يريدون([33]).

المرء على دين خليله:

في أمالي الشيخ الطوسي: وباسناده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل([34]).

البلاء في الدين:

في أمالي الشيخ الطوسي: وباسناده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يأتي على الناس زمان يذوب فيه قلب المؤمن في جوفه كما يذوب الانك في النار -يعني الرصاص- وما ذاك إلا لما يرى من البلاء والاحداث في دينهم لا يستطيع له غير([35]).

قول رسول الله في علي في حجة الوداع:

في أمالي الشيخ الطوسي: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثنا الفضل بن محمد  البيهقي، قال: حدثنا هارون بن عمرو المجاشعي، قال: حدثنا محمد بن جعفر بن محمد، قال: حدثنا أبي أبو عبد الله، قال المجاشعي: وحدثناه الرضا علي بن موسى، قال. حدثني أبي موسى بن جعفر، عن أبيه أبي عبد الله جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين عليهم السلام، قال: حدثني عمر وسلمة ابنا أم سلمة ربيبا رسول الله صلى الله عليه وآله: أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وآله يقول في حجته حجه الوداع: علي يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظالمين، علي أخي ومولى المؤمنين من بعدي، وهو مني بمنزلة هارون من موسى، ألا إن الله تعالى ختم النبوة بي فلا نبي بعدي، وهو الخليفة في الأهل والمؤمنين بعدي([36]).

ترجيح مداد العلماء على دماء الشهداء:

في أمالي الشيخ الطوسي: وباسناده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة وزن مداد العلماء بدماء الشهداء، فيرجح مداد العلماء على دماء الشهداء([37]).

تفسير قوله تعالى {كل يوم هو في شأن}:

في أمالي الشيخ الطوسي: وباسناده: أن النبي صلى الله عليه وآله قال: قال تبارك وتعالى: {كل يوم هو في شأن}  فإن من شأنه أن يغفر ذنبا، ويفرج كربا، ويرفع قوما ويضع آخرين([38]).

العمل بالسنة:

في أمالي الشيخ الطوسي: وباسناده، عن علي عليه السلام قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: عليكم بسنتي، فعمل قليل في سنة خير من عمل كثير في بدعة([39]).

من وصايا الرسول الكريم في الفرائض وأهل البيت:

في أمالي الشيخ الطوسي: وباسناده، قال: سمعت عليا عليه السلام يقول: لا تتركوا حج بيت ربكم، لا يخل منكم ما بقيتم، فإنكم إن تركتموه لم تنظروا، وإن أدنى ما يرجع به من أتاه أن يغفر له ما سلف، وأوصيكم بالصلاة وحفظها فإنها خير العمل وهي عمود دينكم، وبالزكاة فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: الزكاة قنطرة الإسلام فمن أداها جاز القنطرة ومن منعها احتبس دونها، وهي تطفئ غضب الرب، وعليكم بصيام شهر رمضان فإن صيامه جنة حصينة من النار، وفقراء المسلمين أشركوهم في معيشتكم، والجهاد في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم فإنما يجاهد في سبيل الله رجلان إمام هدى أو مطيع له مقتد بهداه، وذرية نبيكم صلى الله عليه وآله لا يظلمون بين أظهركم وأنتم تقدرون على الدفع عنهم. وأوصيكم بأصحاب نبيكم، لا تسبوهم، وهم الذين لم يحدثوا بعده حدثا، ولم يأتوا محدثا، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله أوصى بهم، وأوصيكم بنسائكم وما ملكت أيمانكم، ولا يأخذنكم في الله لومة لائم، يكفكم الله من أرادكم وبغى عليكم، وقولوا للناس حسنا كما أمركم الله عز وجل، ولا تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فيولي الله أموركم شراركم ثم تدعون فلا يستجاب لكم، وعليكم بالتواضع والتباذل، وإياكم والتقاطع والتدابر والتفرق، وتعاونوا على البر والتقوى، ولا تعاونوا على الإثم والعدوان، واتقوا الله إن الله شديد العقاب([40]).

قول علي سلوني عن كتاب الله:

في أمالي الشيخ الطوسي: وبإسناده، عن علي عليه السلام، قال: سلوني عن كتاب الله (عز وجل)، فوالله ما نزلت آية منه في ليل أو نهار ولا مسير ولا مقام إلا وقد أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وآله وعلمني تأويلها. فقال ابن الكواء: يا أمير المؤمنين، فما كان ينزل عليه وأنت غائب عنه؟ قال: كان يحفظ على رسول الله صلى الله عليه وآله ما كان ينزل عليه من القرآن وأنا عنه غائب حتى أقدم عليه فيقرئنيه، ويقول لي. يا علي، أنزل الله علي بعدك كذا وكذا، وتأويله كذا وكذا، فيعلمني تنزيله وتأويله([41]).

حديث تفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة:

في أمالي الشيخ الطوسي: وباسناده، قال: سمعت عليا صلوات الله عليه يقول لرأس اليهود: على كم افترقتم؟ فقال: على كذا وكذا فرقة. فقال علي عليه السلام. كذبت يا أخا اليهود: ثم أقبل على الناس فقال: والله لو ثنيت لي الوسادة لقضيت بين أهل التوراة بتوراتهم، وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم، وبين أهل الزبور بزبورهم، وبين أهل القرآن بقرآنهم. أيها الناس، افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، سبعون منها في النار، وواحدة ناجية في الجنة، وهي التي اتبعت يوشع بن نون وصي موسى عليه السلام! وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، إحدى وسبعين في النار، وواحدة في الجنة، وهي التي اتبعت شمعون وصي عيسى عليه السلام، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، اثنتان وسبعون فرقة في النار، وفرقة في الجنة، وهي التي اتبعت وصي محمد صلى الله عليه وآله، وضرب بيده على صدره، ثم قال: ثلاث عشرة فرقة من الثلاث والسبعين كلها تنتحل مودتي وحبي، واحدة منها في الجنة وهم النمط الأوسط، واثنتا عشرة في النار([42]).

الإسلام هو التسليم:

في أمالي الشيخ الطوسي: وباسناده، عن علي عليه السلام، قال: الإسلام هو التسليم، والتسليم هو اليقين، واليقين هو التصديق، والتصديق هو الإقرار، والإقرار هو الأداء، والأداء هو العلم [العمل]([43]).([44])

التحول من ذل معصية الله إلى عز طاعته:

في أمالي الشيخ الطوسي: وباسناده، عن علي عليه السلام، قال: من أراد عزا بلا عشيرة، وهيبة من غير سلطان، وغنى من غير مال، وطاعة من غير بذل، فليتحول من ذل معصية الله إلى عز طاعته، فإنه يجد ذلك كله([45]).

النبي من نكاح من لدن آدم إلى أن ولد:

في تاريخ جرجان: أخبرنا الإمام أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبيد العمري المصيصي حدثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني حدثنا محمد بن جعفر العلوي قال أشهد على أبي لحدثني عن أبيه عن جده قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم إلى أن ولدني أبي وأمي ما أصابني من سفاح الجاهلية شيء([46]).

حديث في قبض نفس رسول الله’:

في تاريخ جرجان: حدثنا أبو أحمد عبد الله بن عدي الحافظ إملاء في سنة أربع وستين وثلاثمائة حدثنا أحمد بن حفص السعدي سنة إحدى وتسعين ومائتين حدثنا محمد بن أبي عمر العدني المكي وعبد الوهاب بن علي الجرجاني قالا حدثنا محمد بن جعفر بن محمد قال كان أبي يذكره عن أبيه عن جده عن علي قال دخل على علي نفر من قريش قال فقال ألا أحدثكم عن أبي القاسم صلى الله عليه وسلم قال قالوا بلى قال لما كان قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث هبط إليه جبريل وقال يا أحمد إن الله أرسلني إليك إكراما لك وتفضيلا لك وخاصة لك يسألك عما هو أعلم به منك فيقول كيف تجدك قال أجدني يا جبريل مغموما قال ثم جاء اليوم الثاني فقال يا أحمد إن الله أرسلني إليك إكراما لك وتفضيلا لك وخاصة لك يسألك عما هو أعلم به منك يقول لك كيف تجدك قال أجدني يا جبريل مكروبا قال ثم جاء اليوم الثالث فقال يا أحمد إن الله تعالى أرسلني إكراما لك وتفضيلا لك وخاصة لك يسألك عما هو أعلم به منك يقول كيف تجدك قال أجدني مغموما وأجدني يا جبريل مكروبا قال وهبط مع جبريل ملك في الهواء يقال له إسماعيل([47]) على تسعين ألف ملك قال فقال جبريل يا أحمد هذا ملك الموت يستأذن عليك ما استأذن على آدمي قبلك ولا يستأذن على آدمي بعدك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائذن له قال فدخل قال فقال ملك الموت يا أحمد إن الله أرسلني إليك وأمرني أن أطيعك إن أمرتني بقبض نفسك قبضتها وإن كرهت تركتها قال فقال جبريل إن الله قد أشتاق إلى لقائك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل يا ملك الموت امض لما أمرت به قال فقال جبريل يا أحمد عليك السلام هذا آخر وطئ الأرض إنما كنت أنت حاجتي من الدنيا فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءت التعزية يسمعون حسه ولا يرون شخصه قال السلام عليكم ورحمة الله إن في الله عزاء من كل مصيبة وخلفا من كل هالك ودركا من كل فائت واتقوا الله وإياه فارجوا فان المحروم من حرم الثواب والسلام عليكم ورحمة الله قال فقال علي أتدرون من هذا قالوا لا قال هذا الخضر([48]).

حديث من أعطي خير ما أشرقت عليه الشمس أو غربت:

في تاريخ جرجان: أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن خلف الصوفي بالرقة حدثنا الحسن بن علي بن عمرو حدثنا جعفر بن مروان القطان حدثنا أحمد بن عيسى العلوي حدثنا محمد بن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أصبح معافى في سمعه وبصره وعقله آمنا في سربه من السلطان وله رزق إلى الليل فقد أعطي خير ما أشرقت عليه الشمس أو غربت([49]).

حديث أفضل الحديث وأحسن الهدي وشر الأمور:

في تاريخ جرجان: حدثنا الإمام أبو بكر الإسماعيلي وأبو أحمد الغطريفي قال الإسماعيلي أخبرني الهيثم بن خلف وقال الغطريفي حدثنا الهيثم حدثنا أبو موسى الأنصاري حدثنا محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده عن جابر بن عبد الله قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أفضل الحديث كتاب الله وأحسن الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ومن ترك مالا فلأهله ومن ترك دينا أو ضياعا فعلي([50]).

حديث: إني خشيت أن يكون عذابا سلط على أمتي:

في تاريخ جرجان: أخبرنا عبد الله بن حيان أبو الشيخ كتابة من أصبهان أن محمد بن عبد الله بن رستة حدثهم حدثنا بن كاسب حدثنا محمد بن جعفر عن أبيه عن عطاء بن أبي رباح أنه سمع عائشة تقول كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم الريح والغيم عرف ذلك في وجهه أقبل وأدبر فإذا أمطرت سري عنه فسألت عن ذلك فقال إني خشيت أن يكون عذابا سلط على أمتي([51]).

يا علي من آذاك فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله:

في تاريخ جرجان: حدثنا القاضي أبو نعيم عبد الملك بن أحمد النعيمي في داره باسترآباد حدثنا أبو زرعة أحمد بن محمد القاضي بجرجان أخبرنا محمد بن الفضل بن حاتم حدثنا إسماعيل بن بهرام الكوفي حدثني محمد بن جعفر عن أبيه عن جده عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي من آذاك فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله([52]).

الرزق رزقان:

في تاريخ جرجان: أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي أخبرني بن سعيد حدثنا أحمد بن محمد بن إبراهيم المروزي حدثني يعقوب بن حميد بن كاسب حدثنا محمد بن جعفر عن أبيه بمثله سواء حدثنا أبو أحمد عبد الله بن عدي الحافظ حدثنا أحمد بن حفص أبو محمد السعدي حدثنا محمد بن الحسين بن محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي حدثني أبي عن أبيه عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا علي الرزق رزقان رزقا تطلبه ورزقا ان لم تأته يأتي([53]).

من أبغض أهل البيت بعثه الله يوم القيامة يهوديا:

في تاريخ جرجان: أخبرنا القاضي أبو نعيم عبد الملك بن أحمد حدثنا أبو زرعة أحمد بن محمد بن موسى حدثنا عبد الله بن المنهال حدثنا محمد بن عبد العزيز حدثنا أبو الطاهر أحمد بن عيسى حدثني محمد بن جعفر بن محمد عن أبيه عن أبي جعفر عن جابر قال خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من أبغضنا أهل البيت بعثه الله يوم القيامة يهوديا قال جابر فقلت وإن شهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا جابر إنما احتجر بهذه الكلمة من سفك دمه أو يؤدي الجزية عن يد وهو صاغر ان ربي مثل أمتي في الطير([54]) وعلمني أسماء أمتي كما علم آدم الأسماء فمر بي أصحاب الرايات فاستغفرت لعلي وشيعته([55]).

نقش خاتم الإمام جعفر الصاق:

في تاريخ جرجان: حدثنا أحمد بن أبي عمران الجرجاني حدثنا عمران بن موسى حدثنا إبراهيم بن المنذر حدثني محمد بن جعفر قال كان نقش خاتم أبي اللهم ثقتي فاعصمني من خلقك. حدثنا أحمد بن أبي عمران الجرجاني حدثنا عمران بن موسى حدثنا إبراهيم بن المنذر حدثني محمد بن جعفر حدثني أبي جعفر بن محمد قال كان نقش خاتم أبي محمد بن علي: القوة لله جميع([56]).

 

أحاديثه في الفقه والعبادات

وهذه جملة من روايات محمد بن جعفر الديباج عن أبيه الإمام جعفر الصادق في المسائل الفقهية والعبادية:

طلب العلم فريضة على كل مسلم:

في أمالي الشيخ المفيد: قال: أخبرني أبو بكر محمد بن عمر الجعابي قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني قال: حدثنا أبو موسى هارون بن عمرو المجاشعي قال: حدثنا محمد بن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن [آبائه، عن] جده قال: قال رسول الله’: العالم بين الجهال كالحي بين الأموات، وإن طالب العلم ليستغفر له كل شيء حتى حيتان البحر وهوام  الأرض وسباع البر وأنعامه، فاطلبوا العلم فإنه السبب بينكم وبين الله عز وجل، وإن طلب العلم فريضة على كل مسلم([57]).

وفي أمالي الشيخ الطوسي: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال. حدثنا الفضل بن محمد ابن المسيب أبو محمد البيهقي الشعراني بجرجان، قال. حدثنا هارون بن عمرو بن عبد العزيز بن محمد أبو موسى المجاشعي، قال: حدثنا محمد بن جعفر بن محمد عليهما السلام، قال: حدثنا أبي أبو عبد الله عليه السلام. قال المجاشعي: وحدثناه الرضا علي بن موسى عليه السلام، عن أبيه موسى، عن أبيه أبي عبد الله جعفر بن محمد، عن آبائه، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: العالم بين الجهال كالحي بين الأموات، وإن طالب العلم يستغفر له كل شئ حتى حيتان البحر وهوامه وسباع البر وأنعامه، فاطلبوا العلم فإنه السبب بينكم وبين الله (عز وجل)، وان طلب العلم فريضة على كل مسلم([58]).

الدعاء عند الفقر:

في أمالي الشيخ المفيد: قال: أخبرني أبو الحسن علي بن الحسن المراغي قال: حدثنا أبو القاسم الحسن بن علي بن الحسن الكوفي قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مروان قال: حدثنا أبي قال: حدثنا أحمد بن عيسى قال: حدثنا محمد بن جعفر بن محمد ابن علي، عن أبيه قال: فقد رسول الله’ رجلا من أصحابه، ثم رآه بعد ذلك، فقال [له]: ما أبطأ بك عنا؟ فقال: السقم والفقر يا رسول الله، فقال له النبي’: ألا أعلمك دعوات تدعو بهن فيذهب الله عنك السقم و ينفي عنك الفقر؟ قال له: بلى بأبي أنت وأمي يا رسول الله، فقال رسول الله’: قل: "لا حول ولا قوة إلا بالله، توكلت على الحي الذي لا يموت، الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا،  ولم يكن له شريك في الملك، ولم يكن له ولي من الذل، وكبره تكبير([59]).

إنظار الغريم وترك المعسر:

في أمالي الشيخ المفيد: قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا عبد الله بن خراش  قال: حدثنا أحمد بن برد قال: حدثنا محمد بن جعفر بن محمد، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبي لبابة بن عبد المنذر أنه جاء يتقاضى أبا اليسر  دينا له عليه، فسمعه يقول: قولوا له: ليس هو هنا، فصاح أبو لبابة: يا أبا اليسر اخرج إلي، فخرج إليه، [قال:] فقال: ما حملك على هذا؟ قال: العسر يا أبا لبابة، قال: الله؟ قال: الله، قال أبو لبابة: سمعت رسول الله’ يقول: من أحب أن يستظل من فور جهنم؟ قلنا: كلنا نحب ذلك يا رسول الله، قال: فلينظر غريما له أو فليدع المعسر([60]).

وفي أمالي الشيخ الطوسي: "أخبرنا محمد بن محمد، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي، قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا عبد الله بن حريش، قال: حدثنا أحمد بن برد، قال: حدثنا محمد بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبي لبابة بن عبد المنذر: أنه جاء يتقاضى أبا اليسر دينا له عليه، فسمعه يقول: قولوا له ليس هو هاهنا، فصاح أبو لبابة: يا أبا اليسر، اخرج إلي، فخرج إليه، فقال: ما حملك على هذا؟ فقال: العسر، يا أبا لبابة. قال: الله. قال: الله. فقال أبو لبابة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: من أحب أن يستظل من فور جهنم؟ فقلنا: كلنا نحب ذلك. قال: فلينظر غريما أو ليدع لمعسر"([61]).

وفي أمالي الشيخ الطوسي: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثنا محمد بن دليل بن بشر الإسكندراني مولى بني هاشم ببغداد سنة عشر وثلاث مائة، قال: حدثنا أحمد ابن الوليد بن برد الأنطاكي الكبير، قال: حدثنا محمد بن جعفر بن محمد، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي عليهم السلام، عن أبي لأبي لبابة الأنصاري، عن أبيه أبي لبابة عمرو بن عبد المنذر، أنه جاء يتقاضى أبا اليسر، واسمه كعب بن عمرو، دينا له عليه، فقال أبو اليسر لأهله: قولوا ليس هو هاهنا، فسمعه أبو لبابة، فصاح به: يا أبا اليسر، اخرج إلي فخرج إليه فقال: ما حملك على هذا؟ قال: العسر. قال: الله، قال: الله، فقال: أبو لبابة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: من يحب منكم أن يستظل من فور جهنم؟ قال: قلنا: كلنا نحب ذلك يا نبي الله. قال: من أحب ذلك فلينظر غريما، أو ليدع لمعسر([62]).

استوصوا بالصائنات خيرا:

في بصائر الدرجات: وعنه عن الجاموراني عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن محمد بن سيف التميمي عن محمد بن جعفر عن أبيه قال قال رسول الله’ استوصوا بالصائنات خيرا -يعنى الخطاف- فإنه آنس طير الناس بالناس ثم قال رسول الله’ أتدرون ما تقول الصائنية إذا ترنمت تقول بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين حتى تقرأ أم الكتاب فإذا كان في آخر ترنمها قالت ولا الضالين([63]).

كل مسكر حرام:

في الكافي: محمد بن الحسن، وعلي بن محمد بن بندار جميعا، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن حماد، عن محمد بن جعفر، عن أبيه قال: قدم على رسول الله’ من اليمن قوم  فسألوه عن معالم دينهم فأجابهم، فخرج القوم بأجمعهم فلما ساروا مرحلة قال: بعضهم لبعض: نسينا أن نسأل رسول الله’ عما هو أهم إلينا ثم نزل القوم ثم بعثوا وفدا لهم فأتى الوفد رسول الله’ فقالوا: يا رسول الله إن القوم بعثوا بنا إليك يسألونك عن النبيذ فقال رسول الله’: وما النبيذ صفوه لي؟ فقالوا: يؤخذ من التمر فينبذ في إناء ثم يصب عليه الماء حتى يمتلى ويوقد تحته حتى ينطبخ فإذا انطبخ أخذوه فالقوه في إناء آخر ثم صبوا عليه ماء (ثم يمرس) ثم صفوه بثوب ثم يلقى في إناء ثم يصب عليه من عكر ما كان قبله ثم يهدر ويغلي ثم يسكن على عكرة، فقال رسول الله’: يا هذا قد أكثرت أفيسكر؟ قال: نعم، قال: فكل مسكر حرام قال: فخرج الوفد حتى انتهوا إلى أصحابهم فأخبروهم بما قال رسول الله’ فقال القوم: ارجعوا بنا إلى رسول الله’ حتى نسأله عنها شفاها ولا يكون بيننا وبينه سفير فرجع القوم جميعا فقالوا: يا رسول الله إن أرضنا أرض دوية ونحن قوم نعمل الزرع ولا نقوي على العمل إلا بالنبيذ فقال لهم رسول الله’: صفوه لي فوصفوه له كما وصف أصحابهم فقال لهم رسول الله’: أفيسكر؟ فقالوا: نعم فقال: كل مسكر حرام وحق على الله أن يسقي شارب كل مسكر من طينة خبال، أفتدرون ما طينة خبال؟ قالوا: لا، قال: صديد أهل النار([64]).

العبادة بالتفقه:

في أمالي الشيخ الطوسي: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثنا أحمد بن عثمان بن نصر النريزي ببرديج الحافظ، قال: حدثنا يحيى بن عمر بن فضلان التنوخي، قال: حدثنا أحمد بن سليمان بن حميد الخفتاني، قال: حدثنا محمد بن جعفر بالمدينة، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي عليه السلام، عن جابر بن عبد الله، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: ما عبد الله (عز وجل) بشيء أفضل من فقه في دين -أو قال في دينه- قال الخفتاني: فذكرته لمالك بن أنس فقيه أهل دار الهجرة فعرفه وأثبته لي عن جعفر بن محمد عليهما السلام([65]).

الزواج نصف الدين:

في أمالي الشيخ الطوسي: وبإسناده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله. من تزوج فقد أحرز نصف دينه، فليتق الله في النصف الباقي([66]).

إعلان النكاح:

في أمالي الشيخ الطوسي: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثنا الفضل بن محمد ابن المسيب البيهقي، قال: حدثنا هارون بن عمرو المجاشعي، قال: حدثنا محمد بن جعفر بن محمد، قال: حدثني عيسى بن زيد بن دأب الليثي، عن صيفي بن عبد الرحمن بن محمد بن علي بن هبار، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده علي بن هبار، قال: اجتاز النبي صلى الله عليه وآله بدار علي بن هبار فسمع صوت دف، فقال: ما هذا؟ قالوا: علي بن هبار أعرس بأهله. فقال صلى الله عليه وآله: حسن هذا للنكاح لا السفاح. ثم قال صلى الله عليه وآله: أشيدوا بالنكاح وأعلنوه بينكم، واضربوا عليه بالدف، فجرت السنة في النكاح بذلك([67]).

لينظر أحدكم لمن يرق كريمته:

في أمالي الشيخ الطوسي: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثنا الفضل بن محمد البيهقي، قال. حدثنا هارون بن عمرو المجاشعي، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا أبي أبو عبد الله. قال المجاشعي: وحدثناه الرضا علي بن موسى، عن أبيه موسى، عن أبيه أبي عبد الله جعفر بن محمد، عن آبائه، عن علي بن أبي طالب عليه السلام، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: إنما النكاح رق، فإذا أنكح أحدكم وليدة فقد أرقها، فلينظر أحدكم لمن يرق كريمته([68]).

إذا جاءكم من ترضون دينه فزوجوه:

في أمالي الشيخ الطوسي: وباسناده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته يخطب إليكم فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض([69]).

مال الوارث:

في أمالي الشيخ الطوسي: وباسناده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله؟ قالوا: ما فينا أحد يحب ذلك يا نبي الله. قال: بحسبكم، بل كلكم يحب ذلك. ثم قال: يقول ابن آدم: مالي مالي، وهل لك من مالك إلا ما أكلت فأفنيت، أو لبست فأبليت، أو تصدقت فأمضيت، وما عدا ذلك فهو مال الوارث([70]).

المال الذي تؤدي زكاته:

في أمالي الشيخ الطوسي: وباسناده، قال: لما نزلت هذه الآية (والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم "  قال رسول الله صلى الله عليه وآله: مال تؤدى زكاته فليس بكنز وإن كان تحت سبع أرضين، وكل مال لا تؤدى زكاته فهو كنز وإن كان فوق الأرض([71]).

مصير مانع الزكاة:

أمالي الشيخ الطوسي: وباسناده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: مانع الزكاة يجر قصبة في النار -يعني أمعاءه في النار- ويمثل له ماله في صورة شجاع أقرع له زنمتان -أو زبيبتان- يفر الانسان منه وهو يتبعه حتى يقضمه كما يقضم الفجل، ويقول: أنا مالك الذي بخلت به([72]).

الدنانير والدراهم:

في أمالي الشيخ الطوسي: وباسناده عن أبي عبد الله، عن أبيه، أبي جعفر عليهما السلام: أنه سئل عن الدنانير والدراهم، وما على الناس فيها. فقال أبو جعفر: هي خواتيم الله في أرضه، جعلها الله مصلحة لخلقه، وبها تستقيم شؤونهم ومطالبهم، فمن أكثر له منها فقام بحق الله تعالى فيها وأدى زكاتها، فذاك الذي طابت وخلصت له، ومن أكثر له منها فبخل بها، ولم يؤد حق الله فيها واتخذ منها الآنية فذلك الذي حق عليه وعيد الله عز وجل في كتابه، قال الله: "يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون([73]).

بر الرحم وصلة الجار:

أمالي الشيخ الطوسي: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثنا الفضل بن محمد ابن المسيب البيهقي، قال: حدثنا هارون بن عمرو  المجاشعي، قال: حدثنا محمد بن جعفر بن محمد، قال: حدثنا أبي أبو عبد الله عليه السلام! قال المجاشعي: وحدثناه الرضا علي بن موسى، عن أبيه موسى، عن أبيه أبي عبد الله جعفر بن محمد، عن آبائه، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السلام، قال. قيل: يا نبي الله، أفي المال حق سوى الزكاة؟ قال: نعم، بر الرحم إذا أدبرت، وصلة الجار المسلم، فما أقر بي من بات شبعانا وجاره المسلم جائع. ثم قال: ما زال جبرئيل عليه السلام يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه([74]).

الواجد بالدين:

في أمالي الشيخ الطوسي: وباسناده، قال: قال رسول الله’: ليُّ الواجد بالدين يحل عرضه وعقوبته، ما لم يكن دينه فيما يكره الله عزوجل([75]).

مداراة الناس وإقامة الفرائض:

 في أمالي الشيخ الطوسي: وباسناده: أن النبي صلى الله عليه وآله قال: إنا أمرنا معاشر الأنبياء بمداراة الناس كما أمرنا بإقامة الفرائض([76]).

الإصلاح بين الناس:

في أمالي الشيخ الطوسي: وباسناده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما عمل امرؤ عملا بعد إقامة الفرائض خيرا من إصلاح بين الناس، يقول خيرا ويتمنى خير([77]).

إصلاح ذات البين:

في أمالي الشيخ الطوسي: قال: وسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إصلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصوم([78]).

إعالة اليتيم:

في أمالي الشيخ الطوسي: قال: وسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: من عال يتيما حتى يبلغ أشده، أوجب الله (عز وجل) له بذلك الجنة، كما أوجب لآكل مال اليتيم النار([79]).

في كراهة الضحك:

في أمالي الشيخ الطوسي: وباسناده، عن علي بن أبي طالب عليه السلام، قال: كان ضحك النبي صلى الله عليه وآله التبسم، فاجتاز ذات يوم بفئة من الأنصار وإذا هم يتحدثون ويضحكون بملء أفواههم، فقال: يا هؤلاء، من غره منكم أمله وقصر به في الخير عمله، فليطلع في القبور وليعتبر بالنشور، واذكروا الموت فإنه هادم اللذات([80]).

في اجتماع النساء على الميت:

في تاريخ جرجان: وأخبرني أبو الشيخ كتابة حدثنا محمد بن عبد الله حدثنا بن كاسب حدثنا محمد بن جعفر سمع ليث بن أبي سليم يحدث عن عطاء عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت قلت يا رسول الله إن النساء إذا مات الميت اجتمعن فقال لا خير في اجتماعهن إنهن إذا اجتمعن قلن وقلن([81]).

الوقوف في عرفة:

في تاريخ جرجان: أخبرني أبو الوفاء عبد الله بن عامر التستري حدثنا عبد الواحد بن الحسن الجنديسابوري حدثنا الحسن بن إسحاق حدثنا يعقوب حدثنا محمد بن جعفر عن أبيه عن جده عن علي بن الحسين عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله عز وجل يستبشر بالعبد يأتي بأهله وولده حتى يسد الفجوة من فجوات عرفة يقول الله عبدي دعوته فأجابني([82]).

النبي صلى الله عليه وسلم كان يرمل من الحجر إلى الحجر:

في تاريخ جرجان حدثنا علي بن أحمد الشيرازي حدثنا محمد بن عمر القاضي حدثنا الحسن بن حماد بن حمزة حدثنا عبيد الله بن سالم المفلوج حدثنا محمد بن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُرَمِّلُ([83]) من الحَجَر إلى الحَجَر([84]).

النبي أكل من كتف شاة ثم أذن بالصلاة فصلى ولم يمس ماء:

في تاريخ جرجان: أخبرنا أبو أحمد الحافظ الجرجاني أخبرنا القاسم بن مهدي حدثنا بن كاسب حدثنا حاتم بن إسماعيل ومحمد بن جعفر بن محمد وعبد الله بن ميمون عن جعفر بن محمد عن أبيه قال محمد بن جعفر وعبد الله بن ميمون عن علي بن الحسين قالوا جميعا عن زينب بنت أبي سلمة عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم أكل من كتف شاة ثم أذن بالصلاة فصلى ولم يمس ماء([85]).

لا تحل الصدقة لغني ولا لذي مرة سوى:

في تاريخ جرجان: بإسناده عن أبيه عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تحل الصدقة لغني ولا لذي مرة سوى([86]).

على الركن الأسود سبعون ملكا:

في تاريخ جرجان: أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن محمد بن خلف البزاز بمصر حدثنا محمد بن الحسن الأنصاري حدثنا محمد بن إسحاق المكي حدثنا أحمد بن صالح حدثنا محمد بن جعفر عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي هريرة يا أبا هريرة إن على الركن الأسود لسبعين ملكا يستغفرون للمسلمين والمؤمنين بأيديهم والراكعين والساجدين والطائفين([87]).

على الركن اليماني ملك:

في تاريخ جرجان: وأخبرنا أبو القاسم المصري حدثنا محمد بن الحسن الأنصاري حدثنا محمد بن إسحاق حدثنا أحمد بن صالح حدثنا محمد بن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده يحدث عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له يا أبا هريرة إن على الركن اليماني ملكا منذ خلق الله الدنيا إلى يوم يرفع البيت يقول لمن استلم وأومأ بيده فقال ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار قال الملك آمين وتأمين الملائكة إجابة([88]).

أقوام ساهين لاهين في طوافهم:

في تاريخ جرجان: وأخبرنا أبو القاسم بن أبي غالب بمصر حدثنا محمد بن الحسن الأنصاري حدثنا محمد بن إسحاق حدثنا أحمد بن صالح حدثني محمد بن جعفر عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لأبي هريرة لعلك ستدرك أقواما ساهين لاهين في طوافهم فذلك طواف غير مقبول وعمل غير مرفوع يا أبا هريرة إذا رأيتهم صفوفا فشق صفوفهم وقل لهم هذا طواف غير مقبول وعمل غير مرفوع([89]).

متعة الحج في حجة الوداع:

في تاريخ جرجان أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي أخبرني بن سعيد حدثنا جعفر أبو محمد بن هشام من أصل كتابه حدثنا إسماعيل يعني بن بهرام حدثنا محمد هو بن جعفر حدثني أبي عن أبيه عن جده قال لما قدم علي من اليمن قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ماذا قلت حين فرضت الحج قال قلت اللهم إني أهل بما أهل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تحل فان معي هدي ودخل علي على فاطمة فإذا هي قد لبست ثياب  صبغ وادهنت واكتحلت فقال ما هذا فقالت أمرني أبي صلى الله عليه وسلم فأتى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال نعم أنا أمرتها وكان على قدم معه بهدي من اليمن وكان جملته مائة بدنة فنحر رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعة وستين ونحر علي الباقي([90]).

ما عند الله شيء أفضل من فقه في دين:

في تاريخ جرجان: أخبرنا محمد بن عبد الله بن همام الشيباني بالكوفة حدثني أحمد بن عثمان بن نصر النريزي الحافظ ببرديج حدثنا يحيى بن عمرو بن فضلان التنوخي حدثني أحمد بن سليمان الخفتاني البابي حدثني محمد بن جعفر بالمدينة عن أبيه جعفر عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال النبي صلى الله عليه وسلم ما عند الله شيء أفضل من فقه في دين أو قال في دينه([91]).

نوم الصائم عبادة ونفسه تسبيح:

في تاريخ جرجان: أخبرنا أبو ذر إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم الضبابي بالكوفة في بني كاهل عند مسجد الأعمش حدثنا جعفر بن محمد النيسابوري حدثنا علي بن سلمة العامري حدثنا محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب حدثني أبي عن أبيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نوم الصائم عبادة ونفسه تسبيح([92]).

أجر من أكل كسرة خبز ملقاة:

في تاريخ جرجان: أخبرني أبو الفضل نصر بن محمد العطار كتابة من طوس وحدثني عنه إسماعيل بن يوسف حدثنا علي بن جعفر بن محمد الرازي أبو الحسن ببيت المقدس حدثنا أحمد بن يحيى حدثنا أحمد بن عبد الله بن أيوب القرشي الضرير حدثني زكريا بن يحيى الخزاز المقري حدثني محمد بن جعفر حدثني أبي عن أبيه قال دخل علي بن الحسين المتوضأ ومعه غلام له قد حمل له ماء لوضوئه فوجد كسرة ملقاة فناولها غلامه فلما خرج من المتوضأ سأل غلامه عن الكسرة فقال أكلتها قال اذهب فأنت حر لوجه الله ثم قال حدثني أبي عن أبيه عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من وجد كسرة ملقاة فغسل منها ما يغسل ومسح منها ما يمسح ثم أكلها لم تستقر في بطنه حتى يعتقه الله من النار وأني كرهت أن أستعبد من أعتقه الله من النار([93]).

 


 

[1]) رجال النجاشي ص 367.

[2]) رجال الطوسي ص275.

[3] ) النمل: 19.

[4] ) الاحقاف: 15.

[5]) فصلت:30. تفسير فرات الكوفي لفرات بن إبراهيم الكوفي ص 413 - 415.

[6]) تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي ج 7  ص 369.

[7]) التوبة: 105. تفسير العياشي لمحمد بن مسعود العياشي ج 2  ص 110.

[8]) التوبة: 106. تفسير العياشي لمحمد بن مسعود العياشي ج 2  ص 110.

[9]) البقرة: 251. تفسير نور الثقلين للشيخ الحويزي ج 1  ص253.

[10]) التوبة: 105. تفسير نور الثقلين للشيخ الحويزي ج 2  ص263.

[11]) يوسف: 101. تفسير نور الثقلين للشيخ الحويزي ج 2  ص473.

[12]) مريم: 53. تفسير نور الثقلين للشيخ الحويزي ج3  ص341.

[13]) نور: 32. تفسير نور الثقلين للشيخ الحويزي ج3  ص595.

[14]) النمل: 16. تفسير نور الثقلين للشيخ الحويزي ج4  ص81.

[15]) سبأ: 14. تفسير نور الثقلين للشيخ الحويزي ج4  ص326.

[16]) المائدة: 3. تفسير الميزان للسيد الطباطبائي ج5 ص200.

[17]) تفسير الميزان للسيد الطباطبائي ج8 ص361، 362.

[18]) النور: 32. تفسير الميزان للسيد الطباطبائي ج15 ص117.

[19]) المائدة: 97. تفسير ابن أبي حاتم لابن أبي حاتم الرازي ج4  ص 1215 ح6861.

[20]) التوبة:2. تفسير ابن أبي حاتم لابن أبي حاتم الرازي ج6  ص 1746 ح9219.

[21]) التوبة:5. تفسير ابن أبي حاتم لابن أبي حاتم الرازي ج6  ص 1752 ح9253.

[22]) التحريم: 4. شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني ج 2  ص 341.

[23]) محاسن البرقي ج 1 ص90.

[24]) أمالي الشيخ الصدوق  ص572 - 573.

[25]) أمالي الشيخ الصدوق  ص 651.

[26]) أمالي الشيخ المفيد ص 273 - 274.

[27]) أمالي الشيخ الطوسي ص 36.

[28]) أمالي الشيخ الطوسي ص 518.

[29]) أمالي الشيخ الطوسي  ص 577.

[30]) محاسن البرقي ج 1  ص 89.

[31]) تفسير فرات الكوفي  ص 413 – 415. تقدم تمام الخبر في أحاديث محمد الديباج في تفسير القرآن.

[32]) عيون أخبار الرضا للشيخ الصدوق ج 2 ص 51.

[33]) كتاب الغيبة لمحمد بن إبراهيم النعماني ص 334 - 335.

[34]) أمالي الشيخ الطوسي  ص 518.

[35]) أمالي الشيخ الطوسي ص 518.

[36]) أمالي الشيخ الطوسي ص520 - 521.

[37]) أمالي الشيخ الطوسي ص 521.

[38]) أمالي الشيخ الطوسي ص521 - 522.

[39]) أمالي الشيخ الطوسي ص 522.

[40]) أمالي الشيخ الطوسي ص 522 - 523.

[41]) أمالي الشيخ الطوسي ص 523.

[42]) أمالي الشيخ الطوسي ص 523 - 524.

[43]) "والاداء هو العلم" هكذا في أمالي الشيخ الطوسي والصحيح هو "والأداء هو العمل" وقد نقل المجلسي في البحار ج65 ص310 عن أمالي الطوسي هكذا، وكذا في نهج البلاغة الحكمة 125.

[44]) أمالي الشيخ الطوسي ص 524.

[45]) أمالي الشيخ الطوسي ص 524.

[46] ) تاريخ جرجان لحمزة بن يوسف السهمي ص 361.

[47]) وفي رواية: هَبَطَ جِبريلُ عليه السلام، وهَبَطَ مَلَكُ المَوتِ عليه السلام، وهَبَطَ مَعَهُما مَلَكٌ فِي الهَواءِ يُقالُ لَهُ إسماعيلُ. راجع أمالي الشيخ الصدوق ص349، المعجم الكبير للطبراني ج3 ص129.

[48] ) تاريخ جرجان  ص 362 – 363.

[49] ) تاريخ جرجان ص 364 – 365.

[50] ) تاريخ جرجان ص 365.

[51] ) تاريخ جرجان ص 365.

[52] ) تاريخ جرجان ص 367.

[53] ) تاريخ جرجان ص 366.

[54]) عبارة "ان ربي مثل أمتي في الطير" غير واضحة المعنى وقد وردت في نصوصنا بهذا الشكل: "إن ربي مثّل لي أمتي في الطين" راجع الكافي ج1 ص443، 444 وأمالي الشيخ الطوسي ص649.

[55] ) تاريخ جرجان ص 369.

[56] ) تاريخ جرجان ص 371.

[57]) أمالي الشيخ المفيد ص 29.

[58]) أمالي الشيخ الطوسي ص 521.

[59]) أمالي الشيخ المفيد ص 228 – 229.

[60]) أمالي الشيخ المفيد - ص 315 – 316.

[61]) أمالي الشيخ الطوسي ص 83 – 84.

[62]) الأمالي - الشيخ الطوسي - ص 459

[63]) بصائر الدرجات لمحمد بن الحسن الصفار  ص 366.

[64]) الكافي للشيخ الكليني ج 6  ص 417 – 418.

[65]) أمالي الشيخ الطوسي ص 473 – 474.

[66] ) أمالي الشيخ الطوسي ص 518.

[67]) أمالي الشيخ الطوسي ص 518 – 519.

[68]) أمالي الشيخ الطوسي ص 519.

[69]) أمالي الشيخ الطوسي ص 519.

[70] ) أمالي الشيخ الطوسي ص 519.

[71] ) أمالي الشيخ الطوسي ص 519.

[72]) أمالي الشيخ الطوسي ص 519-520.

[73]) أمالي الشيخ الطوسي ص520.

[74]) أمالي الشيخ الطوسي ص520.

[75]) أمالي الشيخ الطوسي ص520.

[76]) أمالي الشيخ الطوسي ص 521.

[77]) أمالي الشيخ الطوسي ص 522.

[78]) أمالي الشيخ الطوسي ص 522.

[79]) أمالي الشيخ الطوسي ص 522.

[80]) أمالي الشيخ الطوسي ص 522.

[81] ) تاريخ جرجان لحمزة بن يوسف السهمي ص 365.

[82] ) تاريخ جرجان ص 365 – 366.

[83] ) في لسان العرب ج 11  ص 295: "والرمل، بالتحريك : الهرولة".

[84] ) تاريخ جرجان  ص 366.

[85] ) تاريخ جرجان ص 367.

[86] ) تاريخ جرجان ص 367.

[87] ) تاريخ جرجان ص 367 – 368.

[88] ) تاريخ جرجان ص 368.

[89] ) تاريخ جرجان ص 368.

[90] ) تاريخ جرجان ص 368 – 369.

[91] ) تاريخ جرجان ص 370.

[92] ) تاريخ جرجان ص 370.

[93] ) تاريخ جرجان ص 370 – 371.