عقائد الشيعة الإمامية / العلامة الأميني

 

طبقات الرواة من العلماء

 

على ترتيب الوفيات ليست الصحابة والتابعين بالعناية بحديث الغدير بدعا من علماء القرون المتتابعة بعد قرنهم، فإن الباحث يجد في كل قرن زرافات من الحفاظ الاثبات، يروون هذه

 الإثارة من علم الدين، متلقين عن سلفهم، ويلقونها إلى الخلف، شأن ما يتحقق عندهم، ويخضعون لصحته من الأحاديث، فإليك يسيرا من أسمائهم في كل قرن شاهدا على الدعوى، ونحيل الحيطة بجميعها إلى طول باع القارئ الكريم، والوقوف على الأسانيد ومعرفة المشيخة .

 

(القرن الثاني)

1 - أبو محمد عمرو بن دينار الجمحي المكي المتوفى 115 / 16، قال مسعر: كان ثقة ثقة ثقة كما في خلاصة الخزرجي 244 ، راجع طاووس التابعي ص 66 .

 2 - أبو بكر محمد بن مسلم بن عبيد الله القرشي الزهري المتوفى 124، أحد الأئمة الأعلام عالم الحجاز والشام، ترجمه كثير من أرباب المعاجم بالثناء عليه وقال الذهبي في تذكرته ج 1 ص 96: مناقب الزهري وأخباره تحتمل أربعين ورقة ، مر الحديث عنه ص 23 و 32 .

 3 - عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر التيمي أبو محمد المدني المتوفى 126، وثقه أحمد وابن سعد وأبو حاتم، وأثنى عليه الخزرجي في خلاصته 197 بالإمامة والثقة ، روى مناشدة شاب أبا هريرة بحديث الغدير .

 4 - بكر بن سوادة بن ثمامة أبو ثمامة البصري المتوفى 128، أحد الفقهاء و الأئمة كما في خلاصة الخزرجي 44 وثقه ابن معين وابن سعد والنسائي ، طريقه إلى جابر صحيح رجاله كلهم ثقات مر ص 22 .

 5 - عبد الله بن أبي نجيح يسار الثقفي أبو يسار المكي المتوفى 131، وثقه أحمد

 

 

/ صفحة 74 /

كما في الخلاصة 183، وابن حجر في التقريب ص 145 ، مر حديثه ص 39 بطريق صحيح رجاله ثقات .

 6 - الحافظ مغيرة بن مقسم أبو هشام الضبي الكوفي الأعمى (ولد أعمى) المتوفى 133، وثقه العرزمي والعجلي كما في تذكرة الذهبي ج 1 ص 128، وخلاصة الخزرجي ص 320، مر حديثه ص 30 .

 7 - أبو عبد الرحيم خالد بن زيد الجمحي المصري المتوفى 139، كان فقيها مفتيا، وثقه أبو زرعة، والعجلي، ويعقوب بن سفيان، والنسائي، وذكره ابن حبان في الثقات، ترجم في تهذيب التهذيب ج 3 ص 129 ، يأتي عنه حديث المناشدة بلفظ زاذان بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات .

 8 - الحسن بن الحكم النخعي الكوفي المتوفى بعد 140، وثقه ابن معين كما في خلاصة الخزرجي 67 ، يأتي بطريقه حديث الركبان، والطريق صحيح رجاله ثقات .

 9 - إدريس بن يزيد أبو عبد الله الأودي الكوفي وثقه النسائي ، مر عنه ص 15 بطريق صحيح رجاله كلهم ثقات، ويأتي عنه حديث مناشدة شاب أبا هريرة بطريق صحيح رجاله ثقات .

 10 - يحيى بن سعيد بن حيان التيمي الكوفي المدني، قال العجلي: ثقة صالح، وقال ابن حبان: مات 145، كذا في خلاصة الخزرجي 363 ، مر الطريق إليه في عمه التابعي يزيد بن حيان ص 68 سنده سند مسلم في صحيحه رجاله ثقات .

 11 - الحافظ عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي الكوفي المتوفى 145، وثقه أحمد بن حنبل والنسائي، وقال الذهبي في تذكرته ج 1 ص 139: كان من الحفاظ الاثبات ، مر عنه ص 29 و 36 بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات، ويأتي عنه حديث مناشدة الرحبة بلفظ زاذان .

 12 - عوف بن أبي جميلة العبدي الهجري البصري المتوفى 146 وثقه النسائي وجماعة ذكره الخزرجي في خلاصته 253، وابن حجر في تقريبه 199 ، راجع ص 30 رجال إسناده ثقات .

 13 - عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العدوي العمري المدني،

 

 

/ صفحة 75 /

أحد الفقهاء السبعة، وثقه ابن معين، والنسائي، وأبو زرعة، وأبو حاتم توفي 147 و قيل غير ذلك، ترجمه ابن حجر في تهذيبه ج 8 ص 40 ، أخرج الحافظ العاصمي بطريقه عنه في زين الفتى .

 14 - نعيم بن الحكيم المدايني المتوفى 148 يروي عنه الحافظان أبو عوانة و القطان، وثقه ابن معين والعجلي، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 13 ص 302 ، مر الطريق إليه ص 54 وهو صحيح رجاله ثقات .

 15 - طلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله التيمي الكوفي المتوفى 148، وثقه العجلي وابن معين، وقال أبو زرعة والنسائي: صالح، ترجمه الخزرجي في الخلاصة 153، وابن حجر في تهذيب التهذيب ، مر حديثه ص 46 .

 16 - أبو محمد كثير بن زيد (1) .

 الأسلمي المتوفى بعد 150 يعرف بابن ماقبة (بفتح القاف والموحدة) قال أبو زرعة: صدوق وفيه لين، ترجمه الخزرجي في الخلاصة 283 ، مر الحديث عنه ص 55 بطريق بقية رجاله كلهم ثقات .

 17 - الحافظ محمد بن إسحاق المدني صاحب السيرة المتوفى 151 / 152، أطراه الأعلام بالثقة والامامة والعلم والحفظ والثبت ترجمه الذهبي في تذكرته ج 1 ص 155، والخزرجي في الخلاصة ص 279 ، روى الحاكم بطريقه في المستدرك ج 3 ص 110 كما مر ص 20 وغيرها .

 18 - الحافظ معمر بن راشد أبو عروة الأزدي البصري المتوفى 153 / 4، وثقه العجلي والنسائي والسمعاني ذكره الذهبي في تذكرته ج 1 ص 171 معبرا عنه بالامام الحجة مر حديثه ص 19 بطريق صحيح رجاله ثقات .

 19 - الحافظ مسعر بن كدام (بكسر أوله) ابن ظهير الهلالي الرواسي [ بفتح أوله ] الكوفي المتوفى 153 / 55، قال القطان: ما رأيت مثله، كان من أثبت الناس .

 وقال شعبة: كان يسمى المصحف لإتقانه، وثقه أحمد وأبو زرعة والعجلي، راجع تذكرة الذهبي ج 1 ص 169 وخلاصة الخزرجي 320 ، يأتي عنه حديث المناشدة بلفظ عميرة الهمداني .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) كذا في الخلاصة وغيرها، وفي التقريب: زبيد .

 

 

/ صفحة 76 /

20 - أبو عيسى الحكم بن أبان العدني المتوفى 154 / 5 قال العجلي: ثقة صاحب سنة كان إذا هدأت العيون وقف في البحر إلى ركبتيه يذكر الله تعالى .

 كذا ترجمه الخزرجي في الخلاصة ص 75 ، مر حديثه ص 20 (1) .

 21 - عبد الله بن شوذب البلخي نزيل البصرة المتوفى 157 ستقف على ترجمته في صوم الغدير ويأتيك قول ابن الوليد فيه: كان إذا نظرت إليه ذكرت الملائكة ، روى حديث صوم الغدير بطريق صحيح رجاله كلهم ثقات .

 22 - الحافظ شعبة بن الحجاج أبو بسطام الواسطي نزيل البصرة المتوفى 160 عن ابن معين: أنه إمام المتقين، وعن الحكم: إمام الأئمة، وعن الثوري: شعبة أمير المؤمنين في الحديث .

 ترجمه الذهبي في التذكرة ج 1 ص 174 والخزرجي في الخلاصة 140 ، مر حديثه ص 30 بطريق صحيح رجاله ثقات وكذلك ما مر في ص 32 و 35 و 39 و 48 ، ويأتي عنه حديث المناشدة بلفظ زيد بن يثيع .

 23 - الحافظ أبو العلاء كامل بن العلا التميمي الكوفي المتوفى حدود 160، وثقه ابن معين، ونفى عنه البأس ابن عدي والنسائي كما في خلاصة الخزرجي 272 وصحح حديثه الحاكم في المستدرك مر حديثه ص 32 بطريق صحيح رجاله كلهم ثقات .

 24 - الحافظ سفيان بن سعيد الثوري أبو عبد الله الكوفي المتوفى بالبصرة 161 وكان مولده 77 قال الخطيب في تاريخه ج 9 ص 252: كان إماما من أئمة المسلمين، وعلما من أعلام الدين، مجمعا على إمامته بحيث يستغنى عن تزكيته مع الاتقان والضبط و الحفظ والمعرفة والزهد والورع ، في تاريخ الخطيب ج 7 ص 377: أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين العطار - قطيط - أخبرنا محمد بن أحمد بن عبد الرحمن المعدل - باصبهان - حدثنا أبو بكر محمد بن عمر التميمي الحافظ [ الجعابي ] حدثنا الحسن بن علي بن سهل العاقولي، حدثنا حمدان بن المختار، حدثنا حفص بن عبيد الله (1) بن عمر عن سفيان الثوري عن علي بن زيد عن أنس قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) يروي عنه سفيان بن عيينة فما مر في ص 20 من ابن أبي غنية في المتن تصحيف، والصحيح ما ذكر هناك في الهامش عن أبي نعيم .

 (2) هو بقرينة حمدان والثوري: حفص بن عبد الله السلمي أبو عمرو .

 

 

/ صفحة 77 /

كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، 25 - الحافظ إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي أبو يوسف الكوفي المتوفى 162، وثقه ابن معين وغيره وبالغ في الثناء عليه الذهبي في تذكرته ج 1 ص 193 ، مر الحديث عنه ص 40، ويأتي عنه بطريق صحيح رجاله ثقات في حديث المناشدة .

 26 - جعفر بن زياد الكوفي الأحمر المتوفى 165 / 7، قال أبو داود: ثقة شيعي، وقال أبو زرعة: صدوق، ونفى النسائي عنه البأس، كذا في خلاصة الخزرجي 53 ، يأتي عنه حديث مناشدة الرحبة بلفظ عبد الرحمن بطريق صحيح رجاله ثقات .

 27 - مسلم بن سالم النهدي أبو فروة الكوفي المتوفى في أواسط القرن الثاني وثقه ابن معين وقال أبو حاتم: صالح الحديث ليس به بأس ، يأتي عنه عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى حديث المناشدة بالرحبة بطريق صحيح رجاله ثقات .

 28 - الحافظ قيس بن الربيع أبو محمد الأسدي الكوفي المتوفى 165، قال عفان: كان ثقة، وقال يعقوب بن شيبة: هو عند جميع أصحابنا صدوق وكتابه صالح وهو ردي الحفظ، ترجمه الذهبي في تذكرته ج 1 ص 205، والخزرجي في الخلاصة 270 ، مر عنه ص 43 ويأتي عنه حديث نزول آية إكمال الدين في علي عليه السلام يوم الغدير .

 29 - الحافظ حماد بن سلمة أبو سلمة البصري المتوفى 167، قال ابن معين: ثقة، وقال ابن معمر: كان يعد من الأبدال، وقال القطان: إذا رأيت الرجل يقع في حماد فاتهمه على الاسلام، وقال وهيب: كان حماد سيدنا وأعلمنا، وقال الذهبي: كان بارعا في العربية فقيها فصيحا مفوها صاحب سنة، ترجمه الذهبي في تذكرته ج 1 ص 182، والخزرجي في الخلاصة 78 ، راجع ص 18 فالحديث بطريقه إلى البراء صحيح رجاله ثقات، ويأتي عنه حديث التهنئة بإسناد صحيح رجاله ثقات .

 30 - الحافظ عبد الله بن لهيعة أبو عبد الرحمن المصري المتوفى 174، ترجمه الذهبي في تذكرته ج 1 ص 215 .

 وقال: الإمام الكبير قاضي الديار المصرية و عالمها ومحدثها، وقال: قال أحمد بن حنبل: ما كان مثل ابن لهيعة بمصر في كثرة

 

 

/ صفحة 78 /

حديثه وضبطه وإتقانه، وقال أحمد بن صالح: كان صالح الكتاب طلابا للعلم ، راجع ص 22 فالطريق منه إلى جابر الأنصاري صحيح رجاله ثقات .

 31 - الحافظ أبو عوانة الوضاح بن عبد الله اليشكري الواسطي البزاز المتوفى 175 / 6، كان صدوقا ثقة أجمعوا على حجيته فيما حدث كما في تهذيب التهذيب و تذكرة الذهبي ج 1 ص 241 ، مرت الطرق إليه ص 30 بأسانيد صحيحة وص 31 و 50 و 51 وكثير من طرقه صحيح .

 32 - القاضي شريك بن عبد الله أبو عبد الله النخعي الكوفي المتوفى 177، قال الذهبي في تذكرته ج 1 ص 210: أحد الأئمة الأعلام كان حسن الحديث إماما فقيها ومحدثا مكثرا ليس هو في الاتقان كحماد بن زيد وقد استشهد به البخاري و خرج له مسلم متابعة، وثقه يحيي بن معين، م - وعده محيي الدين ابن أبي الوفاء في الجواهر المضية ج 1 ص 256 من الحنفية ] ، مر حديثه ص 31 بطريق صحيح رجاله ثقات وكذلك في ص 48، ويأتي عنه بطريق صحيح حديث المناشدة في الرحبة، و حديث مناشدة شاب أبا هريرة .

 33 - الحافظ عبد الله " عبيد الله " بن عبيد الرحمن " عبد الرحمن " الكوفي أبو عبد الرحمن الأشجعي المتوفى 182، وثقه ابن معين والذهبي وابن حجر، راجع تذكرة الحفاظ ج 1 ص 284، والتقريب 170 ، مر حديثه بطريق صحيح رجاله ثقات ص 28 .

 34 - نوح بن قيس أبو روح الحداني (بضم المهملة آخره نون) البصري المتوفى 183، وثقه مرة وابن معين كما في الخلاصة وهامشها ص 347 ، مر حديثه ص 37 .

 35 - المطلب بن زياد بن أبي زهير الكوفي أبو طالب المتوفى 185، اعتمد على الرواية عنه جمع كثير من الحفاظ وأئمة الحديث ووثقه ابن معين، وعند أبي داود وابن حجر صدوق وعند غيرهم محدث جليل، توجد ترجمته في التقريب 247، والخلاصة 324 ، يأتي عنه حديث مناشدة رجل عراقي جابر الأنصاري بطريق صحيح رجاله ثقات .

 

 

/ صفحة 79 /

36 - القاضي حسان بن إبراهيم العنزي [ بفتح العين والمعجمة الموحدة ] أبو هاشم المتوفى 186، وثقه أحمد وأبو زرعة وابن معين وابن عدي كما في الخلاصة و هامشها ص 64 ، مر حديثه ص 31 بطريق رجاله كلهم ثقات .

 37 - الحافظ جرير بن عبد الحميد أبو عبد الله الضبي الكوفي ثم الرازي المتوفى 188 عن 78 عاما، ذكره الذهبي في تذكرته ج 1 ص 247 وقال: رحل إليه المحدثون لثقته وحفظه وسعة علمه ، مر الحديث بطريق الحافظ العاصمي عنه ص 71 بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات وهو سند مسلم في صحيحه فيما رواه من خطبة يوم الغدير .

 38 - الفضل بن موسى أبو عبد الله المروزي السيناني [ بمهملة مكسورة وموحدتين ] المتوفى 192، وثقه ابن معين وأبو حاتم كما في الخلاصة 263، وفي التقريب 205: ثقة ثبت ، يأتي عنه حديث مناشدة الرحبة بلفظ سعيد وزيد بطريق صحيح رجاله كلهم ثقات .

 39 - الحافظ محمد بن جعفر المدني البصري أبو عبد الله غندر المتوفى 193، من الحفاظ المتقنين، قال ابن معين: كان أصح الناس كتابا أراد بعض أن يخطأه فلم يقدر، ترجمه الذهبي في تذكرته ج 1 ص 274 ، مر الحديث عنه بإسناد صحيح رجاله ثقات ص 31 وكذلك في ص 32 و 35 و 48، ويأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة بلفظ سعيد بإسناد صحيح رجاله ثقات .

 40 - الحافظ إسماعيل بن علية أبو بشر ابن إبراهيم الأسدي المتوفى 193، حكى الذهبي في تذكرته ج 1 ص 295، عن أبي داود أنه قال: ما من أحد إلا وقد أخطأ إلا ابن علية وبشر، وقال ابن معين: كان ثقة ورعا تقيا وعن شعبة إنه سيد المحدثين ، يأتي حديثه في حديث التهنئة " بعنوان ابن أخت حميد الطويل " .

 41 - الحافظ محمد بن إبراهيم أبو عمرو ابن أبي عدي السلمي البصري المتوفى بالبصرة 194، وثقه النسائي وأبو حاتم والذهبي كما في تذكرة الحفاظ ج 1 ص 296 وخلاصة الخزرجي 276 ، مر الحديث بطريقه ص 30، 31 بإسناد صحيح رجاله ثقات .

 42 - الحافظ محمد بن حازم (بالمعجمتين) أبو معاوية التميمي الضرير المتوفى 195 وثقه العجلي والنسائي وابن خراش كما في الخلاصة وهامشها 285، ترجمه الخطيب في

 

 

/ صفحة 80 /

تاريخه ج 5 ص 242 - 249 ، مر الحديث عنه ص 41 بإسناد صحيح .

 43 - الحافظ محمد بن فضيل أبو عبد الرحمن الكوفي 195، قال ابن معين: ثقة وقال أبو زرعة: صدوق، والنسائي نفى عنه البأس، وقال ابن حجر في التقريب: صدوق عارف، وذكره الذهبي في التذكرة ج 1 ص 288 وحكى ثقته ، يأتي عنه حديث الركبان بطريق صحيح رجاله كلهم ثقات .

 44 - الحافظ الوكيع بن الجراح الرواسي أبو سفيان الكوفي المتوفى 196 / 7، وثقه ابن معين والعجلي وابن سعد وقال أحمد: ما رأيت مثله في العلم والحفظ والاتقان مع خشوع وورع، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 13 ص 466، والذهبي في التذكرة ج 1 ص 280، والخزرجي في الخلاصة 356 ، أخرج الإمام أحمد بن حنبل في مناقبه (على ما نقل) عن الحافظ الوكيع قال حدثنا الأعمش عن سعد بن عبيدة عن ابن بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه، مر الايعاز إليه ص 19 عن الجامع الصغير، والإسناد صحيح رجاله ثقات .

 45 - الحافظ سفيان بن عيينة أبو محمد الهلالي الكوفي المتوفى بمكة 198 وكان مولده 107، قال الذهبي في تذكرته ج 1 ص 239: كان إماما حجة حافظا واسع العلم كبير القدر، وقال ابن خلكان في تاريخه 1: 226: كان إماما عالما ثبتا زاهدا ورعا مجمعا على صحة حديثه وروايته، وترجمه كثير من أرباب المعاجم بالثناء عليه ، يأتي عنه نزول آية سأل سائل حول قضية الغدير، ومر عنه الحديث بطريق صحيح رجاله ثقات ص 20 و 66 .

 46 - الحافظ عبد الله بن نمير أبو هاشم الهمداني الخارفي، ترجمه الذهبي في تذكرته ج 1 ص 299 وقال: وثقه يحيى بن معين وغيره وكان من كبار أصحاب الحديث توفي 199 وله 84 عاما ، راجع ص 29 و 36 وهذا الطريق صحيح رجاله ثقات على ما اختاره ابن سعد، م - وابن معين والهيثمي ] من ثقة عطية العوفي، ويأتي عنه حديث المناشدة يوم الرحبة بلفظ زاذان .

 47 - الحافظ حنش بن الحرث بن لقيط النخعي الكوفي وثقه أبو نعيم والهيثمي وقال أبو حاتم .

 ما به بأس ، يأتي عنه حديث الركبان بطريق صحيح رجاله ثقات .

 48 - أبو محمد موسى بن يعقوب الزمعي المدني .، وثقه ابن معين، وقال أبو داود .

 

 

 

/ صفحة 81 /

صالح، توفي في آخر خلافة المنصور ، مر حديثه ص 41 بطريق صحيح رجاله ثقات .

 49 - العلاء بن سالم العطار الكوفي شيخ الأشج أبي سعيد الإمام الثقة ، روى الخطيب وغيره بطريقه حديث المناشدة الآتي .

 50 - الأزرق بن علي بن مسلم الحنفي أبو الجهم الكوفي، وثقه ابن حبان كما في الخلاصة ص 21 ، مر حديثه ص 31 بسند صحيح كل رجاله ثقات .

 51 - هاني بن أيوب الحنفي الكوفي، قال ابن كثير في تاريخه ج 5 ص 211 ثقة ، أخرج النسائي عنه حديث المناشدة بلفظ عميرة، فالطريق صحيح رجاله ثقات .

 52 - فضيل بن مرزوق الأغر الرقاشي الرواسي الكوفي أبو عبد الرحمن المتوفى حدود 160، وثقه الثوري وابن عيينة وابن معين وقال الهيثم بن جميل: كان من أئمة الهدى زهدا وفضلا، وقد أخرج مسلم حديثه في صحيحه، ترجمه ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 2 ص 299 ، يأتي عنه حديث المناشدة بلفظ سعيد وعمرو بإسناد صحيح رجاله ثقات .

 53 - أبو حمزة سعد بن عبيدة [ بالضم ] السلمي الكوفي المتوفى في ولاية عمرو بن هبيرة، وثقه النسائي وابن حجر كما في الخلاصة 115، والتقريب 89 ، مر حديثه ص 80 بإسناد صحيح رجاله ثقات رواه عن عبد الله بن بريدة الثقة عن أبيه.

 54 - موسى بن مسلم الحزامي الشيباني أبو عيسى الكوفي الطحان المعروف بموسى الصغير، وثقه ابن معين، وذكره ابن حبان في الثقات، ترجمه ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 10 ص 372 ، مر حديثه ص 41 بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات.

 55 - يعقوب بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري المدني، يروي عن موسى بن يعقوب الزمعي الثقة المذكور، وعنه محمد بن يحيى بن أبي عمر الثقة المتوفى 243 ، مر حديثه ص 41 ويأتي .

 56 - عثمان بن سعد بن مرة القرشي أبو عبد الله (أبو علي) الكوفي المكفوف، ذكره ابن حبان في الثقات، ويروي عنه أئمة الحديث الحافظ أبو كريب ونظراءه ، يأتي عنه حديث المناشدة عن شريك .

 

 

 

/ صفحة 82 /

( القرن الثالث) 57 - الحافظ ضمرة بن ربيعة القرشي المدني المتوفى 202، تأتي ترجمته وحديثه بطرق كثيرة في صوم الغدير، وتسمع هناك عن أحمد إنه قال: كان أحد الثقات المأمونين لم يكن بالشام من يشبهه ، جل الطرق الآتية إليه في حديثه صحيح لو لم يكن كلها .

 58 - الحافظ محمد بن عبد الله الزبيري (1) أبو أحمد الكوفي المتوفى 203، وثقه العجلي وغيره وأثنى عليه بعض الأعلام بقوله: إنه الثقة الحافظ العابد المجتهد، ترجمه الذهبي في تذكرته ج 1 ص 327 ، يأتي عنه حديث المناشدة بالرحبة بلفظ زياد بإسناد صححه الهيثمي وقال: رجاله ثقات .

 59 - مصعب بن المقدام الخثعمي أبو عبد الله الكوفي المتوفى 203، وثقه ابن معين والدارقطني، ونفى عنه البأس أبو داود، وقال أبو حاتم: صالح، ترجمه الخزرجي في الخلاصة ص 323 ، يأتي عنه حديث المناشدة بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات، ومر عنه ص 48 .

 60 - الحافظ يحيى بن آدم بن سليمان القرشي الأموي أبو زكريا الكوفي المتوفى 203، وثقه ابن معين والنسائي ويعقوب بن شيبة، ترجمه الذهبي في تذكرته ج 1 ص 330 ، راجع ص 28 سنده صحيح رجاله ثقات، ويأتي بطريقه حديث الركبان بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات .

 61 - الحافظ زيد بن الحباب " بضم المهملة " أبو حسين الخراساني الكوفي المتوفى 203، وثقه ابن المدني والسبتي وابن معين وأحمد بن صالح والدارقطني وابن ماكولا وابن أبي شيبة، ترجمه ابن حجر في تهذيبه ج 1 ص 404 ، يأتي عنه بطرق شتى حديث مناشدة أمير المؤمنين في الرحبة ومنها ما هو صحيح .

 62 - إمام الشافعية أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي المتوفى 204 ، روى حديث الغدير كما في نهاية ابن الأثير ج 4 ص 246 .

 63 - الحافظ أبو عمرو شبابة بن سوار الفزاري المدايني المتوفى 206، وثقه ابن معين وغيره كما في خلاصة الخزرجي 142 ، راجع ص 54 فالحديث بطريقه عن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) وقد يقال: العمري، نسبة إلى جده عمر بن درهم الأسدي .

 

 

/ صفحة 83 /

أمير المؤمنين عليه السلام صحيح رجاله ثقات .

 64 - محمد بن خالد الحنفي البصري، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو حاتم: صالح الحديث، وأبو زرعة نفى عنه البأس، يروي عن أمه عثمة [ بالمثلثة الساكنة ] مر حديثه ص 41 .

 65 - الحافظ خلف بن تميم الكوفي أبو عبد الرحمن نزيل المصيصة المتوفى 206 / 13، وثقه يعقوب بن شيبة وأبو حاتم وابن حبان كما في تذكرة الذهبي ج 1 ص 347، وقال ابن حجر في التقريب: صدوق عابد ، روى النسائي بطريقه حديث المناشدة بلفظ عمر وذي مرة بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات .

 66 - الحافظ أسود بن عامر أبو عبد الرحمن المعروف بشاذان الشامي نزيل بغداد المتوفى 208، وثقه ابن المديني، وقال الذهبي في تذكرته ج 1 ص 338: أحد الاثبات .

 وترجمه الخطيب في تاريخه ج 8 ص 34 .

 يأتي بطريقه حديث المناشدة بلفظ زيد بن أرقم وحديث مناشدة شاب أبا هريرة بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات .

 67 - أبو عبد الله الحسين بن الحسن الأشقر الفزاري الكوفي المتوفى 208، ذكره ابن حبان في الثقات، ووثقه الذهبي في تلخيص المستدرك ج 3 ص 130 وحكم بصحة حديثه كما ذهب إليه الحاكم في مستدركه وهو عند غيرهما صدوق فلا قيمة لقول من نفى القوة عنه . مر حديثه ص 66 ويأتي عنه نزول آية التبليغ في علي عليه السلام .

 68 - الحافظ حفص بن عبد الله بن راشد أبو عمرو السلمي قاضي نيسابور المتوفى 209 ذكره ابن حبان في الثقات، ونفى النسائي عنه البأس كما في الخلاصة وهامشها ص 74 ويروي عنه البخاري في صحيحه . مر حديثه ص 68 بإسناد صحيح.

 69 - الحافظ عبد الرزاق بن همام أبو بكر الصنعاني المتوفى 211 وكانت ولادته 126، ترجمه الذهبي في تذكرته ج 1 ص 334 وقال: قلت: وثقه غير واحد و حديثه مخرج في الصحاح وله ما ينفرد به ونقموا عليه بالتشيع وما كان يغلو فيه بل كان يحب عليا رضي الله عنه ويغض من قاتله . ا ه‍ . مر الحديث بطريقه ص 18 بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات، ويأتي عنه حديث المناشدة بلفظ سعيد وعبد خير بطريق صحيح رجاله ثقات .

 

/ صفحة 84 /

70 - الحسن بن عطية بن نجيح القرشي الكوفي أبو علي البزار المتوفى 112 يروي عنه الحفاظ وقال أبو حاتم: صدوق، ويروي عنه البخاري في تاريخه ، مر حديثه ص 24 بقية رجال سنده ثقات .

 71 - عبد الله بن يزيد العدوي مولى آل عمر أبو عبد الرحمن المقري القصير نزيل مكة المتوفى 212 / 3 وهو في حدود 100 عاما وثقه النسائي وابن سعد وابن قانع، وقال الخليلي: ثقة حديثه عن الثقات يحتج به ويتفرد بأحاديث وذكره ابن حبان في الثقات، كذا ترجمه ابن حجر في تهذيبه ج 6 ص 84 ، يأتي حديثه في حديث التهنئة برواية الحافظ العاصمي بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات .

 72 - الحافظ حسين بن محمد بن بهرام أبو محمد التميمي المروروذي نزيل بغداد المتوفى 213 / 4 وثقه ابن سعد وابن قانع وابن مسعود والعجلي وغيرهم قاله ابن حجر في تهذيبه ج 2 ص 367، وترجمه الخطيب في تاريخه ج 8 ص 88 ، يأتي عنه حديث المناشدة بلفظ أبي الطفيل بسند صحيح رجاله ثقات .

 73 - الحافظ أبو محمد عبيد الله بن موسى العبسي الكوفي المتوفى 212 صاحب المسند وثقه أبو حاتم وابن معين والعجلي وابن عدي وابن سعد وعثمان ابن أبي شيبة، ترجمه الذهبي في تذكرته ج 1 ص 324، وابن حجر في تهذيبه ج 7 ص 53 ، يأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة بلفظ زيد بن يثيع وعميرة بن سعد بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات .

 74 - أبو الحسن علي بن قادم الخزاعي الكوفي المتوفى 213 ذكره ابن حبان في الثقات ووثقه ابن خلفون وقال ابن قانع: كوفي صالح .

 وقال أبو حاتم: محله الصدق، كذا ترجمه ابن حجر في تهذيبه ج 7 ص 374 ، مر حديثه ص 39 .

 75 - محمد بن سليمان بن أبي داود الحراني أبو عبد الله المعروف ببومة (بضم الموحدة وسكون الواو) المتوفى 213 وثقه أبو عوانة الأسفرائيني، وذكره ابن حبان في الثقات ووثقه غيرهما، ترجمه ابن حجر في تهذيبه ج 9 ص 199 مر حديثه ص 48 .

 76 - عبد الله بن داود بن عامر الهمداني أبو عبد الرحمن الكوفي المعروف

 

 

/ صفحة 85 /

بالخريبي (بضم المعجمة وفتح الراء محلة بالبصرة) وثقه ابن سعد وابن معين و أبو زرعة والنسائي والدارقطني وابن قانع توفي 213، ترجمه ابن حجر في تهذيبه ج 5 ص 200 ، أخرج النسائي في خصايصه ص 22 قال: أخبرنا زكريا بن يحيى: قال نصر بن علي قال: حدثنا عبد الله بن داود عن عبد الواحد (1) بن أيمن عن أبيه أن سعدا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه، سند الحديث صحيح رجاله كلهم ثقات .

 77 - الحافظ أبو عبد الرحمن علي بن الحسن بن دينار العبدي المروزي المتوفى 215، أحد المشايخ يروي عنه البخاري وأحمد وابن معين وابن أبي شيبة وقال أحمد: لا أعلم فيمن قدم علينا من خراسان أفضل منه .

 وذكره ابن حبان في الثقات كذا ترجمه ابن حجر في تهذيبه ج 7 ص 298 ، مر الايعاز إلى حديثه ص 15 و 29 ويأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة بلفظ الأصبغ (2) .

 78 - الحافظ يحيى بن حماد الشيباني البصري المتوفى 215، ختن أبي عوانة المذكور وراويته، وثقه العجلي وأبو حاتم وابن سعد وذكره ابن حبان في الثقات كما في خلاصة الخزرجي 361، وتهذيب التهذيب ج 11 ص 199 ، مر ص 30 عنه بطريق صحيح رجاله ثقات وكذلك بطريق صحيح ص 31 و 34 و 51 .

 79 - الحافظ حجاج بن منهال السلمي أبو محمد الأنماطي البصري المتوفى 217 وثقه العجلي وابن قانع وأبو حاتم والنسائي وابن سعد، وقال الفلاس: ما رأيت مثله فضلا ودينا، ترجمه الذهبي في تذكرته ج 1 ص 370، والخزرجي في الخلاصة 63، وابن حجر في تهذيبه ج 2 ص 206 ، يأتي عنه حديث التهنئة بإسناد صحيح رجاله ثقات .

 80 - الحافظ الفضل بن دكين أبو نعيم الكوفي المتوفى 218 / 9 قال يعقوب

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) عبد الواحد بن أيمن المخزومي المكي، وثقه ابن معين وذكره ابن حبان في الثقات وأثنى عليه غيرهما، ترجمه ابن حجر في تهذيبه ج 6 ص 434، ووالده أيمن الحبشي مولى ابن عمرو المخزومي، وثقه أبو زرعة وأخرج حديثه البخاري في صحيحه، مترجم في تهذيب ابن حجر ج 1 ص 394 .

 (2) يروي العبدي عن الأصبغ بواسطة واحدة فما مر في صحيفة 19 ويأتي من روايته عنه بلا واسطة لا يصححه ما في ساير طرق الحديث .

 

 

/ صفحة 86 /

ابن شيبة: ثقة ثبت صدوق، ووثقه أحمد وأبو حاتم وابن المدني والعجلي و ابن سعد وابن شاهين والخطيب في تاريخه، وقال يعقوب بن سفيان: أجمع أصحابنا على أن أبا نعيم كان غاية في الاتقان، ترجمه الذهبي في تذكرته ج 1 ص 341، و ابن حجر في تهذيبه ج 8 ص 270 - 276، مر بطريقه ص 20 و 32 وكلا السندين صحيح رجالهما ثقات، ويأتي عنه حديث مناشدة الرحبة بعدة طرق وحديث نزول آية سأل سائل بعد نص الغدير حوله .

 81 - الحافظ عفان بن مسلم أبو عثمان الصفار الأنصاري البصري البغدادي المتوفى 219 ذكره الذهبي في تذكرته ج 1 ص 347، وقال: قال العجلي: عفان ثقة ثبت صاحب سنة، وقال أبو حاتم: ثقة متقن متين، وحكى ابن حجر في تهذيبه ج 7 ص 230 - 235 عن ابن عدي: إنه أشهر وأصدق وأوثق من أن يقال فيه شئ، وحكى عن ابن معين و ابن سعد وابن خراش وابن قانع ثقته وثبته ، مر الحديث بطريقه ص 18 بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات .

 82 - الحافظ علي بن عياش بن مسلم الالهاني أبو الحسن الحمصي المتوفى 219، أحد الاثبات وثقه النسائي والدارقطني والعجلي كما في تذكرة الذهبي ج 1 ص 352 وتهذيب التهذيب لابن حجر ج 7 ص 368 ، روى بطريقه الواحدي نزول آية التبليغ في ولاية علي عليه السلام كما يأتي .

 83 - الحافظ مالك بن إسماعيل بن درهم أبو غسان النهدي الكوفي المتوفى 219 قال ابن معين: ليس بالكوفة أتقن منه، وقال ابن شيبة: ثقة صحيح الحديث من العابدين، ووثقه النسائي ومرة وأبو حاتم، وذكره ابن حبان في الثقات وكذلك ابن شاهين، ترجمه ابن حجر في تهذيبه ج 1 ص 3 ، يأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة بلفظ عبد الرحمن وسعيد وعمرو بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات .

 84 - الحافظ قاسم بن سلام أبو عبيد الهروي المتوفى بمكة 223 / 4 كان ربانيا متقنا في أصناف علوم الاسلام حسن الرواية صحيح النقل لا أعلم أحدا من الناس طعن عليه في شيء من أمر دينه، كذا ترجمه ابن خلكان في تاريخه ج 1 ص 457 ، يأتي عن تفسيره غريب القرآن حديث نزول آية سأل سائل حول واقعة الغدير .

 

/ صفحة 87 /

85 - محمد بن كثير أبو عبد الله العبدي البصري أخو سليمان بن كثير وكان أكبر منه بخمسين سنة، قال ابن حبان: ثقة فاضل مات 223 عن مائة سنة، كذا في خلاصة الخزرجي 295 وقال ابن حجر في التقريب 232: ثقة لم يصب من ضعفه، وفي التهذيب عن أحمد: ثقة لقد مات على سنة ، يأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة بلفظ أبي الطفيل، ومر الايعاز إليه ص 16 فالطريق صحيح رجاله ثقات ومر عنه ص 54 .

 86 - موسى بن إسماعيل المنقري البصري المتوفى 223، عن ابن معين: إنه ثقة مأمون، وعن ابن حاتم عن الطيالسي: إنه ثقة صدوق، ووثقه ابن سعد، ترجمه بذلك ابن حجر في تهذيبه ج 1 ص 334 ، يأتي حديثه في حديث التهنئة برواية ابن كثير بطريق صحيح رجاله كلهم ثقات .

 87 - قيس بن حفص بن القعقاع أبو محمد البصري المتوفى 227، وثقه ابن معين و الدارقطني: وذكره ابن حبان في الثقات روى عنه البخاري 12 حديثا، ترجمه ابن حجر في تهذيبه ج 8 ص 390 ، يأتي حديثه في آية إكمال الدين برواية الخطيب الخوارزمي .

 88 - الحافظ سعيد بن منصور بن شعبة النسائي أبو عثمان الخراساني نزيل مكة المتوفى 227، قال الخزرجي في الخلاصة 121: كان حافظا جوالا صنف السنن جمع فيها ما لم يجمعه غيره، قال أبو حاتم: متقن ثبت مصنف، وقال ابن حجر في تقريبه 94: ثقة مصنف، وحكى ثقته في تهذيبه ج 4 ص 4 عن ابن نمير وابن خراش وأبي حاتم وابن قانع والخليلي ومسلمة بن قاسم ، مر الحديث بطريقه ص 42 و 55 .

 89 - الحافظ يحيى بن عبد الحميد الحماني " بكسر المهملة " أبو زكريا الكوفي المتوفى 228، قال مرة وابن معين: كان صدوقا، ووثقه أحمد وابن نمير والبوشنجي، وقال ابن معين: ثقة وبالكوفة رجل يحفظ معه هؤلاء يحسدونه، وعن ابن مرة: أكثر الناس فيه وما أدري ذلك إلا من سلامة صدره، وقال ابن عدي: له مسند صالح ولم أر شيئاً منكرا في مسنده وأرجو أنه لا بأس به .

 يقول المؤلف الأميني: هذه الشهادات من هؤلاء الأئمة تنفي ما هناك من الغمز في الرجل، ترجمه ابن حجر في تهذيبه ج 11 ص 243 - 49 ، مر الحديث عنه ص 43 و 51 بإسناد رجاله ثقات، ويأتي عنه نزول آية إكمال الدين في علي عليه السلام .

 

 

 

/ صفحة 88 /

90 - الحافظ إبراهيم بن الحجاج بن زيد أبو إسحاق السامي (بالمهملة) البصري المتوفى 231 / 3، ذكره ابن حبان في الثقات كما في الخلاصة 14، ووثقه ابن حجر في التقريب 12 وحكى ثقته عن الدارقطني وصلاحه عن ابن قانع في تهذيبه ج 1 ص 113 ، يأتي عنه حديث التهنئة في رواية الحموئي بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات .

 91 - الحافظ علي بن حكيم بن ذيبان (بمعجمة مضمومة بعدها الموحدة الساكنة) الكوفي الأودي المتوفى 231، وثقه ابن معين والنسائي ومحمد بن عبد الله الحضرمي وابن قانع كما في خلاصة الخزرجي، وتهذيب ابن حجر ج 7 ص 311 ، مر حديثه بطريق صحيح رجاله ثقات ص 48، ويأتي عنه بطريق صحيح حديث المناشدة بلفظ سعيد وزيد ابن يثيع .

 92 - الحافظ خلف بن سالم المهلبي المخرمي (بضم الميم وفتح المعجمة) البغدادي المتوفى 231، وثقه النسائي وابن شيبة وحمزة الكناني كما في الخلاصة 90، وتهذيب التهذيب ج 3 ص 152، وحكى الخطيب في تاريخه ج 8 ص 328 عن غير واحد ثقته وصدقه وثبته ، مر الحديث عنه ص 31 بطريق صحيح رجاله ثقات، وكذلك ما مر عنه ص 34 .

 93 - الحافظ علي بن محمد أبو الحسن الطنافسي الكوفي نزيل الري المتوفى 233 / 5، قال أبو حاتم: كان ثقة صدوقا: وقال الخليلي: إمام هو وأخوه الحسن بقزوين، ولهما محل عظيم وارتحل إليهما الكبار، وذكره ابن حبان في الثقات، كذا ترجمه ابن حجر في تهذيبه ج 7 ص 379، وقال في تقريبه 186 ثقة عابد، وذكر ثقته الخزرجي في خلاصته 135 ، أخرج الحافظ ابن ماجة في سننه ج 1 ص 30 عن علي بن محمد الطنافسي قال، حدثنا أبو معاوية (محمد بن خازم) ثنا موسى بن مسلم الشيباني عن عبد الرحمن بن سابط عن سعد بن أبي وقاص قال: قدم معاوية .

 إلى آخر اللفظ المذكور ص 39 والإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات .

 وأخرج ابن ماجة أيضا في سننه ج 1 ص 29 قال: حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو الحسن (زيد بن الحباب) أخبرني حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى آخر اللفظ المذكور

 

/ صفحة 89 /

عنه ص 18 وهذا الاسناد صحيح رجاله كلهم ثقات .

 94 - الحافظ هدبة بن خالد أبو خالد القيسي البصري المتوفى 235، وثقه ابن معين وابن حبان ومسلمة بن قاسم وأبو يعلى، وعن ابن عدي صدوق لا بأس به وقد وثقه الناس .

 ترجمه الذهبي في تذكرته ج 2 ص 50، والخزرجي في خلاصته 355، وابن حجر في تهذيبه ج 11 ص 25 ، يأتي عنه حديث التهنئة بطريق صحيح رجاله ثقات .

 95 - الحافظ عبد الله بن محمد بن أبي شيبة أبو بكر العبسي الكوفي المتوفى 235 وثقه العجلي وأبو حاتم وابن خراش وقال ابن حبان، كان متقنا حافظا دينا، ترجمه الذهبي في تذكرته ج 2 ص 20، والخطيب في تاريخه ج 10 ص 66 - 71، وابن حجر في تهذيبه ج 6 ص 4 ، يأتي عنه حديث مناشدة شاب أبا هريرة بسند صحيح، وحديث الركبان بإسناد رجاله كلهم ثقات، وحديث التهنئة 96 - الحافظ أبو سعيد عبيد الله بن عمر الجشمي القواريري البصري المتوفى 235، وثقه ابن معين والعجلي والنسائي والحافظ صالح جزرة كما في تاريخ الخطيب ج 10 ص 220 - 23 ، يأتي عنه حديث مناشدة الرحبة بلفظ عبد الرحمن بن أبي ليلى .

 97 - الحافظ أحمد بن عمر بن حفص الجلاب أبو جعفر الوكيعي الكوفي نزيل بغداد المتوفى 235، وثقه ابن معين وعبد الله بن أحمد ومحمد بن عبدوس كما في تاريخ الخطيب ج 4 ص 284 ، يأتي بطريقه حديث مناشدة الرحبة بلفظ عبد الرحمن .

 98 - الحافظ إبراهيم بن المنذر بن عبد الله الحزامي (بالزاي) أبو إسحاق المدني المتوفى 236، وثقه الدارقطني وابن الوضاح وذكره ابن حبان في الثقات، وقال الخطيب في رد من قال: عنده مناكير: وأما المناكير فقلما توجد في حديثه إلا أن يكون عن المجهولين، ومع هذا فإن يحيى بن معين وغيره من الحفاظ كانوا يرضونه ويوثقونه، ترجمه ابن حجر في تهذيبه ج 1 ص 167 ، أخرج الحافظ النسائي في خصايصه ص 25 قال: أخبرني أبو عبد الرحمن زكريا بن يحيى السجستاني قال: حدثني محمد بن عبد الرحيم قال: أخبرنا إبراهيم حدثنا معن (1) حدثني موسى بن يعقوب عن مهاجر بن مسمار عن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) هو معن بن عيسى بن يحيى الأشجعي أبو يحيى المدني المتوفى 198 وثقه ابن معين وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث ثبتا مأمونا، كذا ترجمه ابن حجر في تهذيبه ج 10 ص 252 .

 

 

/ صفحة 90 /

عايشة بنت سعد وعامر بن سعد عن سعد: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب فقال: أيها الناس ؟ فإني وليكم، قالوا: صدقت .

 ثم أخذ بيد علي فرفعها ثم قال: هذا وليي والمؤدي عني، والى الله من والاه، وعاد من عاداه، والإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات .

 99 - أبو سعيد يحيى بن سليمان الكوفي الجعفي المقرئ المتوفى 237، وثقه الدارقطني والعقيلي وذكره ابن حبان في الثقات كما في تهذيب التهذيب ج 11 ص 227 والخلاصة 364 ، يأتي عنه حديث الركبان بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات .

 100 - الحافظ ابن راهويه إسحاق بن إبراهيم الحنظلي المروزي المتوفى 237، قال أحمد: لا أعلم له نظيرا عندنا من أئمة المسلمين، ووثقه جمع كما في خلاصة الخزرجي 23، وقال ابن خلكان في تاريخه ج 1 ص 68: جمع بين الحديث والفقه والورع وكان أحد أئمة الاسلام له مسند مشهور ، مر عنه ص 55 و 72 بإسناد صحيح .

 101 - الحافظ عثمان بن محمد بن أبي شيبة أبو الحسن العبسي الكوفي صاحب المسند والتفسير المتوفى 239، وثقه ابن معين والعجلي كما في تاريخ الخطيب ج 11 ص 283 - 288، وتذكرة الذهبي ج 2 ص 30 ، أخرج الحديث في سننه بطرق صحيحة رجالها كلهم ثقات راجع ص 15 و 19 و 20 و 22 و 53 ويأتي عنه حديث التهنئة بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات .

 102 - الحافظ قتيبة بن سعيد بن جميل البغلاني (بغلان قرية في بلخ) أبو رجاء الثقفي المتوفى 420 عن 92 عاما، قال السمعاني في أنسابه: إنه المحدث في الشرق والغرب، رحل إليه أئمة الدنيا من الأمصار، وروى عنه الأئمة الخمسة: البخاري و مسلم، وأبو داود، وأبو عيسى، وأبو عبد الرحمن، ومن لا يحصى كثرة . ا ه‍ .

 وثقه ابن معين والنسائي والذهبي في تذكرته ج 2 ص 33 ، مر حديثه ص 31 بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات .

 103 - إمام الحنابلة أبو عبد الله أحمد بن حنبل الشيباني المتوفى 241 ، أخرج حديث الغدير بطرق كثيرة صحيحة في المسند والمناقب مضت جملة منها وهناك بقية وافية تأتي إنشاء الله .

 

 

/ صفحة 91 /

104 - الحافظ يعقوب بن حميد (1) بن كاسب أبو يوسف المدني المتوفى 241، وثقه ابن معين ومصعب بن الزبير ومسلمة بن قاسم، وذكره ابن حبان في الثقات، ونفى عنه البأس ابن عدي وقال البخاري: لم نر فيه إلا خيرا هو في الأصل صدوق، فلم يسمع تضعيف من ضعفه .

 توجد ترجمته في التذكرة ج 2 ص 51، والخلاصة 375، وتهذيب التهذيب ج 11 ص 384 ، مر حديثه ص 39 .

 105 - الحافظ الحسن بن حماد بن كسيب [ مصغرا ] أبو علي سجادة البغدادي المتوفى 241، قال أحمد: صاحب سنة، وذكره ابن حبان في الثقات كما في خلاصة الخزرجي ص 66 وهامشها، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 7 ص 295 ووثقه ، يأتي بطريق الحافظ الواحدي عنه نزول آية التبليغ في ولاية علي عليه السلام .

 106 - الحافظ هارون بن عبد الله بن مروان أبو موسى البزار المعروف بالحمال المتوفى 243، وثقه الدارقطني والنسائي والذهبي في التذكرة ج 2 ص 62، والخطيب في تاريخه ج 14 ص 22 ، يأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة بلفظ أبي الطفيل بطريق صحيح رجاله ثقات .

 107 - أبو عمار الحسين بن حريث المروزي المتوفى بقصر اللصوص سنة 244، وثقه النسائي كما في تاريخ الخطيب ج 8 ص 36، ووثقه ابن حجر في تقريبه 57 ، يأتي بروايته حديث المناشدة بلفظ سعيد بالإسناد الصحيح رجاله كلهم ثقات .

 108 - هلال بن بشر بن محبوب أبو الحسن البصري الأحدب المتوفى 246، وثقه النسائي وذكره ابن حبان في الثقات ، أخرج النسائي في خصايصه ص 3 قال: أخبرنا هلال بن بشر البصري قال: حدثنا محمد بن خالد (ابن عثمة) قال: حدثني موسى بن يعقوب الزمعي قال: حدثنا مهاجر بن مسمار عن عايشة بنت سعد قالت: سمعت أبي يقول .

 إلى آخر اللفظ المذكور ص 38 والإسناد صحيح رجاله ثقات .

 109 - أبو الجوزاء أحمد بن عثمان البصري المتوفى 246، وثقه أبو حاتم وقال ابن أبي عاصم: كان من نساك أهل البصرة، وقال البزار: ثقة مأمون، وذكره ابن حبان في الثقات، ترجمه ابن حجر في تهذيبه ج 1 ص 61 ، مر عنه الحديث ص 40 بإسناد

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) مر في صفحة 39: يعقوب بن حمدان . نقلا على ما وجدناه وهو تصحيف .

 

 

/ صفحة 92 /

رجاله كلهم ثقات غير عثمة أم محمد بن خالد الثقة ولم أعرفها وما قرأت فيها غمزا .

 أخرج النسائي في خصايصه ص 25 قال: أخبرنا أحمد بن عثمان البصري أبو الجوزاء، قال: أخبرنا ابن عيينة (1) بنت سعد عن سعد قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد علي فخطب فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: ألم تعلموا أني أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا: نعم صدقت يا رسول الله ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال: من كنت وليه فهذا وليه، وإن الله ليوالي من والاه.

 ويعادي من عاداه . والإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات .

 110 - الحافظ محمد بن العلاء الهمداني الكوفي أبو كريب المتوفى 248، وثقه الذهبي في التذكرة ج 2 ص 80 ، يأتي بطريقه حديث مناشدة شاب أبا هريرة بإسناد صحيح رجاله ثقات .

 111 - يوسف بن عيسى بن دينار الزهري أبو يعقوب المروزي المتوفى 249، في التقريب ثقة فاضل، وثقه غير واحد من الحفاظ كما في خلاصة الخزرجي 378 ، روى النسائي بطريقه حديث المناشدة بلفظ حارثة الآتي، والإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات .

 112 - نصر بن علي بن نصر أبو عمرو الجهضمي البصري المتوفى 251، وثقه أبو حاتم والنسائي وابن خراش، وقال مسلمة: ثقة عند جميعهم، ترجمه ابن حجر في تهذيبه ج 10 ص 430 ، مر حديثه ص 85 بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات .

 113 - الحافظ محمد بن بشار الشهير ب‍ (بندار) أبو بكر العبدي البصري المتوفى 252، يروي عنه الأئمة الستة أصحاب الصحاح، وثقه العجلي وابن سيار ومسلمة بن قاسم وغيرهم، وقال الذهبي في تذكرته ج 2 ص 53: لا عبرة بقول من ضعفه ، مر عنه ص 41 بطريق ابن ماجة والترمذي بإسناد صحيح رجاله ثقات .

 114 - الحافظ محمد بن المثنى أبو موسى العنزي (بالمهملة ثم الموحدة المفتوحتين بعدهما الزاي) البصري المتوفى 252، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 3 ص 283 - 286

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) كذا في النسخ وصححها المحشى عليها وقال: بسقوط (أخبرتنا بنت سعد) أو (عن بنت سعد) وهذا التصحيح لا يتم لعدم رواية ابن عيينة عن عايشة إذ ولد سفيان سنة سبع بعد المائة و توفيت عايشة سنة سبع عشر بعد المائة، وابن عيينة انتقل إلى مكة سنة 163 فالراوي عن عايشة قد سقط عن السند وهو: مهاجر بن مسمار كما يظهر من ساير طرق الحديث.

 

 

/ صفحة 93 /

وقال: كان ثقة ثبتا احتج ساير الأئمة بحديثه، توجد ثقته والثناء عليه في كثير من معاجم التراجم ، يأتي عنه حديث المناشدة بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات بلفظ سعيد، ومر عنه بإسناد صحيح ص 30 (1) .

 115 - الحافظ يوسف بن موسى أبو يعقوب القطان الكوفي المتوفى 253، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 14 ص 304 وقال: قد وصفه غير واحد من الأئمة بالثقة واحتج به البخاري في صحيحه ، يأتي عنه حديث المناشدة بلفظ زيد بن يثيع بطريق صحيح رجاله كلهم ثقات .

 116 - الحافظ محمد بن عبد الرحيم أبو يحيى البغدادي البزاز المعروف بضاعقة المتوفى 255 والمولود 185، وثقه عبد الله بن أحمد والنسائي وأحمد بن صاغد وابن إسحاق السراج ومسلمة والقراب وغيرهم، وقال الخطيب: كان متقنا ضابطا عالما حافظا ترجمه ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 9 ص 311 ، مر الحديث عنه ص 89 بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات.

 117 - محمد بن عبد الله " المذكور ص 84 " العدوي المقري المتوفى 256، قال ابن أبي حاتم: سمعت منه مع أبي سنة 255 وهو صدوق ثقة سأل عنه أبي فقال: صدوق، ووثقه النسائي ومسلمة بن قاسم وقال الخليلي: ثقة متفق عليه: وذكره ابن حبان في الثقات، كذا ترجمه ابن حجر في تهذيبه ج 9 ص 284 ، يأتي حديثه في حديث التهنئة بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات .

 م 118 - الحافظ أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري المتوفى 256، صاحب الصحيح الدائر لسائر أحد الصحاح الست .

 ذكره في تاريخه ج 1 قسم 1 ص 375 كما مر في طريق سالم بن عبد الله بن عمر ] .

 119 - الحافظ الحسن بن عرفة بن يزيد أبو علي العبدي البغدادي المتوفى 357 بسامراء وقد عاش مائة وعشر سنين، وثقه ابن معين وأبو حاتم وابن قاسم وذكره ابن حبان في الثقات كما في تاريخ الخطيب ج 7 ص 394، وخلاصة الخزرجي 67، وتهذيب التهذيب

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) نقلنا هناك على ما في النسخ أحمد بن المثنى عن يحيى بن معاذ وهو تصحيف والصحيح محمد ابن المثنى عن يحيى بن حماد .

 

 

/ صفحة 94 /

ج 2 ص 239 ، مر الحديث بطريقه ص 41 بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات .

 120 - الحافظ عبد الله بن سعيد الكندي الكوفي أبو سعد الأشج صاحب التفسير والتصانيف المتوفى 257، ترجمه الذهبي في تذكرته ج 2 ص 84 وأثنى عليه بالإمامة وقال: قال أبو حاتم: ثقة إمام أهل زمانه، وقال النسائي: صدوق وقال ابن حجر: وثقه الخليلي ومسلمة بن قاسم ، يأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة بلفظ عبد الرحمن، و حديث مناشدة رجل عراقي جابر الأنصاري بطريق صحيح رجاله ثقات .

 121 - الحافظ محمد بن يحيى بن عبد الله النيسابوري الذهلي (مولى بني ذهل) الزهري [ جامع الزهريات أحاديث الزهري ] المتوفى 258، ترجمه الذهبي في تذكرته ج 2 ص 111 وأثنى عليه بالإمامة وقال: إنتهت إليه مشيخة العلم بخراسان مع الثقة والصيانة والدين ومتابعة السنن، وقال الخطيب في تاريخه ج 3 ص 415: كان أحد الأئمة العراقيين والحفاظ المتقنين والثقات المأمونين ، أخرج النسائي بطريقه حديث الرحبة بلفظ عميرة بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات ومر عنه ص 23 و 32 .

 122 - الحافظ حجاج بن يوسف الثقفي البغدادي أبو محمد الشهير بابن الشاعر المتوفى 259، ترجمه السمعاني في أنسابه في نسبة (الشاعر) بالثقة والفهم والحفظ، والذهبي في تذكرته ج 2 ص 129 وحكى عن ابن أبي حاتم ثقته، والخطيب في تاريخه ج 8 ص 240، وحكى ابن حجر في تهذيبه ج 2 ص 210 ثقته عن غير واحد ، مر عنه ص 54 بطريق صحيح رجاله ثقات .

 123 - أحمد بن عثمان بن حكيم أبو عبد الله الأودي (بفتح الهمزة وسكون الواو) المتوفى 261 / 62، وثقه النسائي وابن خراش، وترجمه الخطيب في تاريخه ج 4 ص 296 ، يأتي عنه حديث المناشدة بلفظ عميرة بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات.

 124 - الحافظ عمر بن شبه (بفتح أوله والموحدة المشددة) النميري أبو زيد البصري الأخباري المتوفى 262، وثقه الدارقطني كما في تذكرة الذهبي ج 2 ص 98، وخلاصة الخزرجي 240، ووثقه الخطيب في تاريخه ج 11 ص 208، وقال المرزباني في معجم الشعراء كما حكي: صدوق ثقة ، يأتي عنه حديث احتجاج عمر بن عبد العزيز بحديث الغدير .

 125 - الحافظ حمدان أحمد بن يوسف بن حاتم السلمي أبو الحسن النيسابوري المتوفى

 

 

/ صفحة 95 /

264 في عشر التسعين، وثقه مسلم والخليلي والدارقطني وقال الحاكم: هو أحد أعلام الحديث كثير الرحلة واسع الفهم، كذا ترجمه الخزرجي في الخلاصة 12، وابن حجر في تهذيبه ج 1 ص 92 ، مر حديثه ص 20 بإسناد صحيح رجاله ثقات وص 65 بسند صحيح أيضا .

 126 - الحافظ عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد أبو زرعة المخزومي الرازي المتوفى 264 / 8، قال الخطيب ج 10 ص 326 - 337: كان إماما ربانيا حافظا مكثرا صادقا، وقال أبو حاتم: حدثني أبو زرعة وما خلف بعده مثله علما وفهما وصيانة وصدقا، ولا أعلم في المشرق والمغرب من كان يفهم هذا الشأن مثله، وإذا رأيت الرازي يتنقص أبا زرعة فاعلم أنه مبتدع، ووثقه النسائي، وأثنى عليه غيره ووثقه: ترجمه ابن حجر في تهذيبه ج 7 ص 3 - 34 ، يأتي عنه حديث التهنئة برواية ابن كثير بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات 127 - الحافظ أحمد بن منصور بن سيار أبو بكر البغدادي صاحب المسند المتوفى 265 عن 83 عاما، وثقه أبو حاتم والدارقطني كما في تاريخ الخطيب ج 5 ص 151 - 53، وحكى ابن حجر في تهذيبه ثقته عن الخليلي ومسلمة بن قاسم ، روى حديث المناشدة بلفظ زيد بن يثيع وعبد خير الآتي بإسناد رجاله كلهم ثقات .

 128 - الحافظ إسماعيل بن عبد الله بن مسعود العبدي أبو بشر الاصفهاني الشهير بسمويه المتوفى 267 قال أبو الشيخ: كان حافظا متقنا، وقال أبو نعيم: كان من الحفاظ والفقهاء، وقال ابن أبي حاتم: صدوق، كذا ترجمه الذهبي في تذكرته ج 2 ص 145 ، راجع ص 52 .

 129 - الحافظ الحسن بن علي بن عفان العامري أبو محمد الكوفي المتوفى 270، أحد مشايخ الحافظ الكبير ابن ماجة ونظراءه، وثقه الدارقطني ومسلمة بن قاسم، و ذكره ابن حبان في الثقات، ترجمه الخزرجي في الخلاصة 68، وابن حجر في تهذيبه ج 2 ص 302 ، مر الحديث عنه ص 24 بطريق حسن إن لم يكن صحيحا لمكان حسن بن عطية بن نجيح (وهو صدوق يروي عنه البخاري) ويأتي عنه حديث المناشدة بلفظ زيد بن يثيع بطريق صحيح رجاله ثقات .

 

 

/ صفحة 96 /

130 - الحافظ محمد بن عوف بن سفيان أبو جعفر الطائي الحمصي المتوفى 272، ترجمه الذهبي في تذكرته ج 2 ص 159 وقال: وقد وثقه غير واحد وأثنوا على معرفته ونبله ، مر الحديث بطريقه ص 57 .

 131 - الحافظ سليمان بن سيف ين يحيى الطائي أبو داود الحراني المتوفى 272، وثقه النسائي ويروي عنه كثيرا، وذكره ابن حبان في الثقات، ترجمه ابن حجر في تهذيبه ج 4 ص 199

* يأتي بطريقه حديث المناشدة في الرحبة بلفظ زيد بن يثيع .

 132 - الحافظ محمد بن يزيد القزويني أبو عبد الله ابن ماجة صاحب السنن المتوفى 273، ترجمه كثير من الأعلام قال الذهبي في تذكرته ج 2 ص 209: قال أبو يعلى الخليلي: ابن ماجة ثقة كبير متفق عليه محتج به له معرفة وحفظ ، مر حديثه ص 19 و 20 بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات وص 39 و 41 .

 133 - أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (1) البغدادي المتوفى 276، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 10 ص 170 وقال: كان ثقة دينا فاضلا، ووثقه ابن خلكان في تاريخه وذكر فضله ، يأتي عنه حديث احتجاج برد على عمرو بن العاصي، وحديث مناشدة شاب أبا هريرة .

 134 - الحافظ عبد الملك بن محمد أبو قلابة الرقاشي الزاهد محدث البصرة المتوفى 271 ؟ والمولود 190، قال أبو داود: أمين مأمون كتبت عنه، ترجمه الذهبي في تذكرته ج 2 ص 197، وحكى ابن حجر في تهذيبه ج 6 ص 420 ثقته عن ابن الأعرابي ومسلمة بن قاسم، وذكره ابن حبان في الثقات ، مر الحديث عنه ص 31 بطريق صحيح رجاله كلهم ثقات .

 135 - الحافظ أحمد بن حازم الغفاري الكوفي الشهير بابن عزيزة المتوفى 276 صاحب المسند، ذكره ابن حبان في الثقات وقال: كان متقنا .

 كذا ترجمه الذهبي في تذكرته ج 2 ص 171 ، مر الحديث بطريقه ص 20 بإسناد صحيح رجاله ثقات، وكذلك ما مر عنه ص 32، ويأتي بإسناده حديث المناشدة بلفظ عمرو ذي مر بطريق صحيح رجاله كلهم ثقات .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) دينور (بكسر الدال وفتح النون والواو) بلد عند قرميسين (كرمانشاه) قاله ابن خلكان .

 

 

 

/ صفحة 97 /

136 - الحافظ محمد بن عيسى أبو عيسى الترمذي المتوفى 279، أحد الأئمة الستة صاحبي الصحاح، غني عن كل توثيق ، راجع ص 27 و 33 و 34 و 35 و 41 و 48 وغيرها وكثير من طرقه صحيح رجاله ثقات .

 137 - الحافظ أحمد بن يحيى البلاذري المتوفى 279، اعتمد عليه وعلى كتابه أئمة الاسلام في النقل عنه وعن تآليفه منذ عصره حتى اليوم ، أخرجه في أنساب الأشراف .

 138 - الحافظ إبراهيم بن الحسين الكسائي الهمداني أبو إسحاق المعروف بابن ديزيل المتوفى 280 / 281، يروي عن أبي سعيد يحيى الجعفي المتوفى 237 كما يأتي قال الذهبي في تذكرته 2: 183: قال الحاكم: ثقة مأمون ، روى حديث الركبان الآتي في كتاب صفين بطريق صحيح رجاله ثقات، ونزول آية سأل سائل حول واقعة الغدير .

 139 - الحافظ أحمد بن عمرو أبو بكر الشيباني الشهير بابن أبي عاصم المتوفى 287 ترجمه الذهبي في تذكرته ج 2 ص 214 وأثنى عليه بالإمامة والزهد والصدق والفقه ، مر عنه ص 42 و 55، ويأتي عنه حديث المناشدة يوم الرحبة بلفظ زاذان .

 140 - الحافظ زكريا بن يحيى بن إياس أبو عبد الرحمن السجزي (1) نزيل دمشق المعروف بخياط السنة المتوفى 289 عن 94 عاما، وثقه النسائي والأزدي والذهبي في تذكرته ج 2 ص 223 ، مر عنه ص 80 بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات، وأخرج النسائي في خصايصه ص 25 قال: أخبرنا زكريا بن يحيى قال: حدثنا يعقوب بن جعفر ابن كثير بن أبي كثير عن مهاجر بن مسمار قال: أخبرتني عايشة بنت سعد عن سعد قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بطريق مكة، إلى آخر اللفظ المذكور ص 38 .

 141 - الحافظ عبد الله بن أحمد بن حنبل أبو عبد الرحمن الشيباني المتوفى 290، أطراه الخطيب في تاريخه ج 9 ص 375 بالثقة والثبت والفهم، وقال الذهبي في تذكرته ج 1 ص 237: ما زلنا نرى أكابر شيوخنا يشهدون لعبد الله بمعرفة الرجال ومعرفة علل الحديث والأسماء والمواظبة على الطلب حتى أفرط بعضهم وقدمه على أبيه (إمام الحنابلة) في الكثرة والمعرفة ، راجع ص 31 مر عنه بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات، وكذلك بسند صحيح ص 38، يأتي عنه حديث المناشدة بطرق صحيحة .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) بمهملة مكسورة وجيم ساكنة اسم لسجستان .

 

 

 

/ صفحة 98 /

142 - الحافظ أحمد بن عمرو أبو بكر البزار البصري المتوفى 292، صاحب المسند المعلل، قال الخطيب في تاريخه ج 4 ص 334: كان ثقة حافظا صنف المسند وتكلم على الأحاديث وبين عللها، وترجمه الذهبي في تذكرته ج 2 ص 228 وحكى ثقته عن الدارقطني ، مر حديثه 22 و 33 و 41 و 51 و 52 و 56، ويأتي عنه بطرق أخرى وغير واحد من طرقه صحيح رجاله ثقات صححه الحافظ الهيثمي .

 143 - الحافظ إبراهيم بن عبد الله بن مسلم الكجي البصري صاحب السنن المتوفى 292، ترجمه الذهبي في تذكرته ج 2 ص 195 وقال: وثقه الدارقطني وغيره وكان سريا نبيلا عالما بالحديث مدحه البحتري ، روى حديث التهنئة كما يأتي بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات .

 144 - الحافظ صالح بن محمد بن عمرو البغدادي الملقب ب‍ (جزرة) المتوفى 293 / 4، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 9 ص 322 وقال: كان حافظا عارفا من أئمة الحديث وممن يرجع إليه في علم الآثار ومعرفة نقلة الأخبار، وكان صدوقا ثبتا أمينا وذكره الذهبي في تذكرته ج 2 ص 215، وحكى عن الدارقطني أنه قال: كان ثقة حافظا عارفا ، مر حديثه ص 31 بإسناد صحيح رجاله ثقات، وكذلك ما مر عنه ص 34، إسناده صحيح رجاله ثقات .

 145 - الحافظ محمد بن عثمان بن أبي شيبة أبو جعفر العبسي الكوفي المتوفى 297 - وثقه الحافظ صالح جزرة، وصحح الحاكم والذهبي ما أخرجاه بطريقه في المستدرك وتلخيصه، ترجمه الذهبي في تذكرته ج 2 ص 233 ، مر الحديث بإسناده ص 43، ويأتي بإسناده حديث نزول آية التبليغ يوم غدير خم .

 146 - القاضي علي بن محمد المصيصي (بفتح الميم وتشديد المهملة الأولى) شيخ الحافظ النسائي ونظراءه، وثقه النسائي في سننه كما في خلاصة الخزرجي 135، وابن حجر في تقريبه وحكى ثقته في تهذيبه ج 7 ص 380 عن النسائي وابن حبان ومسلمة بن قاسم ، أخرج النسائي عنه حديث المناشدة بلفظ سعيد وزيد بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات .

 147 - إبراهيم بن يونس بن محمد المؤدب البغدادي نزيل طرطوس الملقب ب‍

 

 

/ صفحة 99 /

( حرمي) (بالمهملتين) ذكره ابن حبان في الثقات وقال النسائي: صدوق وتبعه ابن حجر في التقريب ، أخرج النسائي في خصايصه ص 4 قال: أخبرنا حرمي بن يونس ابن محمد الطرطوسي قال: أخبرنا أبو غسان (مالك بن إسماعيل) قال: أخبرنا عبد السلام (1) عن موسى الصغير (المترجم ص 81) عن عبد الرحمن بن سابط عن سعد قال: كنت جالسا فتنقصوا .

 إلى آخر اللفظ المذكور ص 38 والسند صحيح رجاله كلهم ثقات .

 148 - أبو هريرة محمد بن أيوب الواسطي، قال أبو حاتم: صالح، كذا ذكره الخزرجي، وبالصلاح ترجمه ابن حجر في التقريب، وقال في تهذيبه ج 9 ص 69: ذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي سنة 214، وصحح حديثه الحاكم في المستدرك ج 3 ص 109 ، مر حديثه ص 31 بإسناد صححه الحاكم و يأتي عنه حديث نزول آية سأل سائل حول قضية الغدير .

 

(القرن الرابع)

149 - الحافظ عبد الله بن الصغر بن نصر أبو العباس السكري البغدادي المتوفى 302، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 9 ص 483 وقال: كان ثقة، وقال الدارقطني: صدوق ، مر حديثه ص 39 بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات .

 150 - الحافظ أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي صاحب السنن المتوفى 303 وله 88 عاما، حكى الذهبي في تذكرته ج 2 ص 268 عن الدارقطني إنه قال: كان النسائي أفقه مشايخ مصر في عصره وأعلمهم بالحديث، وعن النيسابوري إنه الإمام بلا مدافعة، وحكى السبكي في طبقاته ج 2 ص 84 عن أبي جعفر الطحاوي إنه قال: النسائي إمام من أئمة المسلمين، وحكى ابن كثير في تاريخه ج 11 ص 123 عن ابن يونس إنه قال: كان النسائي إماما في الحديث ثقة ثبتا حافظا ، أخرج حديث الغدير في سننه وخصايصه بطرق كثيرة جلها صحيح رجاله ثقات منها ما يأتي ومنها ما مر ص 18 و 30 و 31 و 35 و 38

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) هو الحافظ عبد السلام بن حرب النهدي أبو بكر الكوفي الملائي المتوفى 187 عن 96 عاما، وثقه أبو حاتم والترمذي والدارقطني ويعقوب بن أبي شيبة، ترجمه ابن حجر في تهذيبه ج 6 ص 317، وبقية السند قد مرت تراجم رجالها .

 

 

/ صفحة 100 /

 و 45 و 48 و 49 و 85 و 89 و 92 .

 151 - الحافظ الحسن بن سفيان بن عامر أبو العباس الشيباني النسوي البالوزي (1) صاحب المسند الكبير المتوفى 303، قال السمعاني في أنسابه: كان مقدما في الفقه والعلم والأدب .

 وقال في موضع آخر: إمام متقن ورع حافظ، وقال السبكي في طبقاته ج 2 ص 210: قال الحاكم: كان محدث خراسان في عصره مقدما في الثبت والكثرة والفهم والفقه والأدب ، مر عنه ص 19 ويأتي عنه حديث مناشدة أمير المؤمنين عليه السلام يوم الجمل، وحديث التهنئة بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات .

 152 - الحافظ أحمد بن علي الموصلي أبو يعلى صاحب المسند الكبير المتوفى 307، وثقه ابن حبان والحاكم والذهبي في تذكرته ج 2 ص 274، وقال ابن كثير في تاريخه ج 11 ص 130: كان حافظا خيرا حسن التصنيف عدلا فيما يرويه ضابطا لما يحدث به ، مر عنه ص 15 و 19 و 51 ويأتي عنه حديث المناشدة ومناشدة شاب أبا هريرة بإسناد صحيح رجاله ثقات وحديث التهنئة بإسناد صحيح .

 153 الحافظ محمد بن جرير الطبري أبو جعفر صاحب التفسير والتاريخ السايرين المتوفى 310، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 2 ص 162 - 169 وقال: كان أحد العلماء يحكم بقوله ويرجع إلى رأيه لمعرفته وفضله، ثم أطراه وأكثر، وذكره الذهبي في تذكرته ج 1 ص 277 - 283 وأثنى عليه بالإمامة والزهد والرفض للدنيا ، أفرد كتابا في الغدير، ومر عنه ص 15 و 19 و 20 و 41 و 44 و 48 و 55 و 57 و 67 ويأتي عنه بطرق أخرى .

 154 - أبو جعفر أحمد بن محمد الضبعي الأحول المتوفى 311 ، يأتي عنه حديث مناشدة الرحبة بلفظ عبد الرحمن .

 155 - الحافظ محمد بن جمعة بن خلف القهستاني أبو قريش صاحب المسند الكبير المتوفى 313، قال الخطيب في تاريخه ج 12 ص 169: كان ضابطا حافظا متقنا كثير السماع والرحلة، وحكى الذهبي في تذكرته ج 2 ص 328 عن أبي علي الحافظ إنه قال: خيرنا أبو قريش الحافظ الثقة الأمين ، مر الايعاز إلى حديثه ص 19 ويأتي في حديث التهنئة بإسناده صحيح رجاله كلهم ثقات .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) البالوز من قرى نسا على ثلاث أو أربع فراسخ منها (أنساب السمعاني) .

 

 

/ صفحة 101 /

 156 - الحافظ عبد الله بن محمد البغوي أبو القاسم المتوفى 317، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 10 ص 111 - 17 وقال: كان ثقة ثبتا مكثرا فهما عارفا وحكى عن موسى ابن هارون: إنه قال: لو جاز أن يقال لانسان إنه فوق الثقة لقيل لأبي القاسم ، أخرج في معجمه حديث الركبان الآتي، ومر عنه بإسناد حسن ص 31 .

 157 - أبو بشر محمد بن أحمد الدولابي (1) المولود 224 والمتوفى 320 معتمد عليه في الرواية عنه كما في تاريخ ابن خلكان ج 2 ص 85 ، مر عنه ص 23 و 30 بإسنادين صحيحين كل رجالهما ثقات .

 158 - أبو جعفر أحمد بن عبد الله بن أحمد البزاز المعروف بابن النيري المولود 232 والمتوفى 320، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 4 ص 226 وقال: ثقة ، يأتي حديثه في آية إكمال الدين وفي حديث التهنئة بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات .

 159 - الحافظ أبو جعفر أحمد بن محمد الأزدي الطحاوي (2) الحنفي المصري المولود 229 والمتوفى 321، شيخ الفقه والحديث إنتهت إليه الرياسة الدينية بمصر، ترجمه ابن كثير في تاريخه ج 11 ص 174 وقال: أحد الثقات الاثبات والحفاظ الجهابذة، وحكى الذهبي عن ابن يونس في التذكرة ج 3 ص 30: كان ثقة ثبتا فقيها عاقلا لم يخلف مثله ، مر حديثه ص 40 بإسناد صحيح رجاله ثقات وكذلك ص 55 .

 160 - أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى الهاشمي المتوفى 325، ترجمه الخطيب في تاريخه ص 6 ص 137 ، يأتي بطريقه حديث مناشدة رجل عراقي جابر الأنصاري بحديث الغدير .

 161 - الحافظ الحكيم محمد بن علي الترمذي الصوفي الشافعي صاحب كتاب الفروق ونوادر الأصول، يروي عن بعض مشايخه سنة 285 كما في ترجمته في أول كتابه نوادر الأصول أثنى عليه الحافظ أبو نعيم في حليته، وترجمه السبكي في طبقاته ج 2 ص 20 ، مر الحديث عنه ص 27 .

 162 - الحافظ ابن الحافظ عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد بن إدريس التميمي الحنظلي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) الدولاب قرية من أعمال الري وأخرى بأهواز وموضع في شرقي بغداد .

 (2) نسبة إلى طحا وهي قرية بصعيد مصر، وإلى الأزد حي من اليمن .

 

 

 

/ صفحة 102 /

 الرازي المتوفى 327، ترجمه الذهبي في تذكرته ج 3 ص 48 وأثنى عليه بالإمامة والحفظ والنقد، وحكى عن أبي الوليد الباجي ثقته، ترجمه السبكي في طبقاته ج 2 ص 327، و حكى عن أبي يعلى الخليلي إنه قال: كان زاهدا يعد من الأبدال ، مر عنه ص 44 و يأتي عنه نزول آية التبليغ في علي عليه السلام .

 163 - أبو عمر أحمد بن عبد ربه القرطبي المتوفى 328، ترجمه ابن خلكان في تاريخه ج 1 ص 34 وقال: كان من العلماء المكثرين من المحفوظات والاطلاع على أخبار الناس وصنف كتابه العقد وهو من الكتب الممتعة ، قال في العقد الفريد ج 2 ص 275 أسلم علي وهو ابن خمس عشرة سنة، وهو أول من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وقال النبي عليه الصلاة والسلام: من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه .

 ويأتي عنه احتجاج المأمون على أربعين فقيها بأحاديث منها حديث الغدير .

 164 - الفقيه أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل بن سعيد المحاملي الضبي المتوفى 330 عن 95 سنة، قال السمعاني في أنسابه: كان فاضلا صادقا دينا ثقة صدوقا، وقال ابن كثير في تاريخه ج 3 ص 203: كان صدوقا دينا فقيها محدثا ولي قضاء الكوفة ستين سنة وأضيف إليه قضاء فارس وأعمالها، ثم استعفى من ذلك كله ولزم منزله واقتصر على إسماع الحديث وسماعه ، مر عنه ص 51 و 55 بإسناد صححه في أماليه، ويأتي عنه حديث المناشدة بلفظ زيد بن يثيع بإسناد صحيح رجاله ثقات .

 165 - أبو نصر حبشون بن موسى بن أيوب الخلال المتوفى 331 وكان مولده 234، شيخ الحافظ الدارقطني ونظراءه، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 8 ص 290 وقال: كان ثقة ، يأتي حديثه وترجمته في صوم الغدير وستقف على صحة إسناده وأن رجاله كلهم ثقات .

 166 - الحافظ أبو العباس أحمد بن عقدة المتوفى 333 ضع يدك على أي من معاجم التراجم تجد هناك ترجمته والثناء عليه ، أفرد كتابا في حديث الغدير وستقف في ذكر المؤلفين على تفصيله، وقد رواه بطرق كثيرة صحيحة منها ما مر ومنها ما يأتي .

 167 - أبو عبد الله محمد بن علي بن خلف العطار الكوفي نزيل بغداد، ترجمه

 

 

/ صفحة 103 /

 الخطيب في تاريخه ج 3 ص 57 وقال سمعت: محمد بن منصور يقول: كان محمد بن علي بن خلف ثقة مأمونا حسن العقل ، مر حديثه ص 66 بإسناد صحيح رجاله ثقات .

 168 - الحافظ الهيثم بن كليب أبو سعيد الشاشي المتوفى 335، صاحب المسند الكبير ترجمه الذهبي في تذكرته ج 3 ص 66 ووثقه ، مر حديثه ص 40 قال الكنجي: هذا حديث حسن وأطرافه صحيحة .

 169 - الحافظ محمد بن صالح بن هانئ أبو جعفر الوراق النيسابوري المتوفى 340، ترجمه ابن كثير في تاريخه البداية والنهاية ج 11 ص 225 وقال: كان ثقة زاهدا لا يأكل إلا من كسب يده ولا يقطع صلاة الليل، وترجمه السبكي في طبقاته ج 2 ص 164 وأثنى عليه ، مر حديثه ص 20 بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات .

 170 - الحافظ أبو عبد الله محمد بن يعقوب بن يوسف الشيباني النيسابوري المعروف بابن الأخرم المولود 250 والمتوفى 344، صاحب المسند الكبير، ترجمه الذهبي في تذكرته ج 3 ص 82 وأثنى عليه وقال: وكان من أئمة هذا الشأن .

 وقال الحاكم: كان من أنحى الناس ما أخذ عليه لحن قط، وله كلام حسن في العلل والرجال، وسمعت محمد ابن صالح بن هانئ يقول: كان ابن خزيمة يقدم أبا عبد الله ابن يعقوب على كافة أقرانه ويعتمد على قوله فيما يرد عليه وإذا شك في شيء عرضه عليه ، روى الحافظ أبو بكر البيهقي عن الحافظ الحاكم النيسابوري عنه ما مر في ص 34 بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات .

 171 - الحافظ يحيى بن محمد بن عبد الله أبو زكريا العنبري البغياني المتوفى 344 وهو ابن 76 سنة، ترجمه السمعاني في أنسابه وأثنى عليه، وذكره السبكي في طبقاته ج 2 ص 321 وقال: أحد الأئمة قال الحاكم فيه: العدل الأديب المفسر الأوحد بين أقرانه، وسمعت أبا علي الحافظ يقول: الناس يتعجبون من حفظنا لهذه الأسانيد وأبو زكريا العنبري يحفظ من العلوم ما لو كلفنا حفظ شيء منها لعجزنا عنه وما أعلم أني رأيت مثله ، مر حديثه ص 38 .

 172 - المسعودي علي بن الحسين البغدادي المصري المتوفى 346، ينتهي نسبة إلى عبد الله بن مسعود، ترجمه السبكي في طبقات الشافعية ج 2 ص 307 وقال: كان أخباريا مفتيا علامة، وقيل: إنه كان معتزلي العقيدة ، يأتي عنه احتجاج أمير المؤمنين عليه

 

 

/ صفحة 104 /

 السلام على طلحة يوم الجمل بحديث الغدير .

 173 - أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم الخياط القنطري (كان ينزل قنطرة البردان) الحنظلي المولود 259 والمتوفى 340، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 1 ص 283 ، مر حديثه ص 31 بإسناد كل رجاله ثقات .

 174 - الحافظ جعفر بن محمد بن نصير أبو محمد الخواص المعروف بالخلدي المتوفى 347، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 7 ص 226 - 231 وقال: كان ثقة صادقا دينا فاضلا ، يأتي عنه حديث نزول آية الاكمال في علي عليه السلام بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات .

 175 - أبو جعفر محمد بن علي الشيباني الكوفي ممن ألف في الحديث، صحح حديثه الحاكم في المستدرك والذهبي في تلخيصه في غير موضع ، مر حديثه ص 20 بإسناد صحيح رجاله ثقات وكذلك ص 32 .

 176 - الحافظ دعلج بن أحمد بن دعلج بن عبد الرحمن أبو محمد السجستاني المعدل المتوفى 341، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 8 ص 387 - 392 وقال: كان ثقة ثبتا قبل الحكام شهادته وأثبتوا عدالته وجمع له المسند، قال الدارقطني: لم أر في مشايخنا أثبت منه وكان ثقة مأمونا، وقال عمر البصري: ما رأيت ببغداد ممن انتخبت عليهم أصح كتبا ولا أحسن سماعا من دعلج.، مر حديثه ص 31 بإسناد صححه الحاكم في المستدرك ج 3 ص 109 .

 177 - أبو بكر محمد بن الحسن بن محمد النقاش المفسر الموصلي البغدادي المتوفى 351، ترجمه ابن كثير في تاريخه ج 11 ص 242 وقال: كان رجلا صالحا في نفسه عابدا ناسكا له تفسير " شفاء الصدور " ، يأتي عنه حديث نزول آية سأل سائل حول نص الغدير .

 178 - الحافظ محمد بن عبد الله الشافعي البزاز البغدادي المتوفى 354 والمولود 260، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 5 ص 456 وقال: كان ثقة ثبتا كثير الحديث حسن التصنيف، وحكى عن الدارقطني أنه قال: كان ثقة مأمونا .

 وذكره الذهبي في تذكرته ج 3 ص 96 وقال: ثقة ثبت مأمون ما كان في ذلك الوقت أحد أوثق منه . وقال

 

 

/ صفحة 105 /

 

 ابن كثير في تاريخه ج 11 ص 260: كان ثقة ثبتا كثير الرواية ، يأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة بلفظ زيد بن أرقم بإسناد صحيح .

 179 - الحافظ أبو حاتم محمد بن حبان بن أحمد التميمي البستي المتوفى 354، ترجمه الذهبي في التذكرة ج 3 ص 133 وقال: كان من فقهاء الدين وحفاظ الآثار، قال الحاكم: كان من أوعية العلم في الفقه واللغة والحديث والوعظ ومن عقلاء الرجال، وقال الخطيب: كان ثقة نبيلا فهما، وذكره ابن كثير في تاريخه ج 11 ص 259 وقال: أحد الحفاظ الكبار المصنفين المجتهدين ، روى الحافظ محب الدين الطبري في الرياض النضرة ج 2 ص 169 حديث المناشدة في الرحبة الآتي بلفظ أبي الطفيل ثم قال: خرجه أبو حاتم .

 180 - الحافظ سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي أبو القاسم الطبراني المولود 260 والمتوفى 360، ترجمه الذهبي في تذكرته ج 3 ص 26 - 131 وقال: الإمام العلامة الحجة مسند الدنيا حدث عن ألف شيخ ويزيدون، وكان من فرسان هذا الشأن مع الصدق و الأمانة، قال أبو العباس الشيرازي: ثقة ، روى الحديث بطرق كثيرة جلها صحيح رجال إسناده ثقات راجع ص 18 و 23 و 25 و 26 و 27 و 28 و 33 و 34 و 35 و 37 و 41 و 42 و 43 و 48 و 49 و 51 و 53 و 55 و 58 و 59 و 66 ويأتي عنه حديث المناشدة بلفظ زيد بن يثيع بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات .

 181 - أحمد بن جعفر بن محمد بن سلم أبو بكر الحنبلي صاحب المسند الكبير المتوفى 365، قال ابن كثير ج 11 ص 283: كان ثقة وقد قارف التسعين ، مر حديثه ص 66 بإسناد صحيح رجاله ثقات .

 182 - أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي (1) المتوفى 367 عن 96 عاما، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 4 ص 74 وحكى عن ابن مالك أنه قال: كان شيخا صالحا، وعن غيره أنه صدوق، وعن البرقاني: إنه غرقت قطعة من كتبه فنسخها من كتاب ذكروا أنه لم يكن سماعه فيه فغمزوه لأجل ذلك وإلا فهو ثقة، وقال ابن كثير في تاريخه ج 11 ص 293: كان ثقة كثير الحديث، وصحح حديثه الحاكم في المستدرك والذهبي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) نسبة إلى قطيعة الرقيق محلة في أعلى غربي بغداد .

 

 

 

/ صفحة 106 /

 في تلخيصه ، يأتي حديث المناشدة في الرحبة بطريقه عن عبد الرحمن بن أبي ليلى وأبي الطفيل بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات، وأخرج الحاكم في المستدرك ج 3 ص 132 قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي ببغداد من أصل كتابه، ثنا عبد الله بن حنبل، حدثني أبي ثنا يحيى بن حماد ثنا أبو عوانة ثنا أبو بلج ثنا عمرو بن ميمون قال: إني لجالس عند ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط .

 إلى آخر الحديث المذكور ص 50، والإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات .

 183 - أبو يعلى الزبير بن عبد الله (1) بن موسى بن يوسف البغدادي التوزي (2) نزيل نيسابور المتوفى 370، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 8 ص 473، وذكره ابن الأثير في الكامل ج 9 ص 4 ، يأتي عنه حديث التهنئة بإسناد صحيح .

 184 - أبو يعلى - أبو بكر - محمد بن أحمد بن بالويه النيسابوري المعدل المتوفى 374 عن 94 عاما، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 1 ص 282 وحكى ثقته عن البرقاني، وأكثر الرواية عنه الحاكم في المستدرك وصحح حديثه فيه والذهبي في تلخيصه ، مر حديثه ص 31 بإسناد رجاله كلهم ثقات .

 185 - الحافظ علي بن عمر بن أحمد الدارقطني المتوفى 385، توجد ترجمته في كثير من معاجم التراجم والتاريخ، قال الخطيب في تاريخه ج 12 ص 34: كان فريد عصره وقريع دهره، ونسيج وحده، وإمام وقته، إنتهى إليه علم الأثر والمعرفة بعلل الحديث وأسماء الرجال وأحوال الرواة مع الصدق والأمانة والفقه والعدالة وقبول الشهادة و صحة الاعتقاد وسلامة المذهب والاضطلاع بعلوم سوى علم الحديث ، يأتي عنه حديثا صوم الغدير والمناشدة في الرحبة كلاهما بإسناد صحيح رجاله ثقات .

 186 - الحافظ الحسن بن إبراهيم بن الحسين أبو محمد المصري الشهير بابن زولاق المتوفى 387 عن 81 عاما، ترجمه ابن خلكان في تاريخه ج 1 ص 146، وابن كثير في البداية والنهاية ج 11 ص 321 ، رواه في تاريخه كما حكاه المقريزي في الخطط ج 2 ص 222 .

 187 - الحافظ عبيد الله بن محمد العكبري أبو عبد الله البطي الحنبلي الشهير

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) في الكامل: عبد الواحد بن موسى، وفي المحكى عن الحاكم: عبيد الله بن موسى .

 (2) توز: بفتح أوله وتشديد الزاي، مدينة بفارس قريبة من كازرون (معجم البلدان) .

 

 

 

/ صفحة 107 /

 بابن بطة المتوفى 387، ذكره السمعاني في أنسابه وأثنى عليه بالإمامة والفضل والعلم و الحديث والفقه والزهد ، أخرج حديث التهنئة الآتي بلفظ البراء بن عازب .

 188 - الحافظ محمد بن عبد الرحمن بن العباس أبو طاهر الشهير بالمخلص الذهبي المتوفى 388، ترجمه ابن كثير في تاريخه ج 11 ص 333 وقال: شيخ كثير الرواية و كان ثقة من الصالحين ، روى محب الدين الطبري في الرياض النضرة ج 2 ص 169 حديث الغدير بلفظ حبشي المذكور ص 25 وقال: خرجه المخلص الذهبي .

 189 - الحافظ أحمد بن سهل الفقيه البخاري، أحد مشايخ الحاكم قد أكثر الرواية عنه في مستدركه وصحح فيه حديثه وكذلك الذهبي في تلخيصه ، مر حديثه ص 31 بإسنادين صحيحين كل رجالهما ثقات .

 190 - العباس بن علي بن العباس النسائي، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 12 ص 154 وقال: كان ثقة ، مر حديثه ص 66 بإسناد صحيح رجاله ثقات .

 191 - يحيى بن محمد الأخباري أبو عمر البغدادي، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 14 ص 236 وأخرج هناك بطريقه حديث المناشدة في الرحبة بلفظ عبد الرحمن بإسناد حسن يأتي .

 

(القرن الخامس)

192 - المتكلم القاضي محمد بن الطيب بن محمد أبو بكر الباقلاني المتوفى 403، من أهل البصرة سكن بغداد، من أكثر الناس كلاما وتصنيفا في الكلام، وثقه الخطيب في تاريخه ج 5 ص 379 وأثنى عليه ، روى حديث الموالاة وحديث التهنئة الآتي في كتابه التمهيد في م - الرد على المذاهب ص 169، 171، 227 ] .

 193 - الحافظ محمد بن عبد الله بن محمد أبو عبد الله الحاكم الضبي المعروف بابن البيع النيسابوري المتوفى 405، صاحب المستدرك على الصحيحين الساير الداير ولد 321 وطلب الحديث من صغره فسمع سنة ثلاثين (1) وثقه الخطيب والذهبي وابن كثير في التاريخ ج 6 ص 273، والتذكرة ج 3 ص 242، والبداية والنهاية ج 11 ص 355 ، أخرج الحديث في مستدركه بطرق شتى صحح أكثرها، مر منها ص 20

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) ذكره الذهبي في تذكرته 3 ص 242، وبهذا تصح روايته عن المحاملي المتوفى 330 .

 

 

/ صفحة 108 /

 و 31 و 32 و 35 و 39 و 45 و 48 و 51 و 55، ويأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة بلفظ زيد بن يثيع بإسناد صحيح رجاله ثقات، وحديث الاحتجاج يوم الجمل .

 194 - أحمد بن محمد بن موسى بن القاسم بن الصلت أبو الحسن المجبر البغدادي المتوفى 405، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 5 ص 95 وحكى عن الدقاق إنه قال: كان شيخا صالحا دينا ، يأتي عنه حديث مناشدة رجل عراقي جابر الأنصاري بإسناد صحيح .

 195 - الحافظ عبد الملك بن أبي عثمان أبو سعد النيسابوري الشهير بخركوشي (1) المتوفى 407، ترجمه الذهبي في عبره وقال: قال الحاكم: لم أر أجمع منه علما و زهدا وتواضعا وإرشادا إلى الله ، يأتي بطريقين عنه حديث التهنئة .

 196 - الحافظ أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد أبو بكر الفارسي الشيرازي المتوفى 407 / 11، ترجمه الذهبي في تذكرته ج 3 ص 267 وقال: الحافظ الإمام الجوال أبو بكر، وحكى عن أبي الفرج البجلي أنه قال: كان صدوقا حافظا يحسن هذا الشأن جيدا جيدا ، أخرج الحديث عن ابن عباس فيما نزل من القرآن في أمير المؤمنين، مر الايعاز إليه ص 52 ويأتي في آية التبليغ .

 197 - الحافظ محمد بن أحمد بن محمد بن سهل أبي الفتح ابن أبي الفوارس (جده سهل يكنى بأبي الفوارس) ولد 338 وتوفي 412، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 1 ص 352 وقال: كتب الكثير وجمع، وكان ذا حفظ ومعرفة وأمانة وثقة مشهورا بالصلاح وكتب الناس عنه بانتخابه على الشيوخ وتخريجه ، يأتي عنه حديث التهنئة .

 198 - الحافظ أحمد بن موسى بن مردويه الاصبهاني أبو بكر المتوفى 416، ذكره الذهبي في تذكرته ج 3 ص 252 وقال: الحافظ الثبت العلامة، كان قيما بمعرفة هذا الشأن بصيرا بالرجال طويل البلاع مليح التصانيف ، مر الإيعاز إلى حديثه ص 15 و 42 و 43 و 52 و 53 ويأتي في حديث الركبان، وآية إكمال الدين، وحديث التهنئة .

 199 - أبو علي أحمد بن محمد بن يعقوب الملقب بمسكويه صاحب كتاب التجارب المتوفى 421، أثنى عليه أبو حيان في الامتاع ج 1 ص 35، وياقوت في معجم الأدباء ج 5 ص 5 - 19، وابن شاكر في الوافي بالوفيات ج 2 ص 269 وغيرهم ، رواه في (نديم الفريد)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) بفتح أوله وسكون المهملة بعد: سكة بمدينة نيسابور .

 

 

 

/ صفحة 109 /

 يأتي لفظه في احتجاج المأمون الخليفة العباسي على الفقهاء بحديث الغدير .

 200 - القاضي أحمد بن الحسين بن أحمد أبو الحسن المعروف بابن السماك البغدادي المتوفى 424 عن 95 سنة، كان رجلا كبيرا، وكان له مجلس وعظ يتكلم فيه في جامع المنصور قاله الخطيب في تاريخه ج 4 ص 110 ، روى حديث نزول آية إكمال الدين في علي عليه السلام .

 201 - أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي النيسابوري المفسر المشهور المتوفى 427 / 37، ترجمه ابن خلكان في تاريخه ج 1 ص 22 وقال: كان أوحد زمانه في علم التفسير وصنف التفسير الكبير الذي فاق غيره من التفاسير، وذكره الفارسي في تاريخ نيسابور وقال: هو صحيح النقل موثوق به، حدث عن أبي طاهر ابن خزيمة والإمام أبي بكر ابن مهران المقري، وكان كثير الحديث كثير الشيوخ ، أخرج في تفسيره الكشف والبيان حديثي نزول آيتي التبليغ وسأل سائل حول واقعة الغدير .

 202 - أبو محمد عبد الله بن علي بن محمد بن بشران المولود 355 والمتوفى 429، شيخ الخطيب البغدادي قال في تاريخه ج 10 ص 14: كتبت عنه وكان سماعه صحيحا ، يأتي حديثه في حديث التهنئة وصوم الغدير بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات .

 203 - أبو منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي النيسابوري المتوفى 429 صاحب يتيمة الدهر، ترجمه ابن خلكان في تاريخه ج 1 ص 315 وأثنى عليه وعلى تآليفه القيمة، وذكره ابن كثير في تاريخه ج 12 ص 44 وقال: كان إماما في اللغة و

 الأخبار وأيام الناس بارعا مفيدا ، رواه في ثمار القلوب ص 511 يأتي لفظه في عيد الغدير .

 204 - الحافظ أحمد بن عبد الله أبو نعيم الاصبهاني المولود 336 والمتوفى 430، توجد ترجمته والثناء عليه في كثير من معاجم التراجم والتاريخ، قال ابن خلكان في تاريخه ج 1 ص 27: كان من الأعلام المحدثين وأكابر الحفاظ الثقات، أخذ عن الأفاضل و وأخذوا عنه وانتفعوا به، وكتابه الحلية من أحسن الكتب، وقال الذهبي في تذكرته ج 3 ص 292: قال ابن مردويه: كان أبو نعيم في وقته مرجولا إليه لم يكن في أفق من الآفاق أحد أحفظ منه وأسند، كان حافظ الدنيا قد إجتمعوا عنده وكل يوم نوبة

 

 

/ صفحة 110 /

 واحد منهم يقرأ ما يريده إلى قريب الظهر ، مر عنه ص 20 و 24 و 26 و 28 و 37 و 39 و 41 و 43 و 55 و 60 و 66، ويأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة، واحتجاج عمر بن عبد العزيز، ونزول آية التبليغ وإكمال الدين في علي عليه السلام، وغير واحد من أسانيده صحيح رجاله ثقات .

 205 - أبو علي الحسن بن علي بن محمد التميمي الواعظ المعروف بابن المذهب المتوفى 444 عن 89 سنة، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 7 ص 390 وقال: كان صحيح السماع لمسند أحمد عن القطيعي إلا في أجزاء منه فإنه ألحق إسمه فيها، قال ابن كثير (1): قال ابن الجوزي: وليس هذا بقدح في سماعه لأنه إذا تحقق سماعه جاز أن يلحق إسمه فيما تحقق سماعه له ، يأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة بلفظ عبد الرحمن ابن أبي ليلى .

 206 - الحافظ إسماعيل بن علي بن الحسين أبو سعيد الرازي المعروف بابن السمان المتوفى 445، ترجمه ابن عساكر في تاريخه ج 3 ص 35 وقال: سمع الحديث من نحو من أربعمائة شيخ، وكان إمام المعتزلة في وقته، وكان من الحفاظ الكبار وكان فيه زهد وورع، وقال عمر الكلبي: كان شيخ العدلية - يعني المعتزلة - وعالمهم وفقيههم و متكلمهم ومحدثهم، وكان إماما بلا مدافعة في القراءات والحديث ومعرفة الرجال والأنساب والفرايض والحساب والشروط والمقدورات، وكان إماما أيضا في فقه أبي حنيفة .

 إلى كلمات ضافية في الثناء عليه ، مر الايعاز إلى حديثه ص 19 و 56 .

 207 - الحافظ أحمد بن الحسين بن علي أبو بكر البيهقي المتوفى 458 عن 74 سنة، ترجمه جل أرباب معاجم التراجم والتاريخ، قال السبكي في طبقاته ج 3 ص 3: كان الإمام البيهقي أحد أئمة المسلمين وهداة المؤمنين والدعاة إلى حبل الله المتين، فقيه جليل حافظ كبير أصولي نحرير زاهد ورع قانت لله قائم بنصرة المذهب أصولا وفروعا، جبل من جبال العلم، وقال ابن الأثير في الكامل ج 10 ص 20: كان إماما في الحديث والفقه على مذهب الشافعي وله فيه مصنفات أحدها السنن الكبرى عشر مجلدات وغيره من التصانيف الحسنة كان عفيفا زاهدا ، مر عنه ص 19 و 20 و 34 و 51 بأسانيد غير واحد منها صحيح

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) في البداية والنهاية ج 12 ص 94 .

 

 

 

/ صفحة 111 /

 ويأتي عنه حديث صوم الغدير وفيه نزول آية الاكمال بإسناد صحيح رجاله ثقات .

 208 - الحافظ أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري القرطبي المولود 368 والمتوفى 463 صاحب الاستيعاب، قال الذهبي في تذكرته ج 3 ص 324: الإمام شيخ الاسلام حافظ المغرب أبو عمر ساد أهل الزمان في الحفظ والاتقان، قال أبو الوليد الباجي: لم يكن بالأندلس مثل أبي عمر في الحديث، دأب في طلب الحديث وافتن به وبرع براعة فاق بها من تقدمه من رجال الأندلس وكان مع تقدمه في علم الأثر وبصره بالفقه والمعاني له بسطة كبيرة في علم النسب والأخبار، وكان دينا صيتا ثقة حجة صاحب سنة وأتباع، وكان أولا ظاهريا أثريا ثم صار مالكيا مع ميل كثير إلى فقه الشافعي ، مر حديثه بطرق شتى ص 15 و 20 و 21 و 35 وعده من الآثار الثابتة .

 209 - الحافظ أحمد بن علي بن ثابت أبو بكر الخطيب البغدادي المتوفى 463، قال ابن الأثير في الكامل ج 10 ص 26: كان إمام الدنيا في عصره، وترجمه السبكي في طبقاته ج 3 ص 12 - 16 وأثنى عليه وأكثر وقال: قال ابن ماكولا: كان أبو بكر آخر الأعيان ممن شاهدناه معرفة وحفظا وإتقانا وضبطا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وتفننا في علله و أسانيده وعلما بصحيحه وغريبه وفرده ومنكره ومطروحه ولم يكن للبغداديين بعد أبي الحسن الدارقطني مثله: وتوجد له ترجمة ضافية في تاريخ ابن عساكر ج 1 ص 398 ، مر الحديث عنه ص 14 و 15 و 18 و 68 و 76 ويأتي عنه حديث صوم الغدير، و غير واحد من أسانيده صحيح رجاله ثقات .

 210 - المفسر الكبير أبو الحسن بن أحمد بن محمد بن علي بن متويه (1) الواحدي النيسابوري المتوفى 468، قال ابن خلكان في تاريخه ج 1 ص 361: كان استاد عصره في النحو والتفسير، ورزق السعادة في تصانيفه وأجمع الناس على حسنها وذكرها المدرسون في دروسهم منها الوسيط والبسيط والوجيز في التفسير وله كتاب أسباب النزول ، مر الايعاز إلى حديثه ص 44 ويأتي بإسناده حديث نزول آية التبليغ في علي عليه السلام حول واقعة الغدير .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) بفتح الميم وتشديد المثناة وسكون الواو وفتح الياء كذا ضبط ابن خلكان وأحسبه بفتح الواو وسكون الياء .

 

 

 

/ صفحة 112 /

 211 - الحافظ مسعود بن ناصر بن عبد الله بن أحمد أبو سعيد السجزي [ السجستاني ] المتوفى 477، ترجمه الذهبي في تذكرته ج 4 ص 16 وقال: الحافظ الفقيه الرحال صاحب المصنفات، قال محمد بن عبد الوحد الدقاق: لم أر في المحدثين أجود إتقانا ولا أحسن ضبطا منه، وقال ابن كثير في تاريخه ج 12 ص 127: رجل في الحديث وسمع الكثير وجمع الكتب النفيسة وكان صحيح الخط صحيح النقل حافظا ضابطا ، أفرد كتابا في حديث الغدير مر الايعاز إلى بعض طرقه ص 17 و 43 و 52 ويأتي عنه بعض آخر .

 212 - أبو الحسن علي بن محمد الجلابي الشافعي المعروف بابن المغازلي المتوفى 483، كتابه " المناقب " يعرب عن تضلعه في الحديث وفنونه ، مر الحديث عنه ص 22 و 24 28 و 29 و 37 و 42 و 44 و 49 و 56 ويأتي عنه غير هذه .

 213 - أبو الحسن علي بن الحسن بن الحسين القاضي الخلعي موصلي الأصل مصري الدار ولد بمصر 405 وتوفي 492، ترجمه السبكي في طبقاته ج 3 ص 296 وقال: كان مسند ديار مصر في وقته قال ابن سكرة: فقيه له تصانيف ولي القضاء وحكم يوما واحدا واستعفى وانزوى بالقرافة وكان مسند مصر بعد الحبال ، يأتي عن كتابه الخلعيات حديث المناشدة في الرحمة بلفظ زيد بن يثيع .

 214 - الحافظ عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسكان أبو القاسم الحاكم النيسابوري الحنفي المعروف بابن الحداد الحسكاني، ترجمه الذهبي في تذكرته ج 3 ص 390 وقال: شيخ متقن ذو عناية تامة بعلم الحديث كان معمرا عالي الاسناد صنف وجمع، توفي بعد 490 ، أفرد كتابا في حديث الغدير، مر عنه ص 27 و 43 و 52 ويأتي بإسناده حديثي نزول آيتي إكمال الدين وسأل سائل في واقعة الغدير .

 215 - أبو محمد أحمد بن محمد بن علي العاصمي أحد أئمة القرن الخامس مؤلف [ زين الفتى في شرح سورة هل أتى ] وتأليفه هذا ينم عن تضلعه في التفسير والحديث والأدب كما يعرب عن شدة نكيره على الرفض والتشيع ، أخرج الحديث في زين الفتى بطرق شتى مر بعضها ص 19 و 28 و 39 و 45 و 48 و 72 ويأتي عنه بطرق أخرى .

 

 

 

/ صفحة 113 /

 

(القرن السادس)

216 - الحافظ أبو حامد محمد بن محمد الطوسي الغزالي الشهير بحجة الاسلام المتوفى 505، توجد ترجمته والثناء عليه في طيات معاجم التراجم وقد ترجمه السبكي في طبقاته ج 4 ص 101 - 182، وأفرد الدكتور أحمد فريد رفاعي المصري كتابا في ترجمته في مجلدات ثلث، وهذا التأليف يعد من حسنات هذا العصر، فللباحث عن الغزالي أن يراجع إليهما ، يأتي لفظه في الكلمات حول سند الحديث .

 217 - الحافظ أبو الغنايم محمد بن علي الكوفي النرسي المولود 424 والمتوفى 510 محدث الكوفة، ترجمه الذهبي في تذكرته ج 4 ص 57 وحكى عن ابن طاهر إنه قال: كان النرسي حافظا ثقة متقنا ما رأينا مثله كان يتهجد ويقوم الليل ، مر الايعاز إلى حديثه ص 40 ويأتي في حديث التهنئة .

 218 - الحافظ يحيى بن عبد الوهاب أبو زكريا الاصبهاني الشهير بابن مندة المتوفى 512، قال ابن خلكان في تاريخه ج 2 ص 366: كان من الحفاظ المشهورين وأحد أصحاب الحديث المبرزين وكان جليل القدر وافر الفضل واسع الرواية ثقة حافظا مكثرا صدوقا كثير التصانيف ، مر عنه ص 47 .

 219 - الحافظ الحسين بن مسعود أبو محمد الفراء البغوي الشافعي المتوفى 516 ترجمه الذهبي في تذكرته ج 4 ص 54 وقال: الإمام الحافظ المجتهد محيي السنة، كان من العلماء الربانيين ذا تعبد ونسك وقناعة باليسير، وقال ابن كثير في تاريخه ج 12 ص 193: صاحب التفسير . وشرح السنة والتهذيب في الفقه . والجمع بين الصحيحين .

 و المصابيح في الصحاح والحسان وغير ذلك، برع في هذه العلوم وكان علامة زمانه فيها، وكان دينا ورعا زاهدا عابدا صالحا ، مر الايعاز إلى حديثه ص 31 عن المصابيح .

 220 - أبو القاسم هبة الله بن محمد بن عبد الواحد الشيباني المتوفى 525 عن 94 سنة، قال ابن كثير في تاريخه 203: راوي المسند عن أبي علي ابن المذهب عن أبي بكر ابن مالك عن عبد الله بن أحمد عن أبيه، وقد روى عنه ابن الجوزي وغير واحد، كان ثقة ثبتا صحيح السماع ، يأتي بطريقه حديث المناشدة بالرحبة بلفظ عبد الرحمن .

 221 - ابن الزاغوني علي بن عبد الله بن نصر بن السري الزاغوني المتوفى 527،

 

 

/ صفحة 114 /

 قال ابن كثير ج 12 من تاريخه ص 205: الإمام المشهور قرأ القراءات وسمع الحديث واشتغل بالفقه والنحو واللغة، وله المصنفات الكثيرة في الأصول والفقه وله يد في الوعظ واجتمع الناس في جنازته وكانت حافلة جدا ، يأتي عنه حديث مناشدة رجل عراقي جابر الأنصاري بإسناد صحيح .

 222 - أبو الحسن رزين بن معاوية العبدري الأندلسي المتوفى 535، ترجمه الذهبي في عبره ، قال في كتابه الجمع بين الصحاح الستة: عن أبي سريحة أو زيد بن أرقم: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه .

 223 - أبو القاسم جار الله محمود بن عمر الزمخشري (1) المتوفى 538، ترجمه ابن خلكان في تاريخه ج 2 ص 197 وقال .

 الإمام الكبير في التفسير والحديث والنحو وعلم البيان، كان إمام عصره من غير مدافع تشد إليه الرجال في فنونه، وقال اليافعي في مرآته كان متقنا في التفسير والحديث والنحو واللغة والبيان إمام عصره في فنونه، وله التصانيف الكبيرة البديعة الممدوحة .

 وذكره السيوطي في بغية الوعاة ص 388 وقال: كان واسع العلم كثير الفضل غاية في الذكاء وجودة القريحة متقنا في كل علم معتزليا قويا في مذهبه مجاهرا به حنفيا، ثم ذكر مشايخه وتآليفه، وتوجد ترجمته في الفوائد البهية ص 209 وأثنى عليه وعد تآليفه، وذكره ابن كثير في تاريخه ج 12 ص 219 ، يأتي عنه حديث احتجاج دارمية على معاوية بن أبى سفيان نقلا عن كتابه ربيع الأبرار الموجود عندنا، وقال فيه: ليلة الغدير معظمة عند الشيعة محياة عندهم بالتهجد وهي الليلة التي خطب فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم بغدير خم أقتاب الجمال وقال في خطبته: من كنت مولاه فعلي مولاه .

 224 - الحافظ القاضي عياض بن موسى اليحصبي السبتي المتوفى 544، ترجمه كثير من أرباب معاجم التراجم، قال ابن خلكان في تاريخه ج 1 ص 428: كان إمام وقته في الحديث وعلومه والنحو واللغة وكلام العرب وأيامهم وأنسابهم، وصنف التصانيف المفيدة .

 ثم ذكر تآليفه ونماذج من شعره ، روى حديث الغدير في كتابه الدائر السائر: الشفاء .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) الزمخشر بفتح أوله وثانيه ثم السكون: قرية من قرى خوارزم كبيرة .

 

 

/ صفحة 115 /

 225 - أبو الفتح محمد بن أبي القاسم عبد الكريم الشهرستاني الشافعي المتكلم على مذهب الأشعري المتوفى 548، قال ابن خلكان: كان إماما مبرزا فقيها متكلما، وترجمه السبكي في طبقاته ج 4 ص 78 وأثنى عليه وعلى كتابه "الملل والنحل" ، ذكر حديث الغدير في الملل والنحل يأتي لفظه في حديث التهنئة .

 226 - أبو الفتح محمد بن علي بن إبراهيم النطنزي المولود 480 (لم أقف على وفاته) ذكره السمعاني في أنسابه وقال: أفضل من بخراسان والعراق في اللغة والأدب والقيام بصنعة الشعر، قدم علينا مرو سنة إحدى وعشرين وقرأت عليه طرفا صالحا من الأدب، و استفدت منه واغترفت من بحره، ثم لقيته بهمدان ثم قدم علينا بغداد غير مرة في مدة مقامي بها وما لقيته إلا وكتبت عنه واقتبست منه، ثم ذكر مشايخه ، مر الحديث بإسناده ص 43 ويأتي عنه بطريق آخر في آية إكمال الدين.

 227 - الحافظ أبو سعد عبد الكريم بن أحمد السمعاني الشافعي المولود 506 والمتوفى 562 / 3 صاحب الأنساب، وفضايل الصحابة .

 ترجمه ابن خلكان في تاريخه ج 1 ص 326 وأثنى عليه، وقال الذهبي في تذكرته ج 4 ص 111: كان ثقة حافظا حجة واسع الرحلة عدلا دينا جميل السيرة حسن الصحبة كثير المحفوظ، قال ابن النجار: سمعت من يذكران عدد شيوخه سبعة آلاف شيخ، وهذا شيء لم يبلغه أحد ، مر الايعاز إلى حديثه ص 56 .

 228 - أبو بكر يحيى بن سعدون بن تمام الأزدي القرطبي الملقب ب‍ (سابق الدين) المولود 486 / 7 والمتوفى 567 صاحب التفسير الكبير، قال ابن الأثير في الكامل ج 11 ص 152: كان إماما في القراءة والنحو وغيره من العلوم زاهدا عابدا إنتفع به الناس في كثير من البلاد ولا سيما أهل الموصل فإنه أقام بها وفيها توفي، و ترجمه ياقوت في معجميه قال في البلدان ج 7 ص 54: قرأ عليه كثير من شيوخنا و كان أديبا فاضلا مقريا عارفا بالنحو واللغة سمع كثيرا من كتب الأدب، وقال في الأدباء ج 20 ص 14: شيخ فاضل عارف بالنحو ووجوه القراءات، وكان ثقة صدوقا ثبتا دينا كثير الخير ، يأتي عن تفسيره حديث نزول آية سأل سائل حول قضية الغدير .

 22) - موفق بن أحمد أبو المؤيد أخطب الخطباء الخوارزمي المتوفى 568،

 

 

/ صفحة 116 /

 أحد شعراء الغدير يأتي شعره وترجمته في شعراء القرن السادس ، روى الحديث في مناقبه ومقتله بطرق كثيرة مر بعضها ص 14 و 15 و 16 و 18 و 20 و 21 و 22 و 23 و 24 و 27 و 28 و 34 و 38 و 40 و 42 و 48 و 49 يأتي عنه بطرق أخرى .

 230 - عمر بن محمد بن خضر الأردبيلي المعروف بملا ، رواه في وسيلة المتعبدين (1) بلفظ البراء بن عازب يأتي في حديث التهنئة .

 231 - الحافظ علي بن الحسن بن هبة الله أبو القاسم الدمشقي الشافعي الملقب به (ثقة الدين) الشهير بابن عساكر المتوفى 571، صاحب التاريخ الكبير الساير الداير، ترجمه ابن خلكان ج 1 ص 363، وأثنى عليه ابن الأثير في الكامل ج 11 ص 177، وابن كثير في تاريخه ج 12 ص 294 وقال: أحد أكابر حفاظ الحديث ومن عني به سماعا وجمعا وتصنيفا واطلاعا وحفظا لأسانيده ومتونه وإتقانا لأساليبه وفنونه صنف تاريخ الشام في ثمانين مجلدة (2) ثم أطنب في الثناء عليه وعلى تآليفه، وأوفى ترجمة له ما ذكره السبكي في طبقاته ج 4 ص 273 - 77، أكثر في الثناء عليه وعلى ثقته و إتقانه وتآليفه ، أورد أحاديث كثيرة في هذه الخطبة في تاريخه كما ذكره ابن كثير مر منها ص 15 و 26 و 27 و 40 و 44 و 45 و 51 ويأتي عنه حديث نزول آيني التبليغ والإكمال في علي عليه السلام .

 232 - الحافظ محمد بن أبي بكر عمر بن أبي عيسى أحمد أبو موسى المديني (3) الاصبهاني الشافعي المولود 501 والمتوفى 581 ، ترجمه ابن خلكان في تاريخه ج 2 ص 161 وقال: كان إمام عصره في الحفظ والمعرفة وله في الحديث وعلومه تآليف مفيدة .

 ثم ذكر تآليفه، وذكره السبكي في طبقاته ج 4 ص 90، والذهبي في تذكرته ج 4 ص 128 وقال: الحافظ شيخ الاسلام الكبير، إنتهى إليه التقدم في هذا لشأن مع علو الاسناد، وقال ابن الزينبي: عاش أبو موسى حتى صار وحيد وقته وشيخ زمانه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) ذكرها له الچلبي في كشف الظنون ج 2 ص 634 .

 (2) ذكر ابن كثير في تاريخه: إن ثلاث مجلدات منها في ترجمة علي " أمير المؤمنين " ومناقبه .

 (3) نسبة إلى مدينة أصبهان، ذكرها السمعاني في الأنساب .

 

 

/ صفحة 117 /

 إسنادا وحفظا، قال السمعاني: سمعت منه وكتب عني وهو ثقة صدوق، قال عبد الفادر: حصل له من المسموعات باصبهان ما لم يحصل لأحد في زمانه، وانضم إلى ذلك الحفظ والاتقان، وله التصانيف التي أربى فيها على المتقدمين مع الثقة والعفة ، مر الايعاز إلى طرقه في الحديث ص 24 (1) و 26 و 29 و 45 و 46 و 53 و 58 و 59 و 60 وله غير ذلك .

 233 - الحافظ محمد بن موسى بن عثمان أبو بكر الحازمي (نسبة إلى جده حازم) الهمداني الشافعي المولود 548 والمتوفى 584، ترجمه السبكي في طبقاته ج 4 ص 189 وقال: إمام متقن مبرز، وعن ابن الزيني: كان من أحفظ الناس للحديث وأسانيده ورجاله مع زهد وتعبد ورياضة وذكر، صنف في علم الحديث مصنفات وقال ابن النجار: كان من الأئمة الحفاظ العالمين بفقه الحديث ومعانيه ورجاله، و كان ثقة حجة نبيلا زاهدا ورعا ملازما للخلوة والتصنيف ونشر العلم ، صرح بخطبة النبي صلى الله عليه وآله في غدير خم كما في تاريخ ابن خلكان ج 2 ص 223، ومعجم البلدان ج 3 ص 466.

 234 - الحافظ عبد الرحمن بن علي بن محمد أبو الفرج ابن الجوزي البكري (نسبة إلى جده أبي بكر الصديق) البغدادي الحنبلي المتوفى 597، قال ابن خلكان في تاريخه ج 1 ص 301: كان علامة عصره وإمام وقته في الحديث وصناعة الوعظ صنف في فنون عديدة، ترجم في غير واحد من معاجم التراجم والتاريخ ، م - روى حديث المناشدة بالرحبة بلفظ زاذان من طريق أحمد ] ويأتي لفظه في الكلمات حول سند الحديث .

 235 - الفقيه أسعد بن أبي الفضايل محمود بن خلف العجلي أبو الفتوح و (يقال: أبو الفتح) الشافعي الاصبهاني المتوفى 600 عن 85 سنة، قال ابن الأثير في الكامل ج 12 ص 83: وكان إماما فاضلا .

 وقال ابن كثير في تاريخه ج 13 ص 40: سمع الحديث وتفقه وبرع وصنف، كان زاهدا عابدا، وترجمه السبكي في طبقاته الكبرى ج 5 ص 50 وأثنى عليه وأكثر وعد تآليفه، وذكره ابن خلكان في تاريخه ج 1 ص 71 وأثنى عليه ، مر الايعاز إلى حديثه عن كتابه " الموجز " في فضايل الخلفاء الأربعة ص 26 و 46 .

 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) أحد الثلاثة المذكورة هناك س 2 وهم: هو وابن عقدة وأبو نعيم .

 

 

/ صفحة 118 /

 

(القرن السابع)

236 - أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن فخر الدين الرازي الشافعي المتوفى 606، صاحب التفسير الكبير الشهير، ترجمه ابن خلكان في تاريخه ج 2 ص 48 وقال: فريد عصره ونسيج وحده، فاق أهل زمانه في علم الكلام والمعقولات وعلم الأوايل، ثم ذكر تآليفه، وقال ابن الأثير: كان إمام الدنيا في عصره، وذكر ابن كثير في تاريخه ج 13 ص 55، وبسط القول في ترجمته السبكي في طبقاته ج 5 ص 33 - 40 وأثنى عليه و بالغ في الرد على الذهبي في غمزه على المترجم في ميزان الاعتدال ، مر الحديث عنه ص 19 و 52 ويأتي عنه في آية التبليغ .

 237 - أبو السعادات مبارك بن محمد بن عبد الكريم ابن الأثير الشيباني الجزري الشافعي المتوفى 606، ترجمه أخوه ابن الأثير في كامله ج 12 ص 120 وقال: أخي مجد الدين أبو السعادات كان عالما في عدة علوم منها الفقه والأصولان والنحو والحديث واللغة، وله تصانيف مشهورة في التفسير والحديث والنحو والحساب وغريب الحديث، وله رسائل مدونة، وكان كاتبا مفلقا يضرب به المثل ذا دين متين ولزوم طريق مستقيم

* قال في جامع الأصول في أحاديث الرسول: عن زيد بن أرقم أو أبي سريحة شك شعبة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، أخرجه الترمذي، وحكاه عن الشافعي (إمام الشافعية) في نهايته ج 4 ص 246 .

 238 - أبو الحجاج يوسف بن محمد البلوي المالكي الشهير بابن الشيخ المتوفى حدود 605 مؤلف " ألف باء " تأليفه هذا ينم عن فضله الجم وأدبه الكثار ذكره الزركلي في الأعلام ج 3 ص 1184 ، يأتي لفظه في المجلد الثاني في شعراء القرن الأول في ما يتبع أبيات أمير المؤمنين عليه السلام .

 239 - تاج الدين زيد بن الحسن بن زيد الكندي أبو اليمن البغدادي المولد و المنشأ المتوفى 613، إنتقل إلى الشام فأقام بها، قال ابن الأثير في الكامل ج 12 ص 130: كان إماما في النحو واللغة وله الاسناد العالي في الحديث، وكان ذا فنون كثيرة من أنواع العلوم ، يأتي بإسناده حديث المناشدة في الرحبة بلفظ عبد الرحمن بن أبي ليلي .

 240 - الشيخ علي بن حميد القرشي المتوفى 621 ، ذكره في (شمس الأخبار

 

 

/ صفحة 119 /

 المنتقى من كلام النبي المختار) كما مر في ص 50 ويأتي لفظه في مفاد الحديث .

 241 - أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الرومي الجنس، الحموي المولد، البغدادي الدار المتوفى 626، أسر من بلاده صغيرا وابتاعه بغداد رجل تاجر، له معجم البلدان ومعجم الأدباء، كانت له أشواط بعيدة في الأدب، وكان متعصبا على أمير المؤمنين علي عليه السلام .

 بسط القول في ترجمته محتدا وعلما وأدبا وتأليفا ومذهبا ابن خلكان في تاريخه ج 2 ص 349 - 55 ، ذكر في معجم البلدان ج 3 ص 466 عن الحازمي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب عند غدير خم، ويأتي كلامه عن " معجم الأدباء " في المؤلفين في حديث الغدير .

 242 - الحافظ أبو الحسن علي بن محمد الشيباني المعروف بابن الأثير الجزري (1) المتوفى 630، صاحب التاريخ الكامل، وأسد الغابة، ترجمه ابن خلكان في تاريخه ج 2 ص 378 وقال: كان إماما في حفظ الحديث ومعرفة ما يتعلق به وحافظا للتواريخ المتقدمة والمتأخرة، ثم ذكر تآليفه وأثنى عليها، وذكره اليافعي في مرآة الجنان ج 4 ص 70 وأثنى عليه وعلى تآليفه، وعده الذهبي من الحفاظ في تذكرته ج 4 ص 191 وأطراه ، رواه بطرق كثيرة منها ما يأتي ومنها ما مر ص 15 و 20 و 23 و 24 و 25 و 28 و 38 و 45 و 46 و 47 و 49 و 53 و 58 و 59 و 60 .

 243 - حنبل بن عبد الله بن الفرج البغدادي الرصافي المتوفى 640 عن 90 سنة محدث مكثر يروي بإسناده الآتي مسند أحمد بن حنبل عن ابنه عبد الله ترجمه أبو شامة في ذيل الروضتين (2) ، يأتي بإسناده حديث مناشدة الرحبة بلفظ عبد الرحمن .

 244 - الحافظ ضياء الدين محمد بن عبد الواحد أبو عبد الله المقدسي الدمشقي الحنبلي المولود 569 والمتوفى 643، ذكره ابن كثير في تاريخه ج 13 ص 169 وأطراه وأثنى علي تآليفه، وترجمه الذهبي في تذكرته ج 4 ص 197 وحكى عن عمر بن الحاجب إنه قال: شيخنا أبو عبد الله شيخ وقته ونسيج وحده علما وحفظا وثقة ودينا من العلماء

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) نسبة إلى جزيرة ابن عمر: بلدة فوق الموصل بينهما ثلاثة أيام كانت تحيط بها دجلة إلا من ناحية .

 (2) ذكر في تعليق ذيل تذكرة الحفاظ لأبي المحاسن الدمشقي ص 33 .

 

 

/ صفحة 120 /

 الربانيين كان، شديد التحري في الرواية مجتهدا في العبادة كثير الذكر منقطعا متواضعا (إلى أن قال في الثناء عليه): قال ابن النجار: حافظ متقن حجة عالم بالرجال ورع تقي ما رأيت مثله في نباهته وعفته وحسن طريقته ... إلخ، مر حديثه ص 26 و 28 و 34 و 35 و 55 و 58 ويأتي عنه غير ذلك .

 245 - أبو سالم محمد بن طلحة القرشي النصيبي الشافعي المتوفى 652 أحد شعراء الغدير في القرن السابع يأتي هناك شعره وترجمته ، مر الايعاز إلى حديثه ص 33 ويأتي عنه غيره نقلا عن كتابه المطبوع غير مرة (مطالب السئول) .

 246 - أبو المظفر يوسف الأمير حسام الدين قزأوغلي (1) ابن عبد الله البغدادي الحنفي المتوفى 654 سبط الحافظ ابن الجوزي الحنبلي من كريمته (رابعة) ترجمه اليافعي في مرآته ج 4 ص 136، وابن كثير في تاريخه ج 13 ص 194، وأثنى على علمه وفضله و حسن خطابته، وذكره أبو الحسنات في فوائده البهية ص 230 وقال: تفقه وبرع وكان عالما فقيها واعظا حسن المجانسة، وقال أبو المعالي السلامي كما في " منتخب المختار " 236: كان شيخا صالحا عالما بالتفسير والحديث والفقه له تفسير كبير في تسعة وعشرين مجلدا، وذكر مشايخه وتآليفه ، مر عنه ص 36 ويأتي عنه في عناوين أخرى بألفاظ غير ما مر نقلا عن تأليفه الساير (تذكرة خواص الأمة) 247 - عز الدين عبد الحميد بن هبة الله المدائني الشهير بابن أبي الحديد المعتزلي المتوفى 655 مؤلف شرح نهج البلاغة الداير الساير، وتأليفه هذا ينم عن تضلعه في الحديث والكلام والتأريخ والأدب، توجد ترجمته في شرح النهج له ج 4 ص 575 ، مر الحديث عنه ص 56 ويأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة، وحديث الدعوة، وحديث الركبان، واحتجاج عمار بحديث الغدير، ومناشدة شاب أبا هريرة .

 248 - الحافظ أبو عبد الله محمد بن يوسف الكنجي الشافعي المتوفى 658، صاحب كتاب كفاية الطالب (2) المطبوع بمصر في 160 صحيفة محذوف الأسانيد، و في النجف الأشرف مسندا على ما هو في الأصل، والكتاب يعرب عن تقدم مؤلفه في

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) في تاريخ ابن خلكان والفوائد البهية .

 قرغلي .

 وفى غيرهما قزغلي، والصحيح كما في تاريخ ابن كثير: قزاغلي بكسر القاف وسكون الزاي كلمة تركية معناها (ابن البنت) أي السبط .

 (2) ذكره له الچلبي في كشف الظنون ج 2 ص 323 .

 

 

/ صفحة 121 /

 الحديث وعن علمه الجم، وفضله الكثار وكثرة اعتناءه بشأن الحديث وفنونه، ينقل عنه ابن الصباغ المالكي في فصوله المهمة معبرا عن المؤلف بالامام الحافظ ، مر الحديث عنه ص 19 و 21 و 35 و 40 و 48 و 51 ويأتي عنه حديث مناشدة الرحبة بطرق شتى، ومناشدة رجل عراقي جابر الأنصاري، وحديث التهنئة .

 249 - الحافظ أبو محمد عبد الرزاق بن عبد الله بن أبي بكر عز الدين الرسعني الحنبلي المتوفى 661، ذكره الذهبي في تذكرة الحفاظ ج 4 ص 243 وقال: كان إماما متقنا ذا فنون وأدب صنف كتاب مقتل الحسين عليه السلام وجمع وصنف تفسيرا حسنا رأيته يروي فيه بأسانيده، وأثنى عليه ابن كثير في تاريخه ج 13 ص 241، ويأتي بعض القول في ترجمته عن زميله الأربلي ، يأتي عنه حديث نزول آية التبليغ في علي عليه السلام .

 250 - فضل الله بن أبي سعيد الحسن الشافعي التوربشتي (بالمثناة المضمومة) ترجمه السبكي في طبقاته ج 4 ص 146 وقال: رجل محدث فقيه من أهل شيراز شرح مصابيح البغوي شرحا حسنا وروى صحيح البخاري عن عبد الوهاب ابن المغرم (بإسناده) وأظن هذا الشيخ مات في حدود الستين والستمائة ووقعة التتار أوجبت عدم المعرفة بحاله، ثم ذكر من الفوائد المذكورة في شرح المصابيح له ، رواه في كتابه " المعتمد في المعتقد " (1) .

 251 - الحافظ محيي الدين يحيى بن شرف بن حسن أبو زكريا النووي (2) الدمشقي الشافعي المتوفى 676، ترجمه السبكي في طبقاته ج 5 ص 166 - 68 وبالغ في الثناء عليه، وذكره ابن كثير في تاريخه ج 13 ص 278 وقال: شيخ المذهب وكبير الفقهاء في زمانه وقد كان من الزهادة والعبادة والورع والتحري والانجماع عن الناس على جانب كبير لا يقدر عليه أحد من الفقهاء غيره، وذكر تآليفه وأطراه، وبسط القول في ترجمته الذهبي في تذكرته ج 4 ص 259 - 64 ، مر الحديث عن تأليفه رياض الصالحين ص 35 وقال في تهذيبه الأسماء واللغات: وفي كتاب الترمذي عن أبي سريحة الصحابي أو زيد بن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) ذكره له الچلبي في كشف الظنون ج 2 ص 462 .

 (2) نوى: قرية من قرى حوران .

 

 

/ صفحة 122 /

 أرقم - شك - شعبة - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، رواه الترمذي و قال: حديث حسن والشك في عين الصحابي لا يقدح في صحة الحديث لأنهم كلهم عدول .

 252 - الشيخ مجد الدين عبد الله بن محمود بن مورود الحنفي الموصلي المولود 599 والمتوفى 683، ترجمه أبو الحسنات في الفوائد البهية ص 106 وقال: كان من أفراد الدهر في الفروع والأصول ولم يزل يفتي ويدرس إلى أن مات ، يروي عنه ابن الحمويه صاحب فرائد السمطين حديث مناشدة رجل جابر الأنصاري الآتي .

 253 - القاضي ناصر الدين عبد الله عمر أبو الخير البيضاوي الشافعي المتوفى 685، صاحب الطوالع والمصباح في أصول الدين، والغاية القصوى في الفقه، والمنهاج في أصول الفقه، ومختصر الكشاف في التفسير، وشرح المصابيح في الحديث، قال السبكي في طبقاته ج 5 ص 59: كان إماما مبرزا نظارا صالحا متعبدا زاهدا ولي قضاء القضاة بشيراز ودخل تبريز، وترجمه ابن كثير في تاريخه ج 13 ص 309 وقال: مات بتبريز ، مر عن طوالع أنواره ص 8 .

 254 - الحافظ أحمد بن عبد الله فقيه الحرم محب الدين أبو العباس الطبري المكي الشافعي المتوفى 694، ترجمه السبكي في طبقاته ج 5 ص 9 وأثنى عليه، وذكره ابن كثير في تاريخه ج 13 ص 340، وعده الذهبي من الحفاظ في تذكرته ج 4 ص 264 وقال: تفقه ودرس وأفتى وصنف وكان شخ الشافعية ومحدث الحجاز، وكان إماما صالحا زاهدا كبير الشأن ، أخرج حديث الغدير في كتابيه الرياض النضرة، وذخاير العقبى بعدة طرق يأتي ببعضها حديث مناشدة الرحبة، وحديث الركبان، والتهنئة، و مر ببعضها في ص 18 و 25 و 28 و 32 و 48 و 51 و 56 .

 255 - إبراهيم بن عبد الله الوصابي اليمني الشافعي، مؤلف كتاب الاكتفاء في فضل الأربعة الخلفاء ، ذكر حديث الغدير بعدة طرق في الاكتفاء المذكور يأتي بعضها في حديثي المناشدة في الرحبة، واحتجاج أمير المؤمنين عليه السلام يوم الجمل، ونزول آية سأل سائل حول قضية الغدير، ومر منها ص 22 و 23 و 25 و 41 و 51 و 53 و 55 و 58 و 59 .

 

 

/ صفحة 123 /

 256 - سعيد الدين محمد بن أحمد الفرغاني شارح القصيدة التائية لابن فارض توفي حدود 700 وأرخ الذهبي وفاته في العبر 699 وهو أول شارح للتائية المذكورة حكي أنه قرأها أولا على جلال الدين الرومي المولوي ثم شرحها فارسيا ثم عربيا وسماه " منتهى المدارك " وهو كبير، كذا ذكره الچلبي في كشف الظنون ج 1 ص 209 وعن الكفوي: إنه كان جامعا للعلوم الشرعية والحقيقية وكان لسان عصره وبرهان دهره ودليل طريق الحق وسر الله بين الخلق .

 توجد ترجمته في عبقات الأنوار ج 1 ص 270 ، يأتي لفظه في الكلمات حول مفاد الحديث .

 

(القرن الثامن)

257 - شيخ الاسلام أبو إسحاق إبراهيم بن سعد الدين محمد بن المؤيد الحمويه الخراساني الجويني المتوفى 722 عن 78 عاما، أطراه الذهبي في تذكرته ج 4 ص 298 بالامام المحدث الأوحد الأكمل، وقال: كان شديد الاعتناء بالرواية وتحصيل الأجزاء وعلى يده أسلم الملك غازان، وترجمه ابن حجر في الدرر ج 1 ص 67 وأطراه ، أخرج حديث الغدير بطرق كثيرة في كتابه - فرايد السمطين في فضايل المرتضى و والبتول والسبطين - الموجود عندنا، مر عنه ص 15 و 19 و 21 و 23 و 26 و 32 و 40 و 43 و 44 و 55 و 56 و 66، ويأتي عنه حديث المناشدة بالرحبة، ومناشدة رجل عراقي جابر الأنصاري، واحتجاج عمر بن عبد العزيز، ونزول آية إكمال الدين في علي عليه السلام، ونزول آية سأل سائل حول قضية الغدير، وحديث التهنئة .

 258 - علاء الدين أحمد بن محمد بن أحمد السمناني المولود 659 والمتوفى 736 (1) ترجمه ابن حجر في الدرر الكامنة ج 1 ص 250 وقال: نفقه وطلب الحديث وشارك في الفضايل وبرع في العلم، قال الذهبي: كان إماما جامعا كثير التلاوة وله وقع في النفوس وذكر أن مصنفاته تزيد على ثلثمائة، أخذ عنه صدر الدين ابن حمويه ، يأتي لفظه عن كتابه " العروة الوثقى " في ذكر الكلمات حول سند الحديث .

 259 - الحافظ يوسف بن عبد الرحمن بن يوسف بن عبد الرحمن بن يوسف الدمشقي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) ذكره السلامي كما في منتخب المختار ص 162 وأرخ وفاته بسنة 735 .

 

 

 

/ صفحة 124 /

 أبو الحجاج المزي (1) الشافعي المتوفى 742 ترجمه السبكي في طبقاته ج 6 ص 251 - 267 وقال: شيخنا واستادنا وقدوتنا الشيخ جمال الدين أبو الحجاج المزي حافظا زماننا، حامل راية السنة والجماعة، والقائم بأعباء هذه الصناعة، والمتدرع بجلباب الطاعة، إمام الحفاظ، إلخ، وذكره ابن كثير في تاريخه ج 14 ص 191، وابن حجر في الدرر الكامنة ج 4 ص 457 - 461، وحكى عن ابن سيد الناس أنه قال: وجدت بدمشق من أهل العلم الإمام المقدم والحافظ الذي فاق من تأخر من أقرانه ومن تقدم، أبا الحجاج، بحر هذا العلم الزاخر وحبره القائل: كم ترك الأول للآخر، أحفظ الناس للتراجم وأعلمهم بالرواة . إلى آخر الثناء عليه ، روى الحديث في تهذيب الرجال، مر عنه ص 14 و 18 و 21 و 35، ورواه في " تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف " عن الترمذي والنسائي بإسنادهما عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم بالسند واللفظ المذكورين ص 30 وعن ابن ماجة بالسند واللفظ المذكورين في ص 39 عن عبد الرحمن عن سعد .

 260 - الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي الشافعي المتوفى 748 ترجمه الجزري في طبقات القراء ج 2 ص 71 وقال: أستاذ ثقة كبير (إلى أن قال): واشتغل بالحديث وأسماء رجاله فبلغت شيوخه في الحديث وغيره ألفا، وذكره السبكي في طبقاته ج 5 ص 216 - 219 وأثنى عليه وبالغ وأطنب، وذكره ابن كثير في تاريخه ج 14 ص 225 وقال: الحافظ الكبير مؤرخ الاسلام وشيخ المحدثين، قد ختم به شيوخ الحديث وحفاظه، وترجمه ابن حجر في الدرر ج 3 ص 336 - 38 وقال: مهر في فن الحديث وجمع تاريخ الاسلام فأربى فيه على من تقدم بتحرير أخبار المحدثين خصوصا، ثم ذكر تآليفه وأثنى عليها ، أفرد كتابا في حديث الغدير كما يأتي في المؤلفين فيه، ومر عنه ص 32 و 35 و 41 و 55 .

 261 - نظام الدين حسن بن محمد القمي النيسابوري صاحب التفسير الكبير المسمى بغرائب القرآن المطبوع غير مرة بمصر وإيران ، رواه في تفسيره، راجع ص 19 و 43 و 52، ويأتي عنه حديث نزول آية التبليغ في علي عليه السلام حول واقعة الغدير .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) نسبة إلى مزة بالتشديد: قرية قرى دمشق .

 

 

 

/ صفحة 125 /

 262 - ولي الدين محمد بن عبد الله الخطيب العمري التبريزي مؤلف " مشكاة المصابيح " سنة 737 ، مر عنه ص 19 و 36 ويأتي عنه حديث التهنئة بطريق أحمد .

 263 - تاج الدين أحمد بن عبد القادر بن مكتوم أبو محمد القيسي الحنفي النحوي المتوفى 749، ترجمه الجزري في طبقات القراء ج 1 ص 70 وأثنى عليه، وابن حجر في الدرر ج 1 ص 174 - 6 وذكر مشايخه وتآليفه وقال: تقدم في الفقه ودرس و ناب في الحكم، وعد من تآليفه التذكرة، وذكره السيوطي في بغية الوعاة ص 140 - 43 وأثنى عليه وذكر تآليفه وعد منها التذكرة وقال: في ثلاث مجلدات سماها " قيد الأوابد " وقفت عليها بخطه من المحمودية ، ذكر في كتابه التذكرة المذكورة أبيات حسان في حديث الغدير تأتي في شعراء القرن الأول .

 264 - زين الدين عمر بن مظفر بن عمر المعري الحلبي الشافعي المشهور بابن الوردي المتوفى 749، ترجمه السيوطي في بغية الوعاة وقال: كان إماما بارعا في الفقه والنحو والأدب مفننا في العلم، ونظمه في الذروة العليا والطبقة القصوى، وله فضائل مشهورة، ثم ذكر تآليفه وشطرا من شعره، وذكره ابن حجر في الدرر ج 3 ص 195 وأثنى عليه وعلى تآليفه وذكر نماذج من شعره ، روى حديث الولاية في [ تتمة المختصر في أخبار البشر ] المطبوع بمصر .

 265 - جمال الدين محمد بن يوسف بن الحسن بن محمد الزرندي المدني الحنفي شمس الدين المتوفى بضع وخمسين وسبعمائة، ترجمه معاصره السلامي كما في منتخب المختار ص 210 وذكر مشايخه واجتماعه به، وذكره ابن حجر في الدرر ج 4 ص 295 وقال: صنف [ درر السمطين في مناقب السبطين ]، ورأس بعد أبيه بالمدينة وصنف كتبا عديدة ودرس في الفقه والحديث، ثم رحل إلى شيراز فولي القضاء بها حتى مات سنة سبع أو ثمان وأربعين ذكره ابن فرحون، وحكي عن مشيخة الجنيد أنه أرخ وفاته بشيراز سنة بضع وخمسين، وعبر عنه ابن الصباغ المالكي في فصوله المهمة بالشيخ الإمام العلامة المحدث بالحرم الشريف النبوي ، قال في [ نظم درر السمطين في فضايل المصطفى والمرتضى والبتول والسبطين ]: روى الإمام الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي رحمه الله بسنده إلى البراء بن عازب قال: أقبلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم . إلى

 

 

/ صفحة 126 /

 آخر اللفظ الآتي في حديث التهنئة .

 266 - القاضي عبد الرحمن بن أحمد الأيجي الشافعي المتوفى 756، قال السبكي في طبقاته ج 6 ص 108: كان إماما في المعقولات عارفا بالأصلين والمعاني والبيان والنحو مشاركا في الفقه له في علم الكلام كتاب المواقف، وذكره ابن حجر في الدرر ج 2 ص 322 وأثنى عليه وعد تآليفه ، مر لفظه عن المواقف ص 8 .

 267 - سعيد الدين محمد بن مسعود بن محمد بن خواجة مسعود الكازروني المتوفى 758، ترجمه ابن حجر في الدرر ج 4 ص 255 وذكر مشايخه ثم قال: كان سعيد الدين محدثا فاضلا سمع الكثير وأجاز له المزي . ا ه‍ .

 وهو تلميذ ابن الحمويه مؤلف " فرائد السمطين " المذكور ص 123 والراوي عنه ، قال في كتابه [ المنتقى في سيرة المصطفى ]: وقال صلى الله عليه وسلم في علي: من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وآل من والاه، وعاد من عاداه .

 268 - أبو السعادات عبد الله بن أسعد بن علي اليافعي الشافعي اليمني ثم المكي المتوفى 768، ذكره السبكي في طبقاته ج 6 ص 103 وأثنى عليه بالصلاح والتصانيف الكثيرة والنظم الكثير، وترجمه ابن حجر في الدرر ج 2 ص 247 - وذكر مشايخه في الحديث والفقه وأطراه وقال: له كلام في ذم ابن تيمية ، عد حديث الغدير إرسال المسلم من مناقب أمير المؤمنين في تاريخه مرآة الجنان ج 1 ص 109 من طريق أحمد بن حنبل .

 269 - الحافظ عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير الشافعي القيسي الدمشقي المتوفى 774، ترجمه ابن حجر في الدرر ج 1 ص 384 وذكر مشايخه وتآليفه، ثم قال: قال الذهبي في المعجم المختص: الإمام المفتي المحدث البارع فقيه متفنن محدث متقن مفسر نقال له تصانيف مفيدة ، روى الحديث بطرقه الكثيرة في تاريخه الكبير، مر منها ص 15 و 19 و 23 و 25 و 26 و 28 و 35 و 41 و 43 و 46 و 48 و 51 و 52 و 54 و 55 و 56 و 68، ويأتي عنه حديث المناشدة بالرحبة، وحديث الركبان ومناشدة شاب أبا هريرة، ومناشدة رجل عراقي جابر الأنصاري .

 

 

 

/ صفحة 127 /

 270 - أبو حفص عمر بن حسن بن مزيد بن أميلة المراغي (1) ثم الحلبي ثم الدمشقي ثم المزي الشهير بابن أميلة المولود 679 والمتوفى 778، ترجمه الجزري في طبقات القراء ج 1 ص 590، وابن حجر في الدرر ج 3 ص 159 وقال: مسند العصر حدث بالكثير وكثر الانتفاع به وحدث نحوا من خمسين سنة وكان كثير التلاوة . ا ه‍ .

 و أثنى عليه بالثقة والدين والصلاح والخير ابن الجزري في طبقات القراء، وعن فضل ابن روزبهان: كان ثقة متقنا إليه ينتهي إسناد أكابر المشايخ وأجلة الأصحاب ، يأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة بلفظ عبد الرحمن .

 271 - شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي الهواري المالكي الشهير بابن جابر الأندلسي المتوفى 780، أحد شعراء الغدير يأتي شعره وترجمته في شعراء القرن الثامن .

 272 - السيد علي (2) بن شهاب بن محمد الهمداني المتوفى 786، أثنى عليه وعلى تآليفه ومقاماته وكراماته غير واحد من الأعلام، توجد ترجمته في غدير العبقات ج 1 ص 241 - 44 ، روى حديث الغدير بعدة طرق في كتابه " مودة القربى " المطبوع الداير، مر بعضها ص 22 و 57 و 58، ويأتي عنه نزول آية التبليغ في علي عليه السلام، وحديث التهنئة .

 273 - الحافظ شمس الدين أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد المقدسي الحنبلي المعروف بالصامت المتوفى 789، ترجمه الجزري في طبقاته ج 2 ص 174 وقال: إمامنا ومبرزنا الحافظ الكبير شمس الدين .

 ثم ذكر بعض مشايخ قراءته وتآليفه فأثنى عليه نثرا ونظما، وترجمه ابن حجر في الدرر ج 3 ص 465 وذكر مشايخه وإجازاته و قال: كان مكثرا شيوخا وسماعا وطلب بنفسه فقرأ الكثير فأجاد وخرج وأفاد، وكان عالما متفننا متقشفا منقطع القرين وحدث دهرا مات بالصالحية، وتفقه إلى أن فاق الأقران وأفتى ودرس وكان كثير المروءة ، يروي عنه الجزري في أسني المطالب حديث احتجاج الصديقة الطاهرة سلام الله عليها بحديث الغدير كما يأتي .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) نسبة إلى المراغة في آذربايجان قرية من تبريز (أنساب السمعاني) (2) يظهر عن بعض المعاجم تلقيه بشهاب الدين .

 

 

/ صفحة 128 /

 274 - سعد الدين مسعود بن عمر بن عبد الله الهروي التفتازاني الشافعي المتوفى 791 عن نحو 80 عاما، ترجمه ابن حجر في الدرر ج 4 ص 350 وعد تآليفه ثم قال: وله غير ذلك من التصانيف في أنواع العلوم التي تنافس الأئمة في تحصيلها والاعتناء بها، وكان قد إنتهت إليه معرفة علوم البلاغة والمعقول بالمشرق بل بسائر الأمصار، لم يكن له نظير في معرفة هذه العلوم، وأثنى عليه وأطراه وعد تآليفه السيوطي في بغية الوعاة ص 391 ، مر لفظه عن كتابه شرح المقاصد ص 8 .

 

(القرن التاسع)

275 - الحافظ علي بن أبي بكر بن سليمان أبو الحسن الهيثمي (بالمثلثة) القاهري الشافعي المولود 735 والمتوفى 807، ترجمه السخاوي في الضوء اللامع ج 5 ص 200 - 3 وذكر مشايخه وتآليفه وأثنى عليه وأكثر وحكى عن التقي الفاسي إنه قال: كان كثير الحفظ للمتون والآثار صالحا خيرا، وقال الأقفهسي (1): كان إماما عالما حافظا زاهدا متواضعا متوددا إلى الناس ذا عبادة وتقشف وورع . ا ه‍ .

 ثم قال: والثناء على دينه وزهده وورعه ونحو ذلك كثير جدا، بل هو في ذلك كلمة إتفاق، وذكره عبد الحي الحنبلي في شذراته ج 7 ص 70 وأثنى عليه وذكر مشايخه وتآليفه ، أخرج حديث الغدير في كتابه الكبير (مجمع الزوايد) بطرق كثيرة صحح غير واحد منها، مر بعضها ص 22 و 25 و 27 و 33 و 34 و 41 و 43 و 45 و 51 و 53 و 54 و 56 و 59، ويأتي عنه حديث المناشدة بلفظ زاذان، وزياد، وزيد بن أرقم، وأبي الطفيل، و حديث الركبان بطريقه صححه وقال: رجاله ثقات .

 276 - الحافظ ولي الدين عبد الرحمن بن محمد الشهير بابن خلدون الحضرمي الإشبيلي المالكي المولود 732 والمتوفى 808 صاحب التأريخ الداير، بسط في ترجمته المحبي في ضوءه اللامع ج 4 ص 145 - 49 وذكر مشايخه في العلوم المتنوعة معقولا ومنقولا وعد تآليفه وأثنى عليها وعليه ، ذكر في مقدمة تاريخه ص 138 في بيان النص على الإمامة عند الإمامية: أنه جلي وخفي فالجلي مثل قوله: من كنت

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) أبو الخير محمد بن محمد الزبيري المصري الشافعي المتوفى 843 .

 

 

/ صفحة 129 /

 مولاه فعلي مولاه .

 ثم قال: قالوا: ولم تطرد هذه الولاية إلا في علي ولهذا قال عمر: أصحب مولى كل مؤمن ومؤمنة، ثم أوعز إلى المناقشة في مفاده .

 277 - السيد الشريف الجرجاني علي بن محمد بن علي أبو الحسن الحسيني الحنفي المتوفى 618 بشيراز، ترجمه السخاوي في الضوء اللامع ج 5 ص 328 - 30 وأثنى عليه وقال: وصفه العفيف الجرهي في مشيخته بالعلامة فريد عصره ووحيد دهره سلطان العلماء العالمين إفتخار أعاظم المفسرين، ثم ذكر جمل الثناء عليه وعد تآليفه، وبسط القول في ترجمته أبو الحسنات في الفوائد البهية ص 125 - 134 بذكر مشايخه وتآليفه وإطراءه ، روى حديث الغدير في شرح المواقف كما مر ص 8 .

 278 - محمد بن محمد بن محمود الحافظي البخاري المعروف ب‍ (خواجة پارسا) المولود 756 والمتوفى 822، ترجمه السخاوي في ضوئه اللامع ج 10 ص 20، وذكره أبو الحسنات في فوائده ص 199 وقال: قرأ على علماء عصره ومهر على أقرانه، وحصل الفروع والأصول، وبرع في المعقول والمنقول، أخذ الفقه عن أبي الطاهر محمد (إلى أن قال): وله تصانيف منها الفصول الستة وفصل الخطاب وهو تصنيف لطيف شريف حافل لحقايق العلم اللدني وكافل لدقايق الطريق النقشبندي ... إلخ .

 وترجمه طاشكبري زادة في الشقايق ج 1 ص 286 ، يأتي ذكره حديث الغدير عن كتابه المذكور (فصل الخطاب) .

 279 - أبو عبد الله محمد بن خليفة الوشتاني المالكي المتوفى 827 / 8، يأتي عن شرحه صحيح مسلم احتجاج أمير المؤمنين يوم الجمل بحديث الغدير .

 280 - شمس الدين محمد بن محمد بن محمد أبو الخير الدمشقي المقري الشافعي المعروف بابن الجزري المتوفى 833، توجد له ترجمة ضافية في الضوء اللامع ج 9 ص 255 - 260 وذكر مشايخه في الفقه وأصوله والحديث والمعاني والبيان وقال: أذن له غير واحد بالافتاء والتدريس والأقراء، وعد تصانيفه في شتى العلوم وأثنى عليها وذكر منها أسنى المطالب في مناقب علي بن أبي طالب، وله ترجمة مفصلة في الشقايق النعمانية ج 1 ص 39 - 49، وفي تعاليق الفوائد البهية ص 140 ، ذكر حديث الغدير بطرق شتى في كتابه المذكور: أسنى المطالب، مر الايعاز إلى بعضها ص 17 و 18 و 20 و 22

 

 

/ صفحة 130 /

 و 23 و 25 و 28 و 29 و 37 و 40 و 44 و 45 و 46 و 49 و 53 و 56 و 57، ويأتي عن احتجاج الصديقة صلوات الله عليها بحديث الغدير 281 - تقي الدين أحمد بن علي بن عبد القادر الحسيني القاهري المقريزي (1) الحنفي المتوفى 845، توجد ترجمته ضافية في الضوء اللامع ج 2 ص 21 - 25 وقال: نظر في عدة فنون وشارك في الفضايل وخط بخطه الكثير وانتقى، وقال الشعر والنثر وحصل وأفاد وناب في الحكم وكتب التوقيع وولي الحسبة بالقاهرة غير مرة، والخطابة بجامع عمرو، والامامة بجامع الحاكم، وقراءة الحديث بالمؤيدية .

 ثم عد تآليفه وأثنى عليها وقال: قرأت بخطه أن تصانيفه زادت على مائتي مجلدة كبار وإن شيوخه بلغت ستمائة نفس ، مر الايعاز إلى حديثه ص 19 ويأتي عنه حديث التهنئة .

 282 - القاضي شهاب الدين أحمد بن شمس الدين عمر الدولت الآبادي المتوفى 849 صاحب الارشاد في النحو، وهداية السعداء، والبحر المواج في التفسير، توجد له ترجمة ضافية في العبقات ج 2 ص 29 - 33 ، يأتي لفظه في الكلمات حول مفاد الحديث، ونزول آية سأل سائل حول قضية الغدير .

 283 - الحافظ أحمد بن علي بن محمد أبو الفضل العسقلاني المصري الشافعي المعروف بابن حجر المولود 773 والمتوفى 852، صاحب الإصابة وتهذيب التهذيب، بسط القول في ترجمته السخاوي في ضوءه اللامع ج 2 ص 36 - 40 وذكر مشايخه وتآليفه وأطراه وقال: إمام الأئمة، قد شهد له القدماء بالحفظ والثقة والأمانة والمعرفة التامة و الذهن الوقاد والذكاء المفرط وسعة العلم في فنون شتى، وشهد له شيخه العراقي بأنه أعلم أصحابه بالحديث، وقال: كل من التقي الفاسي والبرهان الحلبي: ما رأينا مثله، وذكره عبد الحي في شذراته ج 7 ص 270 - 73 وقال: برع في الفقه والعربية وصار حافظ الاسلام.ثم أطنب في الثناء عليه وذكر تآليفه وأطراها ، مر الايعاز إلى حديثه ص 14 و 15 و 21 و 25 و 28 و 35 و 38 و 45 و 46 و 47 و 48 و 53 و 54 و 58 و 59 و 60، ويأتي عنه حديثا مناشدة الرحبة والركبان .

 284 - نور الدين علي بن محمد بن أحمد الغزي الأصل المكي المالكي المعروف

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) نسبة إلى حارة ببعلبك كانت تعرف بحارة المقارزة .

 

 

/ صفحة 131 /

 بابن الصباغ المولود 784 والمتوفى 855، يروي عنه السخاوي بالاجازة وترجمه في ضوءه اللامع ج 5 ص 283 وذكر مشايخه في الفقه وغيره ثم قال: له مؤلفات منها الفصول المهمة لمعرفة الأئمة وهم: اثنا عشر، والعبر فيمن شفه النظر . ا ه‍ .

 ينقل عن فصوله المهمة الصفوري في نزهة المجالس، والشيخ أحمد بن عبد القادر الشافعي في ذخيرة المآل، والشبلنجي في نور الأبصار ، مر حديثه ص 19 و 26 و 32 و 43 و 46 ويأتي عنه في آية التبليغ وحديث التهنئة .

 285 - محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد قاضي القضاة بدر الدين الشهير بالعيني (1) الحنفي المولود بمصر 762 والمتوفى 855، توجد ترجمته في الضوء اللامع ج 10 ص 131 - 135 ذكر أساتذته في الفقه وأصوله والحديث والأدب، وعد تآليفه وأثنى عليها، وقال: حدث وأفتى ودرس وأخذ عنه الأئمة من كل مذهب طبقة بعد أخرى بل أخذ عنه أهل الطبقة الثالث وكنت ممن قرأ عليه أشياء، ذكره ابن الخطيب الناصرية في تاريخه فقال: إمام عالم فاضل مشارك في علوم وعنده حشمة ومروءة و عصبية وديانة وترجمه السيوطي في بغية الوعاة ص 386 وأثنى عليه وذكر مشايخ قراءته وتآليفه وقال: كان إماما عالما علامة عارفا بالعربية والتصريف وغيرهما، وذكره أبو الحسنات في فوايده ص 207 ، مر الايعاز إلى حديثه ص 44 ويأتي لفظه في آية التبليغ .

 286 - نجم الدين محمد بن القاضي عبد الله بن عبد الرحمن الأذرعي (الزرعي) الدمشقي الشافعي المعروف بابن عجلون المولود 831 والمتوفى 876، قال السخاوي في ضوءه اللامع ج 8 ص 96: كان إماما علامة متقنا حجة ضابطا جيد الفهم لكن حافظته أجود دينا عفيفا وافر العقل .

 وذكر مشايخ قراءته في الفقه وأصوله والحديث والتفسير والمنطق والعربية وعد تصانيفه، وترجمه عبد الحي في شذراته ج 7 ص 322 وقال: إنه الإمام العلامة أخذ عن علماء عصره وبرع ومهر أخذ عنه من لا يحصى، وتوجه ترجمته في البدر الطالع ج 2 ص 197 ، يأتي لفظه في شعر أبي عبد الله الشيباني في شعراء الغدير .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) نسبة إلى عين تاب: بلدة كبيرة على ثلاث مراحل من حلب .

 

 

/ صفحة 132 /

 287 - علاء الدين علي بن محمد القوشجي (1) المتوفى 879، ترجمه بدر الدين في تعاليق الفوائد البهية ص 214 وذكر تآليفه وقال: كان ماهرا في العلوم الرياضية وعبر عنه الكاتب الچلبي في كشف الظنون في ذكر شرح التجريد له بالمولى المحقق .

 وأثنى على شرحه، وترجمه الطاشكبري زادة في الشقايق النعمانية ج 1 ص 177 - 181 وأثنى عليه بالمولى الفاضل وترجمه الشوكاني في البدر الطالع ج 1 ص 495 ، ذكره في شرح التجريد كما مر ص 8 .

 288 - عبد الله بن أحمد بن محمد الشهير بالسيد أصيل الدين الحسيني الأيجي الشافعي نزيل مكة المتوفى 883، ترجمه المؤرخ الكبير غياث الدين في حبيب السير التاريخ الكبير وأثنى عليه وأكثر وقال بالفارسية ما معناه: له تقدم على علماء العالم وساداة بني آدم بالجلالة والنباهة والتقوى والدين والورع، له كتاب: درج الدرر في سيرة سيد البشر .

 وذكره السخاوي في ضوءه اللامع ج 5 ص 12 وقال: هو من الأفاضل الذين أخذوا عني بمكة مع الدين والتواضع والتقنع والأدب وجودة الخط والضبط والمحاسن الجمة ، ذكر ترجمة حديث الغدير المروي بلفظ البراء الآتي في حديث التهنئة في كتابه المذكور " درج الدرر " وعده من الأمور الكلية الواقعة في حجة الوداع .

 289 - أبو عبد الله محمد بن محمد بن يوسف الحسيني السنوسي التلمساني المتوفى 895 أفرد تلميذه الملالي كتابا في أحواله وسيره وفوائده أسماه ب‍ [ المواهب القدسية في المناقب السنوسية ] أثنى عليه وأكثر راجع معجم المطبوعات، ج 1 ص 1058 ، يأتي عن شرحه صحيح مسلم احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على طلحة يوم الجمل بحديث الغدير .

 290 - أبو الخير فضل الله بن روز بهان بن فضل الله الخنجي الشيرازي الشافعي المعروف بخواجة ملا، ترجمه السخاوي في الضوء اللامع ج 6 ص 171 وذكر مشايخه وقال: تقدم في فنون من عربية ومعان وأصلين وغيرها مع حسن سلوك وتوجه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) كلمة تركية معناها صاحب الطير، لقب بها والده خادم الغ بيك ملك ما وراء النهر حافظ البازي له .

 

 

 

/ صفحة 133 /

(إلى أن قال): وبلغني في سنة سبع وتسعين أنه كان كاتبا في ديوان السلطان يعقوب لبلاغته وحسن إشارته ، يأتي لفظه عن كتابه [ إبطال الباطل ] في الكلمات حول سند الحديث .

 

(القرن العاشر)

291 - كمال الدين حسين بن معين الدين اليزدي الميبذي (1) شارح الديوان المنسوب إلى أمير المؤمنين عليه السلام شرحه سنة 890، وألف كتابا في الحكمة و الفلسفة بشيراز سنة 897، وله شرح حديث ألفه 908، فما في بعض المعاجم من أنه توفي 870 ليس في محله، وتآليفه تنم عن مشاركته في العلوم ، مر الايعاز إلى حديثه ص 18 و 31 ويأتي عنه في حديث التهنئة وآية إكمال الدين .

 292 - الحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن كمال الدين المصري السيوطي (2) الشافعي المتوفى سنة 911 ترجمه عبد الحي في شذراته ج 8 ص 51 - 55 وقال: المسند المحقق المدقق صاحب المؤلفات الفائقة النافعة، وأثنى عليه وأكثر وذكر تآليفه و قال: إنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين مرة يقظة، وحكى له كرامة طي الأرض و أخذ صاحبه معه من القرافة إلى مكة ذهابا وإيابا بخطوات عديدة، وذكره ابن العيدروس في النور السافر ص 54 - 57 وأثنى عليه وذكر بعض كراماته وتآليفه ، مر الايعاز إلى حديثه ص 15 و 18 و 20 و 23 و 25 و 27 و 28 و 35 و 41 و 43 و 44 و 45 و 52 و 53 و 54 و 65، ويأتي عنه حديث مناشدة أمير المؤمنين عليه السلام يومي الشورى والرحبة بحديث الغدير، ونزول آيتي التبليغ وإكمال الدين في علي عليه السلام حول واقعة الغدير .

 293 - نور الدين علي بن عبد الله بن أحمد الحسني المدني السمهودي الشافعي المتوفى 911، ترجمه عبد الحي في شذرات الذهب ج 8 ص 50 وقال: نزيل المدينة المنورة وعالمها ومفتيها ومدرسها ومؤرخها الشافعي الإمام القدوة الحجة المفنن، ثم عد مشايخه وتآليفه وأثنى عليها، وذكره ابن العيدروس في النور السافر ص 58 - 60 وذكر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) نسبة إلى ميبذ .

 معجمة الآخر، قرية كبيرة على رأس عشرة فراسخ من يزد .

 (2) نسبة إلى أسيوط، مدينة في غربي النيل من نواحى الصميد .

 

 

/ صفحة 134 /

 مشايخة وعد تآليفه وأطراها وترجمه الشوكاني في النور الطالع ج 1 ص 470 ، مر الايعاز إلى حديثه ص 15 و 16 و 17 و 22 و 25 و 29 و 45 و 46 و 48 و 54 و يأتي عنه احتجاج عمر بن عبد العزيز بحديث الغدير، وحديث التهنئة .

 294 - الحافظ أحمد بن محمد بن أبي بكر أبو العباس القسطلاني المصري الشافعي المتوفى 926، توجد ترجمته في النور السافر ص 113 - 15 ذكر مشايخه وعد تآليفه وقال: كان إماما حافظا متقنا جليل القدر، حسن التقرير والتحرير، لطيف الإشارة، بليغ العبارة، حسن الجمع والتأليف، لطيف الترتيب والترصيف، كان زينة أهل عصره، ونقاوة ذوي دهره، وذكر من تآليفه المواهب اللدنية بالمنح المحمدية، وشرح صحيح البخاري (كلاهما موجودان عندنا) وترجمه الشوكاني في النور الطالع ج 1 ص 102 ، يأتي لفظه عن مواهبه اللدنية في الكلمات حول سند الحديث .

 295 - السيد عبد الوهاب بن محمد رفيع الدين أحمد الحسيني البخاري المتوفى 932 توجد ترجمته والثناء عليه وذكره الجميل بالعلم والعمل في أخبار الأخيار للشيخ عبد الحق الدهلوي، وتذكرة الأبرار للسيد محمد، (1) ، يأتي عن تفسيره نزول آية التبليغ في علي عليه السلام حول واقعة الغدير .

 296 - الحافظ عبد الرحمن بن علي المعروف به (ابن الديبع) (2) أبو محمد الشيباني الشافعي المولود 866 والمتوفى 944، ترجمه ابن العيدروس في النور السافر ص 212 - 221 وأكثر في الثناء عليه وذكر تآليفه وقال: الإمام الحافظ الحجة المتقن شيخ الاسلام، علامة الأنام، الجهبذ الإمام، مسند الدنيا، أمير المؤمنين في حديث سيد المرسلين، خاتمة المحققين، شيخ مشايخنا المبرزين .

 وذكره الشوكاني في البدر الطالع ج 1 ص 335 وعد مشايخه في الفقه والحديث والتفسير والحساب والهندسة وذكر تآليفه ، في تيسير الوصول إلى جامع الأصول ج 3 ص 271 .

 297 - الحافظ شهاب الدين أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي السعدي الأنصاري الشافعي المولود 909 والمتوفى بمكة المكرمة 974، بسط القول في ترجمته

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) راجع العبقات ج 1 ص 534 - 37 .

 (2) معناه بلغة النوبية، الأبيض .

 

 

/ صفحة 135 /

 ابن العيدروس في النور السافر ص 287 - 92 وقال: الشيخ الإمام شيخ الاسلام خاتمة أهل الفتيا والتدريس، كان بحرا في علم الفقه وتحقيقه لا تدركه الدلاء، إمام الحرمين كما أجمع على ذلك العارفون وانعقدت عليه خناصر الملأ، إمام اقتدت به الأئمة، وهمام صار في إقليم الحجاز أمة، مصنفاته في العصر آية يعجز عن الاتيان بمثلها المعاصرون فهم عنها قاصرون، ثم عد مشايخه وتآليفه وأثنى عليها، وتوجد ترجمته في البدر الطالع ج 1 ص 109 ، مر الحديث عنه ص 27 ويأتي عنه تفصيل ما ذكره في الكلمات حول سند الحديث .

 298 - المتقي علي بن حسام الدين بن القاضي عبد الملك القرشي الهندي نزيل مكة المشرفة والمتوفى بها سنة 975، صاحب الكتاب القيم الكبير كنز العمال، توجد له ترجمة ضافية في النور السافر ص 315 - 19 قال: كان من العلماء العاملين وعباد الله الصالحين على جانب عظيم من الورع والتقوى والاجتهاد في العبادة ورفض السوي، له مصنفات عديدة، وذكروا عنه أخبارا حميدة .

 ثم ذكر من مناقبه قول النبي صلى الله عليه وآله له في المنام: إنه أفضل الناس في زمانه .

 فقال: مؤلفاته كثيرة نحو مائة مؤلف بين صغير وكبير، ومحاسنه جمة ومناقبه ضخمة قد أفردها العلامة عبد القادر بن أحمد الفاكهي المكي في تأليف لطيف سماه [ القول النقي في مناقب المتقي ] ذكر فيه من سيرة الحميدة ورياضاته العظيمة ومجاهداته الشاقة ما يبهر العقول إلى أن قال: وبالجملة فما كان هذا الرجل إلا من حسنات الدهر وخاتمة أهل الورع ومفاخر الهند وشهرته تغنى عن ترجمته، وتعظيمه في القلوب يغني عن مدحه ، مر الايعاز إلى حديثه ص 15 و 18 و 20 و 22 و 23 و 25 و 28 و 41 و 44 و 48 و 52 و 55 و 58 ويأتي عنه حديث المناشد في الرحبة بطرق شتى .

 299 - شمس الدين محمد بن أحمد (في الشذرات: محمد) الشربيني القاهري الشافعي المتوفى 977 صاحب التأليفين الضخمين: تفسيره (السراج المنير ط ج 4) المؤلف سنة 968، والاقناع في حل ألفاظ أبي شجاع (ط ج 2) وعد له في المعاجم من مطبوع تآليفه ثمانية، ترجمه عبد الحي في شذراته ج 8 ص 384 وقال: الخطيب الإمام العلامة (الشربيني) قال في الكواكب: أخذ عن الشيخ أحمد البرلسي (فعد مشايخه إلى أن

 

 

/ صفحة 136 /

 قال): وأجازوه بالافتاء والتدريس فدرس وأفتى في حياة أشياخه وانتفع به خلايق لا يحصون، وأجمع أهل مصر على صلاحه ووصفوه بالعلم والعمل والزهد والورع وكثرة النسك والعبادة (ثم ذكر بعض تآليفه وخطواته في الاصلاح) فقال: وبالجملة كان آية من آيات الله تعالى وحجة من حججه على خلقه

* يأتي عن تفسيره حديث نزول آية سأل سائل في علي عليه السلام حول واقعة الغدير .

 300 - ضياء الدين أبو محمد أحمد بن محمد الوتري الشافعي المتوفى بمصر عشر الثمانين والتسعمائة ، ذكر حديث الولاية إرسال المسلم في كتابه روضة الناظرين ص 2 .

 301 - الحافظ جمال الدين محمد طاهر الملقب بملك المحدثين الهندي الفتني (1) المقتول 986، من تلازمة ابن حجر الهيتمي والشيخ علي المتقى الهندي، ترجمه ابن العيدروس في النور السافر ص 361 وأثنى عليه وأكثر وبالغ وعد جمعا من مشايخه و قال: برع في فنون عديدة وفاق الاقران حتى لم يعلم أن أحدا من علماء كجرات بلغ مبلغه في فن الحديث، كذا قاله بعض مشايخنا، وله تصانيف نافعة منها [ مجمع بحار الأنوار في غرائب التنزيل ولطايف الأخبار ] .

 وتوجد ترجمته في تعاليق الفوائد البهية ص 164 قال بعد الثناء عليه: وقد طالعت من تصانيفه مجمع البحار في غريب الحديث، والمغني في ضبط أسماء الرجال (2) وقانون الموضوعات في ذكر الضعفاء والوضاعين، وتذكرة الموضوعات في الأحاديث الموضوعة، وكلها مشتملة على فوائد جليلة، وذكره عبد الحي في الشذرات ج 8 ص 410 وذكر مشايخه وقال: كان عالما عاملا متضلعا متبحرا ورعا وله مصنفات منها مجمع بحار الأنوار ... إلخ ، ذكر في مجمع البحار المذكور ما ذكره ابن الأثير في النهاية حول حديث الغدير .

 302 - ميرزا مخدوم بن عبد الباقي المتوفى حدود 995 ، ذكر تواتر حديث الغدير ونفى الجزم بدلالته على إمامة أمير المؤمنين عليه السلام في تأليفه نواقض الروافض .

 303 - الشيخ عبد الرحمن بن عبد السلام الصفوري الشافعي مؤلف " نزهة المجالس " المطبوع بمصر عدة طبعات ، يأتي عنه نزول آية سأل سائل في علي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) نسبة إلى فتن بفتح أو له والمثناة المشددة المفتوحة بلدة من بلاد الكجرات .

 (2) طبع في هامش التقريب لابن حجر بالهند في المطبع الفاروقي الدهلوي سنة 1290 .

 

 

/ صفحة 137 /

 عليه السلام نقلا عن القرطبي .

 304 - جمال الدين عطاء الله بن فضل الله الحسيني الشيرازي المتوفى 1000، له كتاب الأربعين في مناقب أمير المؤمنين، وروضة الأحباب في سيرة النبي والآل والأصحاب، ذكر تفصيل فصوله الكاتب الچلبي في كشف الظنون ج 1 ص 582 ، مر الحديث عنه ص 50 ورواه في أربعينه بلفظ حذيفة بن أسيد المذكور ص 26 ويأتي عنه نزول آية التبليغ في علي عليه السلام، وحديث الركبان، ونصه بتواتر الحديث في الكلمات حول سند الحديث .

 

(القرن الحادي عشر)

305 - الملا علي بن سلطان محمد الهروي المعروف بالقاري الحنفي نزيل مكة المشرفة المتوفى 1014، صاحب تآليف كثيرة قيمة ترجمه المحبي في خلاصة الأثر ج 4 ص 185 وقال: أحد صدور العلم فرد عصره الباهر السمت في التحقيق وتنقيح العبارات، وشهرته كافية عن الاطراء في وصفه، ولد بهراة ورحل إلى مكة وأخذ بها عن الأستاذ أبي الحسن البكري، ثم عد مشايخه فقال: واشتهر ذكره وطار صيته وألف التآليف الكثيرة اللطيفة المحتوية على الفوائد الجليلة منها: شرحه على " المشكاة " في مجلدات أسماه " المرقاة " وهو أكبرها وأجلها، وشرح الشفاء، وشرح الشمايل، فعد تآليفه وأرخ وفاته وقال: ولما بلغ خبر وفاته علماء مصر صلوا عليه بجامع الأزهر صلاة الغيبة في مجمع حافل يجمع أربعة آلاف نسمة فأكثر، وترجمه الزركلي في أعلامه ج 2 ص 697 وعد تآليفه، وذكر في معجم المطبوعات ج 1 ص 1792 عشرين من تآليفه المطبوعة ، قال في المرقاة شرح المشكاة في شرح قول المصنف - رواه أحمد والترمذي -: وفي الجامع: رواه أحمد وابن ماجة عن البراء، وأحمد عن بريدة، والترمذي والنسائي والضياء عن زيد بن أرقم، ففي إسناد المصنف الحديث عن زيد بن أرقم إلى أحمد والترمذي مسامحة لا تخفى، وفي رواية لأحمد والنسائي والحاكم عن بريدة بلفظ: من كنت وليه فعلي وليه، وروى المحاملي في أماليه عن ابن عباس ولفظه: علي ابن أبي طالب مولى من كنت مولاه، ويأتي عنه في الكلمات حول سند الحديث .

 

 

/ صفحة 138 /

 306 - أبو العباس أحمد چلبي ابن يوسف بن أحمد الشهير بابن سان القرماني الدمشقي المتوفى 1019 مؤلف التاريخ المشهور: أخبار الدول وآثار الأول، المطبوع غير مرة ترجمه المحبي في خلاصته ج 1 ص 209 ، مر الايعاز إلى حديثه ص 27 .

 307 - زين الدين عبد الرؤف بن تاج العارفين بن علي الحدادي المناوي القاهري الشافعي المتوفى 1031 عن 79 عاما، بسط القول في ترجمته المحبي في خلاصة الأثر ج 2 ص 412 وقال: الإمام الكبير الحجة الثبت القدوة صاحب التصانيف السائرة، أجل أهل مصره من غير ارتياب، وكان إماما فاضلا زاهدا عابدا قانتا لله خاشعا له كثير النفع، و كان متقربا بحسن العمل، مثابرا على التسبيح والأذكار، صابرا صادقا، وكان يقتصر يومه وليلته على اكلة واحدة من الطعام، وقد جمع من العلوم والمعارف على اختلاف أنواعها وتباين أقسامها ما لم يجتمع في أحد ممن عاصره، ثم ذكر مشايخه في الفقه والأصول و التفسير والحديث والأدب والطريقة والخلوة وعد تآليفه الكثيرة وأثنى عليها وأكثر ، روى في كنوز الحقايق ص 147: من كنت مولاه فعلي مولاه .

 و: من كنت وليه فعلي وليه .

 و: على مولى من كنت مولاه، ويأتي عن كتابه " فيض القدير " في شرح الجامع الصغير حديث نزول آية سأل سائل في واقعة الغدير، كما يأتي ما أفاده في صحة الحديث في الكلمات حول سنده .

 308 - الفقيه شيخ بن عبد الله بن شيخ بن عبد الله بن شيخ بن عبد الله العيدروس الحسيني اليمني المولود 933 والمتوفى 1041، ترجمه المحبي في الخلاصة ج 2 ص 235 وأثنى عليه بالاستاد الكبير المحدث الصوفي الفقيه، وعد مشايخه في القراءة باليمن والحرمين والهند وذكر له كرامة برء جزح السلطان إبراهيم المقعد له بأمر منه واعتناق السلطان مذهب أهل السنة والجماعة بيده بعد ما كان رافضيا، وأثنى عليه السيد محمود القادري المدني في كتابه [ الصراط السوي ] عند النقل عن تأليف المترجم (العقد النبوي والسر المصطفوي) بقوله: الشيخ الإمام والغوث الهمام بحر الحقايق والمعارف السيد السند والفرد الأمجد ، يأتي عن تأليفه المذكور: العقد النبوي .

 نزول آية سأل سائل حول واقعة الغدير .

 309 - محمود بن محمد بن علي الشيخاني القادري المدني، مؤلف الصراط السوي

 

 

/ صفحة 139 /

 في مناقب آل النبي، وكتاب حيات الذاكرين ، يأتي عنه نزول آية سأل سائل حول قضية الغدير، ع 1 ص 214 .

 310 - نور الدين علي بن إبراهيم بن أحمد الحلبي القاهري الشافعي المتوفى 1044، صاحب السيرة النبوية الشهيرة، ترجمه المحبي في الخلاصة 3 ص 122 وقال: الإمام الكبير أجل أعلام المشايخ وعلامة الزمان، كان جبلا من جبال العلم، وبحرا لا ساحل له، واسع الحلم، علامة جليل المقدار، جامعا لأشتات العلى، صارفا نقد عمره في بث العلم النافع ونشره، وحظي فيه حظوة لم يحظها أحد مثله، فكان درسه مجمع الفضلاء ومحط رحال النبلاء، وكان غاية في التحقيق، حاد الفهم، قوي الفكرة، متحريا في الفتاوي، جامعا بين العلم والعمل، صاحب جد واجتهاد، عم نفعه الناس فكانوا يأتونه لأخذ العلم عنه من البلاد .

 ثم أطنب في الثناء عليه وذكر مشايخه وتآليفه وأثنى عليها و هي كثيرة ، مر الحديث عنه ص 27، ويأتي عنه حديث نزول آية سأل سائل حول واقعة الغدير كما تأتي كلمته في الكلمات حول سند الحديث .

 311 - الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير المكي الشافعي المتوفى 1047 ذكره المحبي في الخلاصة ج 1 ص 271 وقال: من أدباء الحجاز وفضلاءها المتمكنين، كان فاضلا أديبا له مقدار علي وفضل جلي، وكان له في العلوم الفلكية وعلم الآفاق والزابرجايد عالية، وكان له عند أشراف مكة منزلة وشهرة (إلى أن قال): ومن مؤلفاته: حسن المآل في مناقب الآل، جعله باسم الشريف إدريس أمير مكة، ثم ذكر له قصيدة يمدح بها الشريف الحسني علي بن بركات ، يأتي عنه نزول آية سأل سائل حول واقعة الغدير، ومر عنه ص 18 و 47 و 54، وله كلام حول صحة الحديث يأتي في الكلمات، كما يأتي كلامه في مفاده في الكلمات حول المفاد .

 312 - الحسين بن الإمام المنصور بالله القاسم بن محمد بن علي اليمني المتوفى 1050، صاحب التأليف القيم المطبوع في مجلدين ضخمين في الهند أسماه " غاية السئول في علم الأصول " وشرحه هداية العقول فرغ منه سنة 1049، ترجمه المحبي في الخلاصة ج 2 ص 104 وقال: قال القاضي الحسيني المهلا في حقه: إمام علوم محمد الذي اعترف أولو التحقيق بتحقيقه، وأذعن أرباب التدقيق لتدقيقه، واشتهر في جميع الأقطار اليمنية

 

 

/ صفحة 140 /

 بالعلوم السنية، أخذ عن والده الإمام المنصور، وذكر بقية مشايخه، وعده من تصانيفه الغاية المذكورة وشرحها وكتابا في آداب العلماء والمتعلمين ثم قال: اختصره من كتاب جواهر العقدين للسيد السمهودي، ثم ذكر قطعة من نماذج شعره ، ذكر في كتابه المذكور: هداية العقول (الموجود عندنا) حديث الغدير بطرق كثيرة لو أفردت تأتي رسالة، وتأتي له كلمة في الكلمات حول سند الحديث .

 313 - الشيخ أحمد بن محمد بن عمر قاضي القضاة الملقب بشهاب الدين الخفاجي المصري الحنفي المتوفى 1069 وقد أناف على التسعين، بسط القول في ترجمته المولى المحبي في خلاصة الأثر ج 1 ص 331 - 343 بالثناء عليه وذكر مشايخه وعد تآليفه وتوليه القضاء ونزوله بدمشق ونماذج من شعره، قال: صاحب التصانيف السائرة و أحد أفراد الدنيا المجمع على تفوقه وبراعته، وكان في عصره بدر سماء العلم ونير افق النثر والنظم، رأس المؤلفين ورئيس المصنفين، سار ذكره سير المثل، وطلعت أخباره طلوع الشهب في الفلك، وكل من رأيناه وسمعنا به ممن أدرك وقته معترفون له بالتفرد في التقرير والتحرير وحسن الانشاء وليس فيهم من يلحق شأوه، وتآليفه كثيرة ممتعة مقبولة وانتشرت في البلاد ورزق فيها سعادة عظيمة ... إلخ ، ذكر الحديث في كتابه شرح " الشفاء " للقاضي عياض الموسوم ب‍ " نسيم الرياض " المطبوع في أربع مجلدات ج 3 ص 456 قال عند قول المصنف: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في علي: من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه: وهو عند غدير خم وقد خطب الناس .

 314 - عبد الحق بن سيف الدين الدهلوي البخاري المتوفى 1052 صاحب التآليف القيمة منها: اللمعات في شرح المشكاة، رجال المشكاة، ترجمة فصل الخطاب، جذب القلوب، أخبار الأخيار، مدارج النبوة ، يأتي لفظه في الكلمات حول سند الحديث .

 215 - محمد بن محمد المصري مؤلف الدرر العوال بحل ألفاظ بدء المآل ، قال في كتابه المذكور عند ذكر أمير المؤمنين عليه السلام: ورد في فضله أحاديث كثيرة منها: قوله صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه ع 1 ص 222 .

 316 - محمد محبوب العلم ابن صفي الدين جعفر بدر العالم، مؤلف التفسير الشهير

 

 

/ صفحة 141 /

 بـ (تفسير شاهي) ، يأتي عن تفسيره المذكور نزول آية التبليغ في علي (ع) ونزول آية سأل سائل حول قضية الغدير .

 

(القرن الثاني عشر)

317 - السيد محمد بن عبد الرسول بن عبد السيد بن عبد الرسول الحسيني الشافعي البرزنجي المولود 1040 والمتوفى 1103، ترجمه المرادي في سلك الدرر ج 4 ص 65 وذكر مشايخه في القراءة وقد دخل همدان وبغداد ودمشق وقسطنطينة ومصر وأخذ عن علمائها وقطن بالمدينة المنورة وكان من رؤسائها وعدله تآليف منها: النواقض للروافض، ومن تآليفه التي لم يذكره المرادي: كتاب في نجاة أبوي النبي وعمه أبي طالب لخص منه ما في نجاة أبي طالب العلامة زيني دحلان وأسماه: أسنى المطالب في نجاة أبي طالب .

 وقال في أوله: وقد وقفت على تأليف جليل للعلامة النبيل مولانا السيد محمد بن رسول البرزنجي المتوفى سنة ألف ومائة في نجاة أبوي النبي صلى الله عليه وسلم وذيله في آخره بخاتمة في نجاة أبي طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم وأثبت نجاته وأقام أدلة على ذلك وبراهين من الكتاب والسنة وأقوال العلماء يحصل لمن تأملها أنه ناج بيقين، مع بيان معان صحيحة للنصوص التي تقتضي خلاف ذلك حتى صارت جميع النصوص صريحة في نجاته، وسلك في ذلك مسلكا ما سبقه إليه أحد بحيث ينقاد لأدلته كل من أنكر نجاته وجحد، وكل دليل استدل به القائلون بعدم نجاته قلبه عليهم و جعله دليلا لنجاته، وتتبع كل شبهة تمسك بها القائلون بعدم النجاة وأزال ما اشتبه عليهم بسببها وأقام دليلا على دعواه، وكان في بعض تلك المباحث مواضع دقيقة لا يفهمها إلا الفحول من العلماء ويعسر فهمها على القاصرين من طلبة العلم، وبعض تلك المباحث زائدة عن إثبات المطلوب ذكرها تقوية لما أثبته، وكشفا لحجاب كل محجوب، فأردت أن الخص إلخ ، يأتي لفظه في الكلمات حول سند الحديث .

 318 - برهان الدين إبراهيم بن مرعى بن عطية الشبرحيتي المصري المالكي المتوفى 1106، من أعلام مصر وأفاضلها تفقه على الشيخ الأجهوري والشيخ يوسف الفيشي، وألف في الحديث والنحو وغيرهما، له الفتوحات الوهبية بشرح الأربعين حديثا

 

 

/ صفحة 142 /

 للنووي طبع بمصر، توفي غريقا في النيل وهو متوجه إلى رشيد ، ذكر في الفتوحات الوهبية المذكورة في الحديث الحادي عشر إسم أمير المؤمنين (ع) وقال: القائل فيه المصطفى صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه .

 319 - ضياء الدين صالح بن مهدي بن علي بن عبد الله المقبلي (1) ثم الصنعاني ثم المكي المولود 1047 والمتوفى بمكة 1108، ترجمه الشوكاني في البدر الطالع ج 1 ص 288 - 92 وقال: هو ممن برع في جميع علوم الكتاب والسنة، وحقق الأصولين والعربية والمعاني والبيان والحديث والتفسير وفاق في جميع ذلك وله مؤلفات مقبولة كلها عند العلماء محبوبة إليهم يتنافسون فيها ويحتجون بترجيحاته وهو حقيق بذلك .

 ثم ذكر مؤلفاته وعد منها: الأبحاث المسددة في الفنون المتعددة ، يأتي لفظه في الكلمات حول سند الحديث ونصه على تواتره .

 320 - إبراهيم بن محمد بن محمد كمال الدين الحنفي المعروف بابن حمزة الحراني الدمشقي المتوفى 1120، ترجمه المرادي في سلك الدرر ج 1 ص 22 - 24 وقال: العالم الإمام المشهور المحدث النحوي العلامة كان وافر الحرمة مشهورا بالفضل الوافر أحد الأعلام المحدثين والعلماء الجهابذة السيد الشريف الحسيب النسيب ولد في دمشق وبها نشأ، ثم ذكر مشايخ أخذه وروايته وقال: رأيت بخطه في إجازته أن مشايخه يبلغون ثمانين شيخا، ثم ذكر تآليفه ووفاته ، ذكر الحديث في تأليفه [ البيان والتعريف ] مر الايعاز إلى حديثه ص 35 و 48 .

 321 - أبو عبد الله محمد بن عبد الباقي بن يوسف الزرقاني المصري المالكي المولود بمصر 1055 والمتوفى 1122، خاتمة المحدثين بالديار المصرية مشارك في العلوم، ترجمه المرادي في سلك الدرر ج 4 ص 32 وذكر مشايخه وتآليفه القيمة كشرح المواهب اللدنية (ط بولاق 8 ج) وشرح الموطأ (ط مصر 4 ج) ويثني عليه الچلبي في كشف الظنون بالمولى العلامة خاتمة المحدثين ، مر حديثه ص 34 ويأتي عنه حديث التهنئة بلفظ سعد، وله كلمة في صحة الحديث وتواتره تأتي في الكلمات حول سند الحديث .

 322 - حسام الدين بن محمد با يزيد السهارنپوري، صاحب مرافض الروافض

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) المقبل: قرية من أعمال بلاد كوكبان باليمن .

 

 

 

/ صفحة 143 /

 قال في تأليفه المذكور: عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل بغدير خم أخذ بيد علي فقال: ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا: بلى، قال: ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ قالوا: بلى، فقال: أللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه .

 فلقيه عمر بعد ذلك فقال له: هنيئا يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة .

 رواه أحمد ع 1 ص 225 .

 323 - ميرزا محمد بن معتمد خان البدخشي مؤلف مفتاح النجا في مناقب آل العبا، ونزل الأبرار بما صح من مناقب أهل البيت الأطهار (ط بمبئ) والكتابان ينمان عن طول باع مؤلفه في علم الحديث وفنونه والتضلع في مسانيده ، روى الحديث في كتابيه المذكورين بطرق كثيرة مر نقلا عنهما ص 15 و 18 و 20 و 21 و 23 و 25 و 27 و 29 و 37 و 44 و 52 و 53 و 55 و 58، ويأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة، وله كلمة حول صحة الحديث تأتي في الكلمات حول سنده .

 324 - محمد صدر العالم مؤلف المعارج العلى في مناقب المرتضى ، ذكر الحديث بعدة طرقه في كتابه المعارج مر بعض منها ص 24 و 58 و 59، ويأتي عنه حديث نزول آية سأل سائل حول قضية الغدير، وحديث التهنئة، وله كلمة في تواتره وصحته تأتي في الكلمات حول سند الحديث، ع 1 ص 229 - 232 .

 325 - حامد بن علي بن إبراهيم بن عبد الرحيم الحنفي الدمشقي المعروف بالعمادي المولود بدمشق 1103 والمتوفى 1171، ترجمه المرادي في سلك الدرر ج 2 ص 11 - 19 وقال: مفتي الحنفية بدمشق وابن مفتيها، وصدرها وابن صدرها الصدر المهاب المحتشم الأجل المبجل العالم الفقيه الفاضل الفرضي، كان عالما محققا أديبا عارفا نبيها كاملا مهذبا، ثم عد مشايخه وتآليفه الكثيرة القيمة منها: الصلاة الفاخرة بالأحاديث المتواترة (ط مصر) وذكر نماذج من نظمه ونثره المعربين عن تضلعه في الأدب ، رواه من طرق كثيرة وعده من الأحاديث المتواترة في تأليفه (الصلاة الفاخرة) يأتي لفظه في الكلمات حول سند الحديث .

 326 - عبد العزيز أبو ولي الله أحمد بن عبد الرحيم العمري الدهلوي المتوفى

 

 

/ صفحة 144 /

 1176، أحد المؤلفين المكثرين، طبع من تآليفه الممتعة أجوبة المسائل الثلاث، الانصاف في بيان سبب الاختلاف، تنوير العينين، رسائل الدهلوي، حجة الله البالغة في أسرار الأحاديث وعلل الأحكام، شرح تراجم أبواب صحيح البخاري، عقد الجيد في الاجتهاد والتقليد، فتح الخبير بما لا بد من حفظه في علم التفسير، الفوز الكبير مع فتح الخبير في أصول التفسير، القول الجميل في التصوف، وله: قرة العينين، وإزالة الخفا ، قال في قرة العينين: عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل بغدير خم أخذ بيد علي فقال: ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ قالوا: بلى، فقال: أللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه .

 فلقيه عمر بعد ذلك فقال له: هنيئا يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة، أخرجه أحمد، وروى في إزالة الخفا ما أخرجه الحاكم عن زيد بن أرقم من حديث الغدير بلفظيه وطريقيه اللذين مرا في ص 31 .

 327 - محمد بن سالم بن أحمد المصري الحفني (1) شمس الدين الشافعي المولود 1101 والمتوفى 1181، أحد الفقهاء مشارك في العلوم من أساتذة القاهرة الفنيين توجد ترجمته في سلك الدرر ج 4 ص 49، والخطط الجديدة 10 ص 74، له تآليف قيمة منها: أنفس نفائس الدرر، طبع بهامش المنح المكية، وحاشيته على شرح العزيزي على الجامع الصغير، والثمرة البهية في أسماء الصحابة البدرية ، ذكر الحديث في حاشية الجامع الصغير المطبوع .

 328 - السيد محمد بن إسماعيل بن صلاح الأمير اليماني الصنعاني الحسيني المولود 1059 المتوفى 1182، أحد شعراء الغدير يأتي شعره وترجمته في شعراء القرن الثاني عشر ، مر عنه الحديث ص 36، ويأتي عنه حديث التهنئة، وله كلمة تأتي في الكلمات حول سند الحديث .

 329 - شهاب الدين أحمد بن عبد القادر الحفظي الشافعي، أحد شعراء الغدير يأتي شعره وترجمته في شعراء القرن الثاني عشر ، يأتي لفظه في الكلمات حول سند الحديث وفي ترجمته .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) نسبة إلى حفنة من أعمال بلبيس بمصر .

 

 

/ صفحة 145 /

 

(القرن الثالث عشر)

330 - أبو الفيض محمد بن محمد المرتضى الحسيني الزبيدي الحنفي المولود 1145 والمتوفى 1205، مؤلف [ تاج العروس في شرح القاموس ] المرجع الوحيد في اللغة، محتده واسط العراق، ولد في الهند، ونشأ في زبيد (باليمن) ورحل إلى الحجاز وأقام بمصر وشارك في العلوم وتضلع فيها وطار صيته واشتهر فضله و ألف الكتب القيمة النفيسة جدا منها: إتحاف السادة المتقين في شرح إحياء العلوم للغزالي (ط 10 ج) وأسانيد الصحاح الست، وطبعت جملة من تآليفه ، قال في تاج العروس 10 ص 399 في عد معاني المولى: وأيضا (الولي) الذي يلي عليك أمرك وهما بمعنى واحد منه الحديث: وأيما امرأة نكحت بغير إذن مولاها .

 ورواه بعضهم بغير إذن وليها، وروى ابن سلام عن يونس: إن المولى في الدين هو الولي وذلك قوله تعالى: ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وإن الكافرين لا مولى لهم أي لا ولي لهم ومنه الحديث: من كنت مولاه .

 أي من كنت وليه، وقال الشافعي: يحمل على ولاء الاسلام، وأيضا (الناصر) نقله الجواهري وبه فسر أيضا من كنت مولاه (1) .

 331 - أبو العرفان الشيخ محمد بن علي الصبان الشافعي المتوفى 1206، ولد بمصر ونشأ بها وتخرج على علمائها حتى برع في العلوم العقلية والنقلية واشتهر بالتحقيق والتدقيق وشاع ذكره في مصر والشام، وألف تآليف كثيرة ممتعة طبع منها ما يربو على عشرة منها: إسعاف الراغبين في سيرة المصطفى وفضايل أهل بيته الطاهرين المؤلف 1185 ، قال في الاسعاف المذكور (ط هامش نور الأبصار) ص 152: قال صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث دار . رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثون صحابيا وكثير من طرقه صحيح أو حسن .

 332 - رشيد الدين خان الدهلوي ، قال في رسالته الفتح المبين في فضايل أهل بيت سيد المرسلين: أخرج الطبراني عن ابن عمر وغيره: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بغدير

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) العبرة بروايته للحديث لا ما سرده حول مفاده .

 

 

/ صفحة 146 /

 خم: من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، ع 1 ص 238 .

 333 - المولوي محمد مبين اللكهنوي ، ذكر الحديث في [ وسيلة النجاة ] من طريق الحاكم بلفظ زيد بن أرقم وابن عباس، ومن طريق الطبراني بسند صحيح عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد، ومن طريق أحمد عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم، ومن طريق ابن حبان والحاكم عن ابن عباس، وبطريق أحمد والطبراني عن أبي أيوب وجمع من الصحابة عن علي وزيد بن أرقم وثلاثين رجلا من الصحابة، وعن مسند الطبراني عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم، وعن المشكاة عن البراء بن عازب وزيد من طريق أحمد والترمذي وعن الصواعق لابن حجر مرسلا .

 ع 1 ص 239 .

 334 - المولوي محمد سالم البخاري الدهلوي ، ذكر في رسالته (أصول الإيمان) ما رواه أحمد عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم (ع 1 ص 240) مر عنه ص 55 .

 335 - المولوي ولي الله اللكهنوي ، ذكر في [ مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين ] ما ذكره ابن حجر في الصواعق عن الطبراني، وما مر عن عامر بن سعد وعايشة بنت سعد عن سعد، وما يأتي عن الخصايص للنسائي من حديث المناشدة بالرحبة بلفظ زيدين يثيع وأبي الطفيل عامر ثم أورد كلام ابن حجر في صحة الحديث وإنه لا التفات لمن قدح في صحته .

 ع 1 ص 240 - 244 .

 436 - المولوي حيدر علي الفيض آبادي ، ذكر الحديث في (منتهى الكلام) نقلا عن أحمد بن حنبل وابن ماجة (ع 1 ص 244) .

 337 - القاضي محمد بن علي بن محمد الشوكاني الصنعاني المولود 1173 (1) والمتوفى 1250، فقيه متضلع مشارك في العلوم، بارع في الفضايل، ألف وأكثر و أحسن في تأليفه وأجاد، توجد له ترجمة ضافية بقلمه في كتابه البدر الطالع ج 3 ص 214 - 225 ذكر مشايخه في الحكمة والكلام والفقه وأصوله والحديث وفنونه والمعاني والبيان والعلوم العربية، وعد من رسالاته وكتاباته ما يبلغ المائة وهناك تآليف أخرى لم يذكرها في عد كتبه استدركها من علق على كتابه البدر الطالع في هامشه، وقد طبع كثير من تآليفه وهي تعرب عن تضلعه في الفنون، وطول باعه في العلوم الشرعية كتابا و

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) كذا ارخ ولادته هو نفسه في البدر الطالع نقلا عن والده وأرخها غيره 1172 .

 

 

 

/ صفحة 147 /

 وسنة وما يتعلق بهما من معرفة المشيخة والمسانيد، وله ترجمته في مقدمة كتابه نيل الأوطار (ط بولاق 8 ج) بقلم حسين بن محسن السبعي ، يأتي عن تفسيره فتح القدير نزول آية التبليغ في أمير المؤمنين عليه السلام حول قضية الغدير .

 338 - السيد محمود بن عبد الله الحسيني الآلوسي شهاب الدين أبو الثناء البغدادي الشافعي المولود بكرخ 1217 والمتوفى 1270، أحد نوابغ العراق وأعلامها، الطاير الصيت في الآفاق، المتضلع في الفنون، المشارك في العلوم، من أسرة عراقية شهيرة عريقة في العلم والأدب له تآليف قيمة كثيرة لا يستهان بعدتها (1) ، مر الايعاز إلى حديثه ص 20 و 37 و 44 و 52 و 53، ويأتي عنه نزول آية التبليغ في أمير المؤمنين، وله كلمة حول صحة الحديث تأتي في الكلمات حول سنده.

 339 - الشيخ محمد بن درويش الحوت البيروتي الشافعي المتوفى 1276 ، قال في أسني المطالب في أحاديث مختلفة المراتب (ط بيروت): حديث من كنت مولاه فعلي مولاه، رواه أصحاب السنن غير أبي داود، ورواه أحمد وصححوه، وروي بلفظ من كنت وليه فعلي وليه، رواه أحمد والنسائي والحاكم وصححه .

 340 - الشيخ سليمان بن الشيخ إبراهيم المعروف ب‍ (خواجه كلان) ابن الشيخ محمد المعروف ب‍ (بابا خواجة) الحسيني البلخي القندوزي الحنفي من أهل بلخ توفي في القسطنطينة 1293 (2) كان من الأعلام الأفذاذ، من نوابغ الحديث وفنونه ألف كتاب أجمع الفوائد، ومشرق الأكوان، وينابيع المودة، الداير الساير المكرر طبعه في شتى الأقطار ، مر حديثه ص 18 و 22 و 24 و 25 و 45 و 48 و 53 .

 341 - السيد أحمد بن مصطفى القادين خاني، مؤلف [ هداية المرتاب في فضايل الأصحاب ] " ط آستانة " ، يأتي عنه شعر أمير المؤمنين عليه السلام في الغدير .

 

(القرن الرابع عشر)

342 - السيد أحمد بن زيني بن أحمد دحلان المكي الشافعي المولود بمكة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) توجد ترجمته في أعلام العراق ص 21، ومشاهير العراق ج 2 ص 198، وجلاء العينين ص 27 و 28 وغيرها .

 (2) أرخ الزركلي وفاته في الأعلام ج 2 ص 390 بسنة 1270 .

 

 

/ صفحة 148 /

 1232 والمتوفى بالمدينة المنورة 1304 مفتي الشافعية بمكة المشرفة وشيخ الاسلام بها عالم متفنن، فقيه مشارك في العلوم، مؤرخ متضلع، له تآليف كثيرة طبع منها ما يربو على عشرين، أفرد أبو بكر عثمان بن محمد البكري الدمياطي في ترجمته كتابا أسماه: نفحة الرحمان في مناقب السيد أحمد زيني دحلان (ط مصر) ، يأتي عنه حديث التهنئة .

 343 - الشيخ يوسف بن إسماعيل النبهاني البيروتي رئيس محكمة الحقوق في بيروت مؤلف منتخب الصحيحين من كلام سيد الكونين (ط مصر 1329) بحاثة كبير له في الأدب نصيبه الأوفى، يعبر عنه الحداد في القول الفصل 1 ص 444 بعالم العصر الشيخ العلامة، ألف في الحديث والأدب وأكثر، وقد طبع في مصر وبيروت من تآليفه ما يناهز الخمسين، كتب ترجمته بقلمه في كتابه الشرف المؤبد ص 140 - 43 ، يأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة .

 344 - السيد مؤمن بن حسن مؤمن الشبلنجي (1) مؤلف " نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار " المطبوع خمس مرات أو أكثر له في أوله ترجمته ذكر فيها مشايخه في شتى العلوم وعد بعض تآليفه، ولد سنة بضع و 1250 ولم أقف على تأريخ وفاته ، يأتي عنه نزول آية سأل سائل حول قضية الغدير .

 345 - الشيخ محمد عبدة بن حسن خير الله المصري المتوفى 1323، مفتي الديار المصرية وعلامتها الكبير، له شهرة طايلة في العلم، وقدم راسخة في الإصلاح، والسعي وراء صالح الأمة، سجلها له التأريخ في صحائف مشاهير الشرق 1 ص 300، وتاريخ الأدب العربي ص 434 - 439 وغيرهما ، مر الايعاز إلى حديثه ص 19 و 20 و 44، و يأتي عنه نزول آية التبليغ في أمير المؤمنين عليه السلام حول قضية الغدير .

 346 - السيد عبد الحميد بن السيد محمود الآلوسي البغدادي الشافعي الضرير (2) المولود 1232، والمتوفى 1324 علامة عاصمة العراق " بغداد " وأديبها الفذ، طبع له نثر اللآلي في شرح نظم الأمالي ، عد حديث الغدير في كتابه المذكور ص 166

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) نسبة إلى شبلنجا قرية من قرى مصر .

 (2) ذهب الجدري بنور عينيه وكان لم يبلغ من عمره عاما .

 

 

/ صفحة 149 /

 من فضايل أمير المؤمنين عليه السلام، وفي ص 170 تكلم في مفاده مسلما صدوره عن مصدر الوحي الإلهي، وفي ص 172 عين غدير خم وأشار إلى الحديث .

 347 - الشيخ محمد حبيب الله بن عبد الله اليوسفي نسبا، المدني مهاجرا، الشنقيطي إقليما، بحاثة مصر ومحدثها العلامة، له: إكمال المنة باتصال سند المصافحة المدخلة للجنة، وإيقاظ الأعلام لوجوب اتباع رسم مصحف الإمام، وثبت الشيخ الأمير الكبير، والخلاصة النافعة، ويليها أرجوزة له تسمى بالنصايح الدينية، كلها مطبوعة في المعاهد سنة 1345 ذكر في كتابه: كفاية الطالب لمناقب علي بن أبي طالب " ط مصر " ص 28 - 30 ما أخرج الترمذي عن أبي سريحة أو زيد، وما أخرجه ابن السمان عن البراء بن عازب وحمد عن زيد في مسنده، وعن عمر في مناقبه، ومن طريق أبي حاتم حديث المناشدة في الرحبة، ومن طريق أحمد عن سعيد بن وهب حديث المناشدة أيضا، ومن طريق أحمد والبغوي حديث الركبان، وما ذكره ابن عبد البر في الاستيعاب عن بريدة وأبي هريرة و جابر والبراء وزيد من حديث الغدير .

 348 - القاضي بهلول بهجت الشافعي قاضي زنكه زور مؤلف تاريخ آل محمد باللغة التركية، ترجمه إلى الفارسية الأديب ميرزا مهدي التبريزي، وإلى العربية الفاضل البارع الشيخ ميرزا علي القمشهي، وكتابه هذا من حسنات العصر، يعرب عن تضلع مؤلفه في الحديث والتاريخ، وطول باعه في المباحث الدينية، ومن تآليفه (مائة يوم) في واقعة صفين روائي، والإرشاد الحمزوي، وحجر بن عدي نظما، والحقوق الإرثية، وآثار آذربايجان أدبي تاريخي جغرافي ، مر الايعاز إلى طرق ذكرها لحديث الغدير ص 16 و 20 و 22 و 24 و 27 و 29 و 38 و 45 و 49 .

 347 - الكاتب الشهير عبد المسيح الأنطاكي المصري ، أحد شعراء الغدير في القرن الرابع عشر يأتي هناك شعره وترجمته .

 350 - الدكتور أحمد فريد رفاعي ، ذكر في تعليق معجم الأدباء 14 ص 48 بيتي أمير المؤمنين عليه السلام في الغدير .

 351 - الأستاذ أحمد زكي العدوي المصري رئيس قسم التصحيح بدار الكتب المصرية له آثار قيمة خالدة في تعاليق الكتب ، ذكره في تعليقات الأغاني

 

/ صفحة 150 /

 ج 7 ص 363 من الطبعة الأخيرة .

 352 - الأستاذ أحمد نسيم المصري عضو القسم الأدبي بدار الكتب المصرية ، ذكره في تعليقه ديوان مهيار ج 3 ص 182 .

 353 - الأستاذ حسين علي الأعظمي البغدادي مدير كلية الحقوق بها ، أحد شعراء الغدير يأتي شعره وترجمته في شعراء القرن الرابع عشر، وأخبرني شفهيا بأن له كتاب في الإمام (أمير المؤمنين) عليه السلام ذكر فيه حديث الغدير أيضا .

 354 - السيد علي جلال الدين الحسيني المصري، بحاثة متضلع أديب شاعر طبع له ديوانه الموسوم بحديث النفس، وكتابه (الحسين عليه السلام) في جزئين (ط القاهرة) ، ذكر حديث الولاية في تأليفه المذكور 1 ص 132 .

 355 - الأستاذ محمد محمود الرافعي المصري، ينم عن تضلعه في التأريخ والأدب شرحه هاشميات الكميت المطبوع بمصر غير مرة

* قال في شرح قول الكميت ص 81 .

 ويوم الدوح دوح غدير خم ، أبان له الولاية لو أطيعا الدوح: الشجر العظيم، الواحدة: دوحة، وغدير خم موضع بين مكة والمدينة . أبان: بين .

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، فقال عمر: طوبى لك يا علي أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة .

 356 - الأستاذ محمد شاكر الخياط النابلسي الأزهري المصري شارح الهاشميات للكميت المطبوع بمصر 1321 ، قال في الشرح المذكور ص 60 في شرح قول الكميت: ويوم الدوح دوح غدير خم ، أبان له الولاية لو أطيعا غدير خم موضع بين مكة والمدينة بالجحفة أبان له الولاية، روى الإمام أحمد عن أبي الطفيل قال: جمع علي الناس سنة خمس وثلاثين في الرحبة ثم قال لهم: انشد

 بالله كل أمرء مسلم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما قال لما قام ؟ فقام إليه ثلاثون من الناس فشهدوا: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه .

 م 357 - الأستاذ عبد الفتاح عبد المقصود المصري صاحب كتاب " الإمام علي "

 

 

/ صفحة 151 /

 في أربع مجلدات ، أخبت إلى الحديث في تقريظه كتابنا هذا وسيأتيك لفظه في مقدمة الجزء السادس .

 358 - الأستاذ الشيخ محمد سعيد دحدوح أحد أئمة الجماعة في حلب ، أثبته في كتاب له إلى العلامة الحجة الشيخ محمد حسين المظفري، وسيوافيك بنصه وفصه في مفتتح الجزء الثامن .

 359 - الأستاذ صفا خلوصي نزيل لندن وخريج جامعتها والمدرس بها ، رآه من المقطوع به في كتاب له إلينا، سيأتي بنصه في أول الجزء الخامس .

 360 - الحافظ المجتهد ناصر السنة شهاب الدين أبي الفيض أحمد بن محمد بن الصديق صاحب التآليف القيمة ، ذكره في كتابه الفخم " تشنيف الآذان " ص 77 نقلا عن جمع كثير من الحفاظ بأسانيدهم عن أربع وخمسين صحابيا، وهم: علي أمير المؤمنين الإمام الحسن السبط، الإمام الحسين السبط . عبد الله بن عباس . البراء بن عازب . زيد ابن أرقم . بريدة . أبو أيوب، حذيفة بن أسيد . سعد بن أبي وقاص . أنس بن مالك . أبو سعيد الخدري . جابر بن عبد الله . عمرو بن ذي مر . عبد الله بن عمر . مالك بن الحويرث . حبشي بن جنادة . جرير بن عبد الله البجلي . عمارة . عمار بن ياسر . رياح بن الحارث . عمر بن الخطاب . نبيط بن شريط . سمرة بن جندب . أبو ليلى . جندب الأنصاري . حبيب بن بديل . قيس بن ثابت . زيد بن شرحبيل . العباس بن عبد المطلب . عبد الله بن جعفر . سلمة بن الأكوع . زيد بن أبي ثابت . أبو ذر الغفاري . سلمان الفارسي . يعلى بن مرة . خزيمة بن ثابت . سهل بن حنيف . أبو رافع . زيد بن حارثة . جابر بن سمرة . ضمر الأسلمي . عبد الله بن أبي أوفى . عبد الله بن بسر المازني . عبد الرحمن بن يعمر الديلمي أبو الطفيل عامر . سعد بن جنادة . عامر بن عميرة . حبة العرني . أبو إمامة . عامر ليلى . وحشي بن حرب . عائشة . أم سلمة . طلحة بن عبيد الله .

 وسيوافيك لفظه في الكلم عند البحث عن سند الحديث إنشاء الله ](1).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) من رقم 357 إلى آخر البحث ملحق من زيادات الطبعة الثانية. (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد).